الموضوع: قرع الحجة بالحجة

صفحة 5 من 12 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 118
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    صدق الله العظيم
    ماهو البيان الحق لهذه الآيةِ و من هم الذين آمنوا هل هم عبدة الأصنام أم عبدة عيسي عليه السلام أم هم المسلمين؟
    انتهى الاقتباس من ابو محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أكرر سؤالي مرةً أخري يا عمري هل الخطاب موجهٌ للمسلمينَ في هذه الآيةِ أم إن الخطابَ لايشمل المسلمين؟
    ولاحاجة لتُفسِّر الآيات المتشابهات في الشفاعة حسب هواك فقد بيَّنها الإمام البيان الحق، وأراك تستدل بآيات في موضوع الإستغفار والدعاء لتقول إن الشفاعة هي الإستغفار والدعاء!
    و قد بيَّنها الإمام قبلك، وأراكتسرق بطريقة ذكية من علم الإمام وبياناته و تنسبه لنفسك
    و تستند إليها في غير محلها!.
    ومهما كان ذكاؤك فإن الإمام المهدي وقوم يحبهم ويحبونه أذكى منك ولكنهم يستخدمون ذكائهم في تحقيق رضوان الله في نفسه على عباده
    ولكنكم تستخدمون ذكائكم لتُضِلوا العبادَ حتي لايتحقق رضوان الله.

  2. افتراضي

    قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ( 97 ) قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم ( 98 ) )
    ام قال لهم بل انتم مشركون لأنكم تطلبون منى الدعاء !!!!!!!!!!!!!!!
    اما بخصوص عبد النعيم يا هذا ان الشفاعة ثابتة بأم الكتاب وهى لله جميعا ولكن ما التبس عليكم كمثل من قال اعطنى من مالك واخر قال من مال الله فاحترت اهو مالك ام مال الله اذلك بيت تملكه ام بيت يملكه الله فالشفاعة لله وهناك شفاعة رسول الله ولكن ما الفرق هو الفهم والله شفاعة الله انه هو صاحب الرحمة جميعا ومالك النعيم والعذاب وقوله الفصل كما يشاء وما شفاعة الرسول هى الدعاء اذالