الموضوع: قرع الحجة بالحجة

صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 118
  1. افتراضي واعلم يا أخي عمري أن الله تعالى ينتهي اليه كل خير ولن يخيب من كان سعيه أطهر فهو الواسع برحمته

    الحمد لله رب العالمين

    يأ أخي عمري وكأنك تريد أن تحجر على فهمنا بفهمك الضيق وتمنع أن تصلنا براهين الحق
    وليس بعد الحق الا الضلال فأي مقاسمة تتحدث عنها ونحن جميعا عبيد الله سنمثل بين يدي
    الرحمن الذي اليه الرجعى فلا تخلط فهمك بظنونك القاصرة فالغايات والمقاصد جميعا تجعلنا
    نثق في رحمة الله ويكفي أننا سنمثل بين يدي الرحمن الذي له الرحمة الشديدة والحكمة البالغة
    واللطف الشديد بعباده ، فأحسن توجهك في دنياك وثق في رحمة أرحم الراحمين فيسلم قلبك
    من كل النوازع التي تمنع عقلك من معرفة أن الله علي كبير في شأنه وقدره ، واعلم يا أخي عمري
    أن الله تعالى ينتهي اليه كل خير ولن يخيب من كان سعيه أطهر فهو الواسع برحمته يقربهم
    اليه بتوفيقه ويفتح لهم من أبواب فضله ورحمته ولن يخيب من صلح من عباده وكان موقنا وأتاه
    بقلب سليم ، فما الذي ينزع بك أن تدخلنا في متاهات السفسطة فتنكص فهمنا عن عظيم ملكوت
    من الرحمة ، ألم تقرأ ما أعده الله لعباده الصالحين ومتقيه من قرة أعين ومن مكارم ، فلا تقيد فهمنا
    وتحجره فالأرواح ألهمت بشاراتها لعظيم فضل الله ورضوانه ، فابتغاء الرضوان من أجل
    الغايات حبا وطهرا بنعت تحصيل علوم الآزال والآباد وفيه دليل على أن السعادات الروحانية
    أعلى وأشرف وأجل والرحمة ، ويا أخي عمري اتق الله فأنت تحدثت عن فهم شمولية الخطاب
    الذي يفصل بعضه وبعضه وأنت لم تفقه بعد ما حقيقة اسم الله الأعظم ، فابتغاء الرضوان روح
    وريحان واسترواح للأرواح ومن العبادات العرفانية بمعرفة عظيم فضل الله وقدره
    والله تعالى بشر عباده المتقين من غير واسطة عظيم صفة الرضوان بنعت تحصيل علوم الأزال
    والآباد و معرفة قدره العلي الكبير ، فبين لنا من نور الكتاب ان كان لديك علم أن هذه الصفة
    ليست صفة لله تباركت أنواره ، فالرضوان يا أخي عمري هو صفة الرضا الشديد من الله تعالى على عباده الذين
    جاهدوا في اخلاصهم بيقين غامر والذين تصلهم أنواره المشرقات الزكيات التي زكت أرواحهم
    فانف ان استطعت النفي لأنوار الحق من هذا الخطاب الذي غمر أرواحنا ان كنت حقا طالبا وراغبا للحق
    واعلم أن هذه الصفة الرضوانية هي من صفات الرحمة ولا تليق بعزها وجمالها الا بالله عز وجل ذو المكارم وذو
    أنوار الحكمة واللطائف والمحامد ، وهذه الصفة جعلها الله موصولة بمحبته لعباده لأنه تعالى متى أحبك أشهدك
    نعماءه ونعيمه وبذلك فهو متعرف على عباده بتعرفاته حاضر وهم يبتغون فضلا منه ورضوانا فأصبحوا
    بمحبتهم مستغرقين في شهود جنات صفاته واسمه النعيم الأعظم من رضوان نفسه وذلك لمن تحقق
    من معرفة موصولة بمحبتة مستقرءا اياها في آيات محكمات فغمرهم بأنوار التأييد برحمته خشوعا
    لما أنزله الله من حق في كتابه المبين فجاهدوا خير جهاد ، قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
    ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) الآية
    وانها لعبادة متحققة في بحر هذا النعيم لمن بلغ سمو الدرجات في معرفة قدر ربه ، وكانت حكمة الله
    بالفتح في قدر معلوم كما أن الى الله المنتهى في بلوغ أسمى الدرجات تحققا وانه البلوغ المزكى لمن
    سعا سعي الصديقين المجاهدين المحبين لله ورسوله الطاهرين المقربين الشاهدين بالحق عرفانهم
    وعبادتهم من طعم الرضوان وجدوا طعمه ونعيمه فسعوا مجاهدين موفقين الى مرضاة الله ومن يطيق
    أن يسمع بشارته ولا يهيم بلذة خطابه وجدوا طعم عبادتهم بكشفه لهم صفة النعيم وأنا لا أعرف لنفسي
    فضل على أحد من المسلمين يبين بصدق الصادقين وسعا وتدبر ونفع الناس بعلمه ولا ينفي علم علما
    الا بعلم خير منه في هذه المعرفة المتحققة ، فالرضوان مبدأ كل سعادة وابتهاج وكرامة وسرور وهو
    غاية المحبين ومنتهى أمنية الراغبين كما أنه مبدأ كل سعادة وابتهاج وكرامة وسرور وهو غاية
    المحبين ومنتهى أمنية الراغبين وهؤلاء أحبط الله أعمالهم لأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا
    رضوانه كما أن المنتهى في كل غفران هو الرضوان بقوله تعالى ( ومغفرة من الله ورضوان ) الآية
    والمنتهى في كل نعيم وفوز رضوان من الله أكبر لذا كانت المنافسة في القصد والغايات نستدركها من
    قوله تعالى (ليوفيهم أجورهم ويزيدهم ) وقوله تعالى ( نوف اليهم أعمالهم فيها ) الآية ، فاذا بلغوا في منافستهم
    درجات نقرأ قوله تعالى ( الا احسانا وتوفيقا ) الآية ، وقوله تعالى
    (وسنزيد المحسنين ) الآية ، وقوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) الآية ، وما ظهرت صفات المحبوب الا بوده
    الذي جعله في قلوب مغمورة محسنة وصادقة ، ومن قرأ سورة الليل بكل تدبر مستلهما حكمتها سيجد
    أنه بتدقيق تحقيق علمه تعالى بحكمته ورحمته ولطفه أن الله يريد لنا الخير والرحمة ولطفه شديد بنا
    وذلك لعظيم قدره وأنه سبحانه علي كبير وأن عملهم لا يكافئ ما وهب الله من نعم وأن الأشياء
    قائمة برحمته تعالى ، وتعالى الله عن كل شائنة لا تعرف قدره المبارك والمزكى ، فحرف اللام في
    قوله تعالى ( ولسوف ) انما ذكره المولى لتحقيق الوعد في المستقبل واللام ابتداء لتأكيد الخبر
    وقوله تعالى ( ولسوف يرضى ) وعد بالثواب الجزيل لمن عرف قدره وسعا يبتغي وجهه بعزم
    وصدق ومحبة ، وهذا ليعد من جوامع الكلم في الآية المذكورة
    لأنها يندرج تحتها كل ما يرغب الراغبون والطالبون والهائمون في محبته والابتغاء المذكور
    في السورة الكريمة هو الطلب في معرفة قدره وذاته العلية لأن ما انتهت اليه السورة الكريمة
    هي من الارضاء وجوامع الكلم ، فأي شمولية أو مقاسمة تريد أن تذكرنا بها بفهمك الضيق
    وليستسغ سمعك أنوار هذا الخطاب فيتهذب يقينك فتعرف ما لله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
    من قدر عزيز ومبارك يوم لا ينفع نفس عن نفس شيئا :

    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

    مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

    إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

    قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    وتأمل ضعف ما تأملت قوله تعالى :

    قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ

    واعلم يا أخي عمري أن الامام ناصر محمد اليماني وأنصاره الكرام يحبون
    الله ورسوله ولا يشركون بعبادة ربهم أحدا ، ولا يتخذون من دون الله أندادا وأقسموا على ذلك
    حتى يلقوا الله تعالى وهو عليم بما في نياتهم ، جهادهم المبارك والمزكى اجماع أمر المسلمين
    وقلوبهم وجمع كلمتهم والاحتكام الى كتاب الله تعالى ، غاياتهم المزكاة هي رضوانه تعالى
    وليفعل الله بهم ما يريد أو ليس لله الأمر من قبل وبعد وهو الذي بين بالحق ما لأهل محبته
    من فضل ، فلا تنكر ما لم يستسيغه فهمك الضيق لأنوار الحق من الكتاب ، زيادة أذكرك بشيء
    جد مهم لعل فهمك يستسيغه ، فهؤلاء الذين اختلفوا أتظنهم على حق وكل حزب بما لديهم
    فرحون اتكاليون ينتظرون أن يأتيهم مهدي موافق لأهوائهم وذلك لأنهم لم يسترشدوا بفوائد
    العزم نورا من الكتاب ، فما أكثر علماء الملالي والسلاطين وما أكثر من رضعوا من فهمهم
    المقلد والله تعالى وهبهم عقولا ليتدبروا أنوار الحق نورا من الكتاب ، أفلا يسترشدوا بالحق
    ويجمعوا كلمتهم باتباع أحسن ما أنزله الله نورا من الكتاب ويعقدوا عزمهم على الصدع
    بكلمة الحق في وقت وظرف عصيب بفتنه التي تنخر جسم هذه الأمة المكرمة والمرحومة .

  2. Exclamation مزيد توضيح وحجة طلب الدعاء من عبد صالح الى الله جائز والى امير النور وهلى غاية غير رضوان الرب قلنا لا تكون

    نعم نتناقش بالحجج ونقرع بها فى حوار متحضر لا ريب ولله الامر

    حينما يتقدم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ساجدا تحت عرش ربه يفتح الله عليه بقولا يرضيه يلهمه اياه لم يفتح به على احد سواه يدعو به قولا يرضيه سبحانه فيزول غضب نفسه

    وتغلب رحمته غضبه وذالك اول ما نجد فى حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وتلك شفاعته ومن ثم تشفع رحمة الله فى نفسه حتى يحل رضوانه بأهلها ومن يستحقها

    مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

    وفى حديث لمحمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بأنه يستأذن على ربه فيؤذن له

    لأنه سيقول صوابا والله هو الذى الهمه الصواب

    إذ انه من يرضى الله له قولا بقول يرضيه سبحانه

    وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى

    وهو اول من يشفع عند ربه اى يدعوه بما يرضى نفسه ليزول ما فى نفس الرب من غضب وتحل رحمته ورضوانه من يستحقها

    اذا فإن الشفاعة اثبتت فى كتاب الله ولكنها لأهلها اذ بينت لكم من قبل انه لا شفاعة فى كافر او مشرك

    ولا مؤمن قد تعدى حدود الله أو منافق فالكل يعمل فلن يغنى احد عن احد فى تجاوز حد الله وله الامر سبحانه ان شاء عفا وان شاء عذب سبحانه الى اجل مسمى

    وارى ذكرك لقول الله تعالى تنفى به وسيلة الدعاء

    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ



    فذالك ليس لأنهم سألوا الملائكة ان يشفعو فيهم تخفيف العذاب يوما ولكن لأن ليس لهناك احد يشفع فى كافر او مشرك



    وتجد ذالك فى قول الله

    وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِينِ * حَتْى أتَانَا اليَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُم شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

    وقد رد عليهم الملائكة بأن ليس لهم شفاعة التى يطلبونها اذ انها لا تحق فى مشرك ولاكافر فدعائهم فى ضلال لا يستجاب

    وقد اثبتت الاية ان هناك شفاعة للشافعين الذين يدعون الله برحمته برضاه فى انفس قد كسبت ذنوبا فيعفوا لهم حتى يرضى ويدخلهم نعيمه وهم ممن لم يشركوا بالله شيئا اوتعدوا حدود الله

    ولو كان ظنك يا ناصر انهم لو دعو الله مباشرة كما تنوه لأستجاب لهم فإليك

    رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ

    قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ

    أوليس هنا يدعون ربهم كما تريد ان تقول فتنفعهم وقد استجاروا برحمته

    فرد الله عليهم فلا تكلمون انتهى فكفرهم سيظل عليهم غمة وقد ابدو الندامة والحسرة والاعتذار يرتجون رحمته

    ولكن الله قضى بينهم بوعده الحق بأن ليس لهم نصير ولا شفيع يدعو لهم الله

    ويا ناصر انى ارى التباس حق فى بيانك ذاك انك تجعل اسلوب طلب الدعاء من عبد صالح يرجى دعاءه عند ربه شرك

    فإليك البيان الحق

    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون

    الا تجد ان موسى قد استجاب لهم بما عهد الله عنده من شفاعة واستجابة وكان ذالك من كشف عذاب كامل وليس يوم فقط ويكمل العذاب

    أقال لهم موسى ادعوا انتم فذالك شرك طلب دعاء منى الى الله ام ان موسى الموحد بالله أعانهم على الشرك او على الاقل كان رد دعائهم !!!!!!!!!!!!

    فلا يا ناصر طلب الدعاء من عبد صالح يرتجى ولكن لما كشف عنهم هناك وكان السبب موسى عليه السلام

    ذالك لأنها دار دنيا يرتجى اسباب النجاة من طلب دعاء للكافرين بإيمانهم لكن يوم القيامة لا ينفعهم

    فكان قال لهم موسى رسول الله اذن افعلو كقوم يونس منكم الى الله مباشرة فذالك شرك

    وقد تبين ان طلب دعائهم من موسى كليم الله ليس شرك اذا ان مقصودهم هو رب موسى

    هو الذى يستطيع بمفرده الكشف او احلال العذاب

    لكن الاخرة لا تنفعهم شفاعة احد اذ ان مكانهم جهنم وليس لهم شافع ينصرهم اذ انهم لا ينفعهم ايمانهم بعد رؤية الحق يوم القيامة

    يا ناصر انما هو الرؤية بشمولية فى كتاب الله وليس قص الايات بعضها عن بعض فان كتاب الله يفصل بعضه بعضا



    واريد ايضا ان ابين لكم عدم اقتسام الشفاعة واليك ناصر

    قل لا يعلم من في السمواتِ والأرض الغيب إلاّ الله

    فإذا تجد نفى علم الغيب جميعا ان يعلمه احد

    وحين تتلو بعد ذالك قول الله

    عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ

    تجد انه يطلع من غيبه لمن ارتضى من رسول

    والكل يعلم الغيب لله جميعا وما يعنى ذالك انه ليس احد يعلم الغيب غير الله وهو يأذن فقط لبعض رسله من ان يطلعو على ما يشاء منه

    فليست بمقسومه اذ انه هو عالم الغيب جميعا واذنه بعلم احد من عباده ليس مقاسمة ااستبان لكم المقصد

    ومثل اخر فاحياء الموتى لله جميعا اى يملك امر ذالك ولكنك تجد ان المسيح عيسى بن مريم يحى الموتى لكن تجد الجواب انه بعد اذن الله وذالك ما غفل عنه النصارى واعتقدو فيه انه مستقل بذالك دون اذن الله اى قدرة مستقلة تعادل قدرة الله

    فهنا تقول قد قاسمو احياء الموتى بين الله ورسوله لأنهم يرونها بغير اذن الله فعبدوه وزعموا فى نبى الله ما زعموا

    لكن ان كانت بإذنه اتدعونها مقاسمة ايضا مالكم كيف تحكمــــــــــــــــــــون !!!!!!!!

    وكذالك الشفاعة

    من ذا الذى يشفع عنده الا بإذنه


    اذ انها ملكه يعطيها من يشاء ويمنعها عن من يشاء

    كأذنه لعيسى ابن مريم بإحياء الموتى اذ ان الله هو المالك

    ابعد اذنه تدعونها بعض منكم مقاسمة حاشا لله يا عبيد انما ينقصكم والله البصيرة

    ولله الامر من قبل ومن بعد

    والعضو الذى يحدثنى فى قول الله تعالى بأن الكافرين يريدون الخروج
    ليس طلب رحمة عجبا

    يا اخى فإذا اخرجهم الله مثلا اذالك تسميه عذاب على عذاب ام كانوا فى عذاب وخروجهم من العذاب رحمة وتقول لى هناك ايات تتكلم عن عودتهم الدنيا
    ولنقل ذالك قصدهم فى هذه الاية ولما يا أخى ؟
    اليس طلبا للرحمة فى نهاية الامر وعدم عذابهم فكلا الامرين يرجون رحمته غاية
    الا تعلم عبد الله ان قولهم بأن يرجعو الدنيا مؤمنين ويعملون صالحا فى سبيل الله
    وحده لا شريك له لهو رجاء رحمة فى غاية طلبهم هذا !!!!!!!
    واتلوا معى قول الله تبارك وتعالى
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    ولكن الله حرم عليهم رحمته اتعلم ذالك حتى لو عادوا للدنيا فسيرجعون الى ما نهو عنه فلن تنال رحمة شياطين الجن والانس
    الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير قضى الامر فريق فى الجنة وفريق فى السعير

    ويا ناصر لا حق فى قولك ان طلب الدعاء من عبد صالح الى الله

    شرك وقد اوردت لنا قول الله تعالى تثبت به استنباطك

    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

    ويا رجل وقد اتيناك بالحق واية حق ترمد فهمك وحكمك بأية الله

    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم

    بالغوه إذا هم ينكثون

    وذالك كشف وليس تخفيف فإذ اجد ان الله استجاب لموسى شفاعته فى كشف العذاب
    ولم يعنف الله موسى وقال له هذا شرك مبين ولن يقبل لك دعاء بل استجاب سبحانه
    وجل وعلا ان يستجيب دعوة يشرك فيها غيره
    ولم يقل لهم كليم الله صلوات الله عليه وسلام انما ادعو انتم ربكم
    كقوم يونس فيستجيب لكم ويرى ايمانكم فطلب الدعاء منى شرك
    !!!!!!!!!!!
    ويا ناصر الا ترى انا هؤلاء يعلمون ان موسى عبد مثلهم
    ويقولون له لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك
    فيقول ذو عقل قاصر كيف يقولون ذالك ونبى الله يسمعهم ولم يقل لهم
    من الذى يكشف عنكم انا من دون الله
    ولم تجد نبى الله قال لهم شيئا على قولهم ((كشفت عنا))
    ونبى الله موسى يعلم
    إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
    ولكن لما لم يعلق الموحد بالله موسى رسول الله ذالك لأنه يعلم ان مقصود اللفظ
    هو رب موسى وليس موسى من دون الله
    بمعنى لئن كشف الله عنا بدعائك لنا ولو كانو يقصدون ذات نبى الله مستقلة
    لعلمهم الحق
    اذا فإنك تذهب لأمك او ابيك وتقول له يا أبى استغفر لى الله وانت تدعوه
    طاعة عند الله لا شيء يمنعها
    وليس معنى ذالك انك لا تدعو لنفسك بل ادعوا لنفسك انت اولى بها
    ولمن يحبك كوالديك ايضا قل لهم ادع لى ربنا ايضا وتكثر ويكثرو الدعاء علها تصيب اجابة من الله وسلام الله على من اتبع الحق

    وأقول لكم ان شفاعة رسول الله عند ربه ليزول غضب نفسه وتغلب رحمته اهل الموقف ويبتدء الحساب ويقضى بين العباد
    وتلك الشفاعة مخصوص بها عبد واحد وهو محمد رسول الله
    ولعل احد السائلين قال فى نفسه ولما محمد رسول الله
    واجيبك بأن ذالك جلى الاجابة ولكن نؤخرها لأنها ستأخذنا الى موضوع اخر كبير ننتهى اولا من امر الشفاعة ثم نتناقش نقاشا جميلا في ما انت سائل عنه
    وكان احد الاعضاء منكم سألنى وما ذالك القول واليك الجواب
    بالحق والصدق لا اتزحزح عنه حرف بظنك تغرينا تركك لناصر
    فأنت حر تترك او تظل كما انت معه ذالك شأنك مع ربك وبيناته
    وليست معى فأنما انا اناقش واحاجج بأدب فإن ابصرت الحق
    مع اى الفريقين فاتبعه ولا تستأذن والله يهدينا جميعا
    واليك الاجابة عن قول محمد رسول الله
    فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه.
    بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي.
    فلا يعلم الا الله ويعلمها رسوله وصدق رسول الله

    اعلمت اخى الاجابة وتلك التى يزول بها غضب الرب
    ويا من قال لما حصرت الدعاء والشفاعة لمحمد رسول الله
    اقول لك ذالك فى تحقيق الشفاعة التى يزول بها غضب الرب
    ويحل رضا نفسه هى لعبد مخصوص
    اما شفاعة الانبياء والمؤمنين والملائكة من الذين يؤذن لهم ويقولون صوابا فتلك حين الحساب
    وكان سائلا يقول ان حديث لمحمد رسول الله يقول ان دعوات الانبياء فرغت فى حياتهم الدنيا وهو من خبأها صلوات الله عليه وسلامه للاخرة فأقول لك اى نعم ان لكل نبى دعوة مستجابة
    متيقن اجابتها وتلك عجلو بها واما شفاعتهم يوم القيامة
    فهى على طمع برحمته وعلى ان يستجيب سبحانه او لا
    اما شفاعة محمد فى امته فهى متيقنة الاجابة وليست على طمع ان يستجيب او لا وقد بشره الله بذالك فى الكتاب وحدثكم بها فى السنة وإليك الأتى
    وللأخرة خير لك من الاولى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
    وعد من الله بعطائه فى الاخرة ما يرضيه ورسول الله رضائه فى رضاء ربه بأن يزول غضب نفسه بأن لا يبقى عبد لم يشرك بالله

    الا نالته ولو بعد اجل مسمى ممن تعدو حدود الله
    والا يحاجنى ناصر فى دعاء قوم موسى بأن فادع لنا ربك ليكشف عنهم العذاب
    اذالك شرك واعانهم عليه موسى ورب موسى !!!!!!!!!
    لما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل همبالغوه إذا هم ينكثون
    وسلام الله على عباده الذين اصطفى اميــــــــــــــــــــــن



  3. افتراضي nKYP2G

    ويا امير النور نحن هنا لا نقول غير رضوان الله غاية بأنها لاتكون بل ان رضوان الله غاية كأئنة فى انفس المؤمنين وهى الاكبر وقد اضحنا هذا فى بياننا واما ما نتنافش فيه فهو شرع الله وما اجازه وما لا يجزيه فهل عندك بينة بإشراك قوم موسى حين قالو ادع لنا !!!!!
    واستجاب لهم موسى بما عهد الله عنده من شفاعة على دعائهم الشركى !!!!!!!!!!!

  4. افتراضي

    يا اخي انت تتمسك بدعاء قوم موسى حين وقع عليهم الرجز
    فقالو لموسى ادعو لنا ربك يكشف عنا الرجز حتى نؤمن لك
    فيا اخي هذا الدعاء يختلف عن دعاء الشفاعة التي تقوله انت فدعاء كشف الرجز عنهم كان في الدنيا كمثل قوله:
    يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا
    وكمثل : وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ
    فهذا الدعاء الدنيوي يختلف عن الدعاء الاخروي عند الحساب
    وهنا كان دعاء نبي الله موسى ليس شركا بل دعا ربه في الدنيا ليستجيب لطلبهم حتى يؤمنوا بالله ربا واحدا لا شريك له وليس بفرعون وكذلك ليؤمنوا به نبيا مرسلٌ اليهم بالحق
    فلا يمكن لموسى ولا لمحمد ولا لغيرهم في الاخرة ان يدعو الله بهكذا شيء بل من علم بالقول الصواب واحاط بسر الشفاعة فقط هو من سيتكلم
    يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
    ففي يوم الحساب فلن يتجرأ احد ان يتحدث في حضرة الله رب العالمين لا موسى ولا نبينا محمد ولا غيرهم
    حتى يدعوا الله ويقول له يا رب ارحمهم وادخلهم في رحمتك فالمتكلم اياً كان مستحيل ان يكون ارحم بهم من ربهم
    فالله كتب على نفسه الرحمة وهو لا ينسى حتى يأتي من ذكره ويقول له انت ارحم الراحمين فأرحم بعبادك انهم يتألمون من شدة العذاب
    بل ان المأذون له بالحديث إنما يحاج الله لانه علم بسر الشفاعة في تحقيق النعيم الأعظم من نعيم الجنة وهو أن يرضى الله في نفسه فإذا رضي في نفسه تحققت الشفاعة


  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وجادلهم بالتي هي احسن
    يا اخي انت تتمسك بدعاء قوم موسى حين وقع عليهم الرجز
    انتهى الاقتباس من وجادلهم بالتي هي احسن
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا أخي في الله ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) إن الأخ عمري يقصد موضوع آخر بهذه الآية وليس موضوع الشفاعه فهو يتكلم عن موضوع دعاء أحد العباد الصالحين ليس شرك كما قال لنا الإمام حفظه الله إنه شرك
    ولتعلم يا حبيبي في الله (عمري) إنك لم تقنعني بإجابة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    اقتباس المشاركة :
    ولعل احد السائلين قال فى نفسه ولما محمد رسول الله
    واجيبك بأن ذالك جلى الاجابة ولكن نؤخرها لأنها ستأخذنا الى موضوع اخر كبير ننتهى اولا من امر الشفاعة ثم نتناقش نقاشا جميلا في ما انت سائل عنه
    انتهى الاقتباس
    وأقو لك لماذا نؤجلها لوقت آخر بل هذا وقتها
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم الطيبين الطاهرين وعلى من إتبعهم إلى يوم الدين

    سأعيد صياغة سؤال الأخ عمري إلى الإمام حفظه الله
    قال تعالى (( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ {7/134} فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ {7/135} )) صدق الله العظيم ( سورة الأعراف )
    لماذا رسول الله موسى لم ينهي قومه بطلبهم أن يدعو لهم ربه وهو يعلم بأن هذا الأمر شرك بالله
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) صدق الله العظيم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أبو روان
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم الطيبين الطاهرين وعلى من إتبعهم إلى يوم الدين

    سأعيد صياغة سؤال الأخ عمري إلى الإمام حفظه الله
    قال تعالى (( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ {7/134} فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ {7/135} )) صدق الله العظيم ( سورة الأعراف )
    لماذا رسول الله موسى لم ينهي قومه بطلبهم أن يدعو لهم ربه وهو يعلم بأن هذا الأمر شرك بالله
    انتهى الاقتباس من أبو روان
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي الحبيب الغالي ابو روان نعم هذا هو سؤال اخي الضيف العمري .

    ولاكن هاؤلا الذين طلبوا الدُعاء ليسوا بنوا اسرائيل قوم موسى علية السلام بل هم قوم فرعون الذين ما زالوا على الشرك والكفر بالله وإن استجابة طلبهم بالدعاء من موسى ثم تحقيق الاستجابة من الله لعلامة من الله بانة ليس شرك ومن آيات النبوة والاعجاز بتحقيق الطلب لكي يؤمنوا بالله ولاكن لما كشف الله عنهم الرجز لم يؤمنوا بل ضلوا على كفرهم وانظر الى قول الله تعالى :

    { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٣٤﴾ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿١٣٥﴾ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٣٦﴾ } صدق الله العظيم

    وليس شرك بالله لان ايجابة دعوة موسى علية السلام من ربة هي من علامات الاعجاز والنبوة لموسى علية السلام وتثبيتاً لبني اسرئيل انهم على الحق وان موسى هو رسول الله صلى الله علية وسلم .

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    .
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

  8. Lightbulb مزيد بيان

    نعم نتناقش بالحجج ونقرع بها فى حوار متحضر لا ريب ولله الامر
    حينما يتقدم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ساجدا تحت عرش ربه يفتح الله عليه بقولا يرضيه يلهمه اياه لم يفتح به على احد سواه يدعو به قولا يرضيه سبحانه فيزول غضب نفسه
    وتغلب رحمته غضبه وذالك اول ما نجد فى حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وتلك شفاعته ومن ثم تشفع رحمة الله فى نفسه حتى يحل رضوانه بأهلها ومن يستحقها
    مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
    وفى حديث لمحمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بأنه يستأذن على ربه فيؤذن له
    لأنه سيقول صوابا والله هو الذى الهمه الصواب
    إذ انه من يرضى الله له قولا بقول يرضيه سبحانه
    وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
    وهو اول من يشفع عند ربه اى يدعوه بما يرضى نفسه ليزول ما فى نفس الرب من غضب وتحل رحمته ورضوانه من يستحقها
    اذا فإن الشفاعة اثبتت فى كتاب الله ولكنها لأهلها اذ بينت لكم من قبل انه لا شفاعة فى كافر او مشرك
    ولا مؤمن قد تعدى حدود الله أو منافق فالكل يعمل فلن يغنى احد عن احد فى تجاوز حد الله وله الامر سبحانه ان شاء عفا وان شاء عذب سبحانه الى اجل مسمى
    وارى ذكرك لقول الله تعالى تنفى به وسيلة الدعاء
    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
    فذالك ليس لأنهم سألوا الملائكة ان يشفعو فيهم تخفيف العذاب يوما ولكن لأن ليس لهناك احد يشفع فى كافر او مشرك
    وتجد ذالك فى قول الله
    وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِينِ * حَتْى أتَانَا اليَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُم شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ
    وقد رد عليهم الملائكة بأن ليس لهم شفاعة التى يطلبونها اذ انها لا تحق فى مشرك ولاكافر فدعائهم فى ضلال لا يستجاب
    وقد اثبتت الاية ان هناك شفاعة للشافعين الذين يدعون الله برحمته برضاه فى انفس قد كسبت ذنوبا فيعفوا لهم حتى يرضى ويدخلهم نعيمه وهم ممن لم يشركوا بالله شيئا اوتعدوا حدود الله
    ولو كان ظنك يا ناصر انهم لو دعو الله مباشرة كما تنوه لأستجاب لهم فإليك
    رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
    قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
    أوليس هنا يدعون ربهم كما تريد ان تقول فتنفعهم وقد استجاروا برحمته
    فرد الله عليهم فلا تكلمون انتهى فكفرهم سيظل عليهم غمة وقد ابدو الندامة والحسرة والاعتذار يرتجون رحمته
    ولكن الله قضى بينهم بوعده الحق بأن ليس لهم نصير ولا شفيع يدعو لهم الله
    ويا ناصر انى ارى التباس حق فى بيانك ذاك انك تجعل اسلوب طلب الدعاء من عبد صالح يرجى دعاءه عند ربه شرك
    فإليك البيان الحق
    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون
    الا تجد ان موسى قد استجاب لهم بما عهد الله عنده من شفاعة واستجابة وكان ذالك من كشف عذاب كامل وليس يوم فقط ويكمل العذاب
    أقال لهم موسى ادعوا انتم فذالك شرك طلب دعاء منى الى الله ام ان موسى الموحد بالله أعانهم على الشرك او على الاقل كان رد دعائهم !!!!!!!!!!!!
    فلا يا ناصر طلب الدعاء من عبد صالح يرتجى ولكن لما كشف عنهم هناك وكان السبب موسى عليه السلام
    ذالك لأنها دار دنيا يرتجى اسباب النجاة من طلب دعاء للكافرين بإيمانهم لكن يوم القيامة لا ينفعهم
    فكان قال لهم موسى رسول الله اذن افعلو كقوم يونس منكم الى الله مباشرة فذالك شرك
    وقد تبين ان طلب دعائهم من موسى كليم الله ليس شرك اذا ان مقصودهم هو رب موسى
    هو الذى يستطيع بمفرده الكشف او احلال العذاب
    لكن الاخرة لا تنفعهم شفاعة احد اذ ان مكانهم جهنم وليس لهم شافع ينصرهم اذ انهم لا ينفعهم ايمانهم بعد رؤية الحق يوم القيامة
    يا ناصر انما هو الرؤية بشمولية فى كتاب الله وليس قص الايات بعضها عن بعض فان كتاب الله يفصل بعضه بعضا
    واريد ايضا ان ابين لكم عدم اقتسام الشفاعة واليك ناصر
    قل لا يعلم من في السمواتِ والأرض الغيب إلاّ الله
    فإذا تجد نفى علم الغيب جميعا ان يعلمه احد
    وحين تتلو بعد ذالك قول الله
    عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ
    تجد انه يطلع من غيبه لمن ارتضى من رسول
    والكل يعلم الغيب لله جميعا وما يعنى ذالك انه ليس احد يعلم الغيب غير الله وهو يأذن فقط لبعض رسله من ان يطلعو على ما يشاء منه
    فليست بمقسومه اذ انه هو عالم الغيب جميعا واذنه بعلم احد من عباده ليس مقاسمة ااستبان لكم المقصد
    ومثل اخر فاحياء الموتى لله جميعا اى يملك امر ذالك ولكنك تجد ان المسيح عيسى بن مريم يحى الموتى لكن تجد الجواب انه بعد اذن الله وذالك ما غفل عنه النصارى واعتقدو فيه انه مستقل بذالك دون اذن الله اى قدرة مستقلة تعادل قدرة الله
    فهنا تقول قد قاسمو احياء الموتى بين الله ورسوله لأنهم يرونها بغير اذن الله فعبدوه وزعموا فى نبى الله ما زعموا
    لكن ان كانت بإذنه اتدعونها مقاسمة ايضا مالكم كيف تحكمــــــــــــــــــــون !!!!!!!!
    وكذالك الشفاعة
    من ذا الذى يشفع عنده الا بإذنه
    اذ انها ملكه يعطيها من يشاء ويمنعها عن من يشاء
    كأذنه لعيسى ابن مريم بإحياء الموتى اذ ان الله هو المالك
    ابعد اذنه تدعونها بعض منكم مقاسمة حاشا لله يا عبيد انما ينقصكم والله البصيرة
    ولله الامر من قبل ومن بعد
    والعضو الذى يحدثنى فى قول الله تعالى بأن الكافرين يريدون الخروج
    ليس طلب رحمة عجبا
    يا اخى فإذا اخرجهم الله مثلا اذالك تسميه عذاب على عذاب ام كانوا فى عذاب وخروجهم من العذاب رحمة وتقول لى هناك ايات تتكلم عن عودتهم الدنيا
    ولنقل ذالك قصدهم فى هذه الاية ولما يا أخى ؟
    اليس طلبا للرحمة فى نهاية الامر وعدم عذابهم فكلا الامرين يرجون رحمته غاية
    الا تعلم عبد الله ان قولهم بأن يرجعو الدنيا مؤمنين ويعملون صالحا فى سبيل الله
    وحده لا شريك له لهو رجاء رحمة فى غاية طلبهم هذا !!!!!!!
    واتلوا معى قول الله تبارك وتعالى
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    ولكن الله حرم عليهم رحمته اتعلم ذالك حتى لو عادوا للدنيا فسيرجعون الى ما نهو عنه فلن تنال رحمة شياطين الجن والانس
    الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير قضى الامر فريق فى الجنة وفريق فى السعير
    ويا ناصر لا حق فى قولك ان طلب الدعاء من عبد صالح الى الله
    شرك وقد اوردت لنا قول الله تعالى تثبت به استنباطك
    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
    ويا رجل وقد اتيناك بالحق واية حق ترمد فهمك وحكمك بأية الله
    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم
    بالغوه إذا هم ينكثون
    وذالك كشف وليس تخفيف فإذ اجد ان الله استجاب لموسى شفاعته فى كشف العذاب
    ولم يعنف الله موسى وقال له هذا شرك مبين ولن يقبل لك دعاء بل استجاب سبحانه
    وجل وعلا ان يستجيب دعوة يشرك فيها غيره
    ولم يقل لهم كليم الله صلوات الله عليه وسلام انما ادعو انتم ربكم
    كقوم يونس فيستجيب لكم ويرى ايمانكم فطلب الدعاء منى شرك
    !!!!!!!!!!!
    ويا ناصر الا ترى انا هؤلاء يعلمون ان موسى عبد مثلهم
    ويقولون له لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك
    فيقول ذو عقل قاصر كيف يقولون ذالك ونبى الله يسمعهم ولم يقل لهم
    من الذى يكشف عنكم انا من دون الله
    ولم تجد نبى الله قال لهم شيئا على قولهم ((كشفت عنا))
    ونبى الله موسى يعلم
    إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
    ولكن لما لم يعلق الموحد بالله موسى رسول الله ذالك لأنه يعلم ان مقصود اللفظ
    هو رب موسى وليس موسى من دون الله
    بمعنى لئن كشف الله عنا بدعائك لنا ولو كانو يقصدون ذات نبى الله مستقلة
    لعلمهم الحق
    اذا فإنك تذهب لأمك او ابيك وتقول له يا أبى استغفر لى الله وانت تدعوه
    طاعة عند الله لا شيء يمنعها
    وليس معنى ذالك انك لا تدعو لنفسك بل ادعوا لنفسك انت اولى بها
    ولمن يحبك كوالديك ايضا قل لهم ادع لى ربنا ايضا وتكثر ويكثرو الدعاء علها تصيب اجابة من الله وسلام الله على من اتبع الحق
    وأقول لكم ان شفاعة رسول الله عند ربه ليزول غضب نفسه وتغلب رحمته اهل الموقف ويبتدء الحساب ويقضى بين العباد
    وتلك الشفاعة مخصوص بها عبد واحد وهو محمد رسول الله
    ولعل احد السائلين قال فى نفسه ولما محمد رسول الله
    واجيبك بأن ذالك جلى الاجابة ولكن نؤخرها لأنها ستأخذنا الى موضوع اخر كبير ننتهى اولا من امر الشفاعة ثم نتناقش نقاشا جميلا في ما انت سائل عنه
    وكان احد الاعضاء منكم سألنى وما ذالك القول واليك الجواب
    بالحق والصدق لا اتزحزح عنه حرف بظنك تغرينا تركك لناصر
    فأنت حر تترك او تظل كما انت معه ذالك شأنك مع ربك وبيناته
    وليست معى فأنما انا اناقش واحاجج بأدب فإن ابصرت الحق
    مع اى الفريقين فاتبعه ولا تستأذن والله يهدينا جميعا
    واليك الاجابة عن قول محمد رسول الله
    فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه.
    بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي.
    فلا يعلم الا الله ويعلمها رسوله وصدق رسول الله
    اعلمت اخى الاجابة وتلك التى يزول بها غضب الرب
    ويا من قال لما حصرت الدعاء والشفاعة لمحمد رسول الله
    اقول لك ذالك فى تحقيق الشفاعة التى يزول بها غضب الرب
    ويحل رضا نفسه هى لعبد مخصوص
    اما شفاعة الانبياء والمؤمنين والملائكة من الذين يؤذن لهم ويقولون صوابا فتلك حين الحساب
    وكان سائلا يقول ان حديث لمحمد رسول الله يقول ان دعوات الانبياء فرغت فى حياتهم الدنيا وهو من خبأها صلوات الله عليه وسلامه للاخرة فأقول لك اى نعم ان لكل نبى دعوة مستجابة
    متيقن اجابتها وتلك عجلو بها واما شفاعتهم يوم القيامة
    فهى على طمع برحمته وعلى ان يستجيب سبحانه او لا
    اما شفاعة محمد فى امته فهى متيقنة الاجابة وليست على طمع ان يستجيب او لا وقد بشره الله بذالك فى الكتاب وحدثكم بها فى السنة وإليك الأتى
    وللأخرة خير لك من الاولى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
    وعد من الله بعطائه فى الاخرة ما يرضيه ورسول الله رضائه فى رضاء ربه بأن يزول غضب نفسه بأن لا يبقى عبد لم يشرك بالله
    الا نالته ولو بعد اجل مسمى ممن تعدو حدود الله
    والا يحاجنى ناصر فى دعاء قوم موسى بأن فادع لنا ربك ليكشف عنهم العذاب
    اذالك شرك واعانهم عليه موسى ورب موسى !!!!!!!!!
    لما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل همبالغوه إذا هم ينكثون
    وسلام الله على عباده الذين اصطفى اميــــــــــــــــــــــن

    أولم ينهكم ناصر على ان لا يطلب دعاء من عبد فى اى شىء ان لم يصيبه بذنب
    وقد ادعى الدعاء لتخفيف العذاب من مشركين حينما طلبوه من الملائكة شركا
    وان دعائهم فى ضلال للشرك الذى جعلو بدعائهم لله بأن قالوا لخزنة جهنم ادعوا ربنا
    ايا عبد النعيم اليس هؤلاء من بنى اسرائيل طلبوا الدعاء من نبى الله ليكشف عنهم العذاب
    قالوا يا موسى ((ادع لنا ربك )) اليس ذالك شرك لأنهم طلبوا الدعاء من عبد الى الله
    وأن كان شرك اليس تصير دعوتهم فى ضلال كمثل اهل النار
    اذ انا السبب طلبهم من عبيد يدعون الله لهم !!!!!!!!!!!
    أولم اقل لكم من قبل ان الشرك شرك فتقول فى هذه الاية ليست شركا
    وتلك الاية فى الاخرة شركا
    اذ ان ناصر يقول ان الشرك قصدا هو طلب الدعاء من عبد الى الله
    وها هم طلبوا أولم يكن لنبى الله موسى يعلمهم ان يتضرعوا بأنفسهم كقوم يونس
    ان ابتهلو الى ربكم متضرعين وسيكشف عنكم الرجز وتكون اية لكم
    وفى كلا الحالتين لينكثون عهودهم
    وكلا الامرين طلبوا الدعاء الى الله مباشرة او طلبو دعاء من عبد يدعوا لهم الله
    فليس بشرك ابدا اذا انهم فى كلا الامرين يرجون الله وحده
    اولم تتلون ايضا فى كتاب الله
    ((فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض ))
    !!!!!!!!!!!!
    غريب حقا قوم موسى يكررون نفس الدعاء ((فادع لنا ربك)) وذالك دعاء فى الرزق
    الا تروهم مشركين فما خطبكم يا بنى عبيد الله كل ذالك عندكم شرك
    وغفل موسى رسول الله عنه !!!!!
    ولم يعلمه ربه انه شرك ان ذالكم منكم لبهتان عظيم
    اذ بعقيدتكم هذه تجهلون انبياء الله
    اما كان لو قولكم حق لعلمهم موسى ام هو يداهنهم على شرك فى سبيل ان يؤمنوا
    ام كقول الجاهلون وكان اول التوحيد شرك وأول القصيد كفر !!!!!!!!!!
    ويا عبد النعيم فليست معك اى بينة وما تريد ان تسبله مسدود وقد ازدنا لك
    من البيان بنقاش عقلى ومنطقى مدعوما بأيات من الكتاب
    افلا تزعنون للحق يا اخى اما على قلوب اقفالها وتعصب وتأويل بالهوى
    ويا عبد الله ابا روان سيأتيك بيان مفصل قريبا لما خص محمد رسول الله بالشفاعة اللتى يزول فيها غضب الله فى نفسه وتحل رحمته سنتناقش لا تقلق بشأنها فإنما هى الحجة بالحجة وعلى الله قصد السبيل

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم الطيبين الطاهرين وعلى من إتبعهم إلى يوم الدين

    سلام الله عليك يا أخي عمري نقتبس منك الآتي
    اقتباس المشاركة :
    ويا عبد الله ابا روان سيأتيك بيان مفصل قريبا لما خص محمد رسول الله بالشفاعة اللتى يزول فيها غضب الله فى نفسه وتحل رحمته سنتناقش لا تقلق بشأنها فإنما هى الحجة بالحجة وعلى الله قصد السبيل
    انتهى الاقتباس
    من أين لك هذا ( غضب الله في نفسه ) و( رضا الله في نفسه )من أين لك هذا العلم ماشاء الله عليك
    إني أراك أذكى محاجج دخل في هذا المنتدى الطاهرههههه
    إنك تذكرني بمثل عندنا في العراق ( يشتري من عندنا الثلج ويبيع لنا الماء البارد بالشتاء ) والحليم تكفيه الإشارة
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) صدق الله العظيم

  10. Lightbulb مزيد بيان بأن صفات الله فى نفسه ومنه لا تنفك عنها فالله احد صمد من كتاب الله وسنة رسوله

    نعم نتناقش بالحجج ونقرع بها فى حوار متحضر لا ريب ولله الامر
    حينما يتقدم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ساجدا تحت عرش ربه يفتح الله عليه بقولا يرضيه يلهمه اياه لم يفتح به على احد سواه يدعو به قولا يرضيه سبحانه فيزول غضب نفسه
    وتغلب رحمته غضبه وذالك اول ما نجد فى حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وتلك شفاعته ومن ثم تشفع رحمة الله فى نفسه حتى يحل رضوانه بأهلها ومن يستحقها
    مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
    وفى حديث لمحمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بأنه يستأذن على ربه فيؤذن له
    لأنه سيقول صوابا والله هو الذى الهمه الصواب
    إذ انه من يرضى الله له قولا بقول يرضيه سبحانه
    وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
    وهو اول من يشفع عند ربه اى يدعوه بما يرضى نفسه ليزول ما فى نفس الرب من غضب وتحل رحمته ورضوانه من يستحقها
    اذا فإن الشفاعة اثبتت فى كتاب الله ولكنها لأهلها اذ بينت لكم من قبل انه لا شفاعة فى كافر او مشرك
    ولا مؤمن قد تعدى حدود الله أو منافق فالكل يعمل فلن يغنى احد عن احد فى تجاوز حد الله وله الامر سبحانه ان شاء عفا وان شاء عذب سبحانه الى اجل مسمى
    وارى ذكرك لقول الله تعالى تنفى به وسيلة الدعاء
    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
    فذالك ليس لأنهم سألوا الملائكة ان يشفعو فيهم تخفيف العذاب يوما ولكن لأن ليس لهناك احد يشفع فى كافر او مشرك
    وتجد ذالك فى قول الله
    وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِينِ * حَتْى أتَانَا اليَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُم شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ
    وقد رد عليهم الملائكة بأن ليس لهم شفاعة التى يطلبونها اذ انها لا تحق فى مشرك ولاكافر فدعائهم فى ضلال لا يستجاب
    وقد اثبتت الاية ان هناك شفاعة للشافعين الذين يدعون الله برحمته برضاه فى انفس قد كسبت ذنوبا فيعفوا لهم حتى يرضى ويدخلهم نعيمه وهم ممن لم يشركوا بالله شيئا اوتعدوا حدود الله
    ولو كان ظنك يا ناصر انهم لو دعو الله مباشرة كما تنوه لأستجاب لهم فإليك
    رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
    قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
    أوليس هنا يدعون ربهم كما تريد ان تقول فتنفعهم وقد استجاروا برحمته
    فرد الله عليهم فلا تكلمون انتهى فكفرهم سيظل عليهم غمة وقد ابدو الندامة والحسرة والاعتذار يرتجون رحمته
    ولكن الله قضى بينهم بوعده الحق بأن ليس لهم نصير ولا شفيع يدعو لهم الله
    ويا ناصر انى ارى التباس حق فى بيانك ذاك انك تجعل اسلوب طلب الدعاء من عبد صالح يرجى دعاءه عند ربه شرك
    فإليك البيان الحق
    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون
    الا تجد ان موسى قد استجاب لهم بما عهد الله عنده من شفاعة واستجابة وكان ذالك من كشف عذاب كامل وليس يوم فقط ويكمل العذاب
    أقال لهم موسى ادعوا انتم فذالك شرك طلب دعاء منى الى الله ام ان موسى الموحد بالله أعانهم على الشرك او على الاقل كان رد دعائهم !!!!!!!!!!!!
    فلا يا ناصر طلب الدعاء من عبد صالح يرتجى ولكن لما كشف عنهم هناك وكان السبب موسى عليه السلام
    ذالك لأنها دار دنيا يرتجى اسباب النجاة من طلب دعاء للكافرين بإيمانهم لكن يوم القيامة لا ينفعهم
    فكان قال لهم موسى رسول الله اذن افعلو كقوم يونس منكم الى الله مباشرة فذالك شرك
    وقد تبين ان طلب دعائهم من موسى كليم الله ليس شرك اذا ان مقصودهم هو رب موسى
    هو الذى يستطيع بمفرده الكشف او احلال العذاب
    لكن الاخرة لا تنفعهم شفاعة احد اذ ان مكانهم جهنم وليس لهم شافع ينصرهم اذ انهم لا ينفعهم ايمانهم بعد رؤية الحق يوم القيامة
    يا ناصر انما هو الرؤية بشمولية فى كتاب الله وليس قص الايات بعضها عن بعض فان كتاب الله يفصل بعضه بعضا
    واريد ايضا ان ابين لكم عدم اقتسام الشفاعة واليك ناصر
    قل لا يعلم من في السمواتِ والأرض الغيب إلاّ الله
    فإذا تجد نفى علم الغيب جميعا ان يعلمه احد
    وحين تتلو بعد ذالك قول الله
    عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ
    تجد انه يطلع من غيبه لمن ارتضى من رسول
    والكل يعلم الغيب لله جميعا وما يعنى ذالك انه ليس احد يعلم الغيب غير الله وهو يأذن فقط لبعض رسله من ان يطلعو على ما يشاء منه
    فليست بمقسومه اذ انه هو عالم الغيب جميعا واذنه بعلم احد من عباده ليس مقاسمة ااستبان لكم المقصد
    ومثل اخر فاحياء الموتى لله جميعا اى يملك امر ذالك ولكنك تجد ان المسيح عيسى بن مريم يحى الموتى لكن تجد الجواب انه بعد اذن الله وذالك ما غفل عنه النصارى واعتقدو فيه انه مستقل بذالك دون اذن الله اى قدرة مستقلة تعادل قدرة الله
    فهنا تقول قد قاسمو احياء الموتى بين الله ورسوله لأنهم يرونها بغير اذن الله فعبدوه وزعموا فى نبى الله ما زعموا
    لكن ان كانت بإذنه اتدعونها مقاسمة ايضا مالكم كيف تحكمــــــــــــــــــــون !!!!!!!!
    وكذالك الشفاعة
    من ذا الذى يشفع عنده الا بإذنه
    اذ انها ملكه يعطيها من يشاء ويمنعها عن من يشاء
    كأذنه لعيسى ابن مريم بإحياء الموتى اذ ان الله هو المالك
    ابعد اذنه تدعونها بعض منكم مقاسمة حاشا لله يا عبيد انما ينقصكم والله البصيرة
    ولله الامر من قبل ومن بعد
    والعضو الذى يحدثنى فى قول الله تعالى بأن الكافرين يريدون الخروج
    ليس طلب رحمة عجبا
    يا اخى فإذا اخرجهم الله مثلا اذالك تسميه عذاب على عذاب ام كانوا فى عذاب وخروجهم من العذاب رحمة وتقول لى هناك ايات تتكلم عن عودتهم الدنيا
    ولنقل ذالك قصدهم فى هذه الاية ولما يا أخى ؟
    اليس طلبا للرحمة فى نهاية الامر وعدم عذابهم فكلا الامرين يرجون رحمته غاية
    الا تعلم عبد الله ان قولهم بأن يرجعو الدنيا مؤمنين ويعملون صالحا فى سبيل الله
    وحده لا شريك له لهو رجاء رحمة فى غاية طلبهم هذا !!!!!!!
    واتلوا معى قول الله تبارك وتعالى
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ
    يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    ولكن الله حرم عليهم رحمته اتعلم ذالك حتى لو عادوا للدنيا فسيرجعون الى ما نهو عنه فلن تنال رحمة شياطين الجن والانس
    الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير قضى الامر فريق فى الجنة وفريق فى السعير
    ويا ناصر لا حق فى قولك ان طلب الدعاء من عبد صالح الى الله
    شرك وقد اوردت لنا قول الله تعالى تثبت به استنباطك
    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
    ويا رجل وقد اتيناك بالحق واية حق ترمد فهمك وحكمك بأية الله
    ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم
    بالغوه إذا هم ينكثون
    وذالك كشف وليس تخفيف فإذ اجد ان الله استجاب لموسى شفاعته فى كشف العذاب
    ولم يعنف الله موسى وقال له هذا شرك مبين ولن يقبل لك دعاء بل استجاب سبحانه
    وجل وعلا ان يستجيب دعوة يشرك فيها غيره
    ولم يقل لهم كليم الله صلوات الله عليه وسلام انما ادعو انتم ربكم
    كقوم يونس فيستجيب لكم ويرى ايمانكم فطلب الدعاء منى شرك
    !!!!!!!!!!!
    ويا ناصر الا ترى انا هؤلاء يعلمون ان موسى عبد مثلهم
    ويقولون له لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك
    فيقول ذو عقل قاصر كيف يقولون ذالك ونبى الله يسمعهم ولم يقل لهم
    من الذى يكشف عنكم انا من دون الله
    ولم تجد نبى الله قال لهم شيئا على قولهم ((كشفت عنا))
    ونبى الله موسى يعلم
    إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
    ولكن لما لم يعلق الموحد بالله موسى رسول الله ذالك لأنه يعلم ان مقصود اللفظ
    هو رب موسى وليس موسى من دون الله
    بمعنى لئن كشف الله عنا بدعائك لنا ولو كانو يقصدون ذات نبى الله مستقلة
    لعلمهم الحق
    اذا فإنك تذهب لأمك او ابيك وتقول له يا أبى استغفر لى الله وانت تدعوه
    طاعة عند الله لا شيء يمنعها
    وليس معنى ذالك انك لا تدعو لنفسك بل ادعوا لنفسك انت اولى بها
    ولمن يحبك كوالديك ايضا قل لهم ادع لى ربنا ايضا وتكثر ويكثرو الدعاء علها تصيب اجابة من الله وسلام الله على من اتبع الحق
    وأقول لكم ان شفاعة رسول الله عند ربه ليزول غضب نفسه وتغلب رحمته اهل الموقف ويبتدء الحساب ويقضى بين العباد
    وتلك الشفاعة مخصوص بها عبد واحد
    وهو محمد رسول الله
    ولعل احد السائلين قال فى نفسه ولما محمد رسول الله
    واجيبك بأن ذالك جلى الاجابة ولكن نؤخرها لأنها ستأخذنا الى موضوع اخر كبير ننتهى اولا من امر الشفاعة ثم نتناقش نقاشا جميلا في ما انت سائل عنه
    وكان احد الاعضاء منكم سألنى وما ذالك القول واليك الجواب
    بالحق والصدق لا اتزحزح عنه حرف بظنك تغرينا تركك لناصر
    فأنت حر تترك او تظل كما انت معه ذالك شأنك مع ربك وبيناته
    وليست معى فأنما انا اناقش واحاجج بأدب فإن ابصرت الحق
    مع اى الفريقين فاتبعه ولا تستأذن والله يهدينا جميعا
    واليك الاجابة عن قول محمد رسول الله
    فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه.
    بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي.
    فلا يعلم الا الله ويعلمها رسوله وصدق رسول الله
    اعلمت اخى الاجابة وتلك التى يزول بها غضب الرب
    ويا من قال لما حصرت الدعاء والشفاعة لمحمد رسول الله
    اقول لك ذالك فى تحقيق الشفاعة التى يزول بها غضب الرب
    ويحل رضا نفسه هى لعبد مخصوص
    اما شفاعة الانبياء والمؤمنين والملائكة من الذين يؤذن لهم ويقولون صوابا فتلك حين الحساب
    وكان سائلا يقول ان حديث لمحمد رسول الله يقول ان دعوات الانبياء فرغت فى حياتهم الدنيا وهو من خبأها صلوات الله عليه وسلامه للاخرة فأقول لك اى نعم ان لكل نبى دعوة مستجابة
    متيقن اجابتها وتلك عجلو بها واما شفاعتهم يوم القيامة
    فهى على طمع برحمته وعلى ان يستجيب سبحانه او لا
    اما شفاعة محمد فى امته فهى متيقنة الاجابة وليست على طمع ان يستجيب او لا وقد بشره الله بذالك فى الكتاب وحدثكم بها فى السنة وإليك الأتى
    وللأخرة خير لك من الاولى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
    وعد من الله بعطائه فى الاخرة ما يرضيه ورسول الله رضائه فى رضاء ربه بأن يزول غضب نفسه بأن لا يبقى عبد لم يشرك بالله
    الا نالته ولو بعد اجل مسمى ممن تعدو حدود الله
    والا يحاجنى ناصر فى دعاء قوم موسى بأن فادع لنا ربك ليكشف عنهم العذاب
    اذالك شرك واعانهم عليه موسى ورب موسى !!!!!!!!!
    لما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ( 134 ) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل همبالغوه إذا هم ينكثون
    وسلام الله على عباده الذين اصطفى اميــــــــــــــــــــــن
    أولم ينهكم ناصر على ان لا يطلب دعاء من عبد فى اى شىء ان لم يصيبه بذنب
    وقد ادعى الدعاء لتخفيف العذاب من مشركين حينما طلبوه من الملائكة شركا
    وان دعائهم فى ضلال للشرك الذى جعلو بدعائهم لله بأن قالوا لخزنة جهنم ادعوا ربنا
    ايا عبد النعيم اليس هؤلاء من بنى اسرائيل طلبوا الدعاء من نبى الله ليكشف عنهم العذاب
    قالوا يا موسى ((ادع لنا ربك )) اليس ذالك شرك لأنهم طلبوا الدعاء من عبد الى الله
    وأن كان شرك اليس تصير دعوتهم فى ضلال كمثل اهل النار
    اذ انا السبب طلبهم من عبيد يدعون الله لهم !!!!!!!!!!!
    أولم اقل لكم من قبل ان الشرك شرك فتقول فى هذه الاية ليست شركا
    وتلك الاية فى الاخرة شركا
    اذ ان ناصر يقول ان الشرك قصدا هو طلب الدعاء من عبد الى الله
    وها هم طلبوا أولم يكن لنبى الله موسى يعلمهم ان يتضرعوا بأنفسهم كقوم يونس
    ان ابتهلو الى ربكم متضرعين وسيكشف عنكم الرجز وتكون اية لكم
    وفى كلا الحالتين لينكثون عهودهم
    وكلا الامرين طلبوا الدعاء الى الله مباشرة او طلبو دعاء من عبد يدعوا لهم الله
    فليس بشرك ابدا اذا انهم فى كلا الامرين يرجون الله وحده
    اولم تتلون ايضا فى كتاب الله
    ((فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض ))
    !!!!!!!!!!!!
    غريب حقا قوم موسى يكررون نفس الدعاء ((فادع لنا ربك))
    وذالك دعاء فى الرزق
    الا تروهم مشركين فما خطبكم يا بنى عبيد الله كل ذالك عندكم شرك
    وغفل موسى رسول الله عنه !!!!!
    ولم يعلمه ربه انه شرك ان ذالكم منكم لبهتان عظيم
    اذ بعقيدتكم هذه تجهلون انبياء الله
    اما كان لو قولكم حق لعلمهم موسى ام هو يداهنهم على شرك فى سبيل ان يؤمنوا
    ام كقول الجاهلون وكان اول التوحيد شرك وأول القصيد كفر !!!!!!!!!!
    ويا عبد النعيم فليست معك اى بينة وما تريد ان تسبله مسدود وقد ازدنا لك
    من البيان بنقاش عقلى ومنطقى مدعوما بأيات من الكتاب
    افلا تزعنون للحق يا اخى اما على قلوب اقفالها وتعصب وتأويل بالهوى
    ويا عبد الله ابا روان سيأتيك بيان مفصل قريبا لما خص محمد رسول الله بالشفاعة اللتى يزول فيها غضب الله فى نفسه وتحل رحمته سنتناقش لا تقلق بشأنها فإنما هى الحجة بالحجة وعلى الله قصد السبيل
    وكنت سائلا من اين هذا العلم وهو غضب الله فى نفسه سبحان ربى
    فاتلوا معى ايها الاخ
    ((ويحذركم الله نفسه ))
    من موجبات غضب من نفس الرب تحل عليكم والذى يصدر منه كان فيه
    او لا تعلم من قبل ايها العضو ان ما يتصف الله به من صفة هي فى نفسه لا تنفك عنها سبحانه فنفس الله هى ذات الله
    واتلوا معى ايضا قوله تعالى
    ((كتب ربكم على نفسه الرحمة ))
    فالرحمة فى نفس الله
    اما ان ذالك كنت تجهله ويجهله العالمين !!!!!!!!
    كل صفة من صفات الله هى فى نفسه لا تنفك عنها ولا تصدر عن سوى نفس الله باستقلال
    قل هو الله احد الله الصمد
    وان رضوان الله تعالى يحل عليكم من نفسه التى هى ذاته الله
    فإن رضيت نفسه عليكم كان ذالك اكبر نعيم
    وان سخط عليكم كان ذالك الهلاك المبين
    وقد علمنا رسول الله صلوات الله عليه
    إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي
    فإن رحمته وغضبه فى نفسه وكذالك باقى الصفات ولكن رحمة الله كتبها ان تسع كل شىء سبحانه وسابقة كل الصفات
    الا تجد بعد بسم الله (صفته )) الرحمن الرحيم تلك الرحمة التى سبقت وسعت كل شىء فى نفسه كتبها
    ويا صاحب ناصر انبتدى من الان فى اللمز
    وازيد فى بياننا شى عن الذى قال وهل الله ينسى رحمته بعبد حتى ندعو له بالرحمة
    فاتلوا معى ايضا (( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا))
    وهل معنى ذالك ان الله نسى فقال ذكرونى برحمتى
    فأى سقم فى منطق الاستيعاب فى امر الدعاء يا بن عبد الله
    واما كان من أبا روان يناقشنى فى مثل دعاء قوم موسى بطلبهم الدعاء منه فى كشف العذاب
    ام الخروج من النقاش الى اللمز !!!

صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2019, 10:56 AM
  2. غدا السبت 11/08/2018 هو غرة ذي الحجة
    بواسطة meguellati zaidi في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-08-2018, 08:04 PM
  3. ردود الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الدكتور عدنان إبراهيم بالحجة والبرهان المبين من محكم القرآن العظيم
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم خاص لحوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مع الدكتور عدنان ابراهيم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 06:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •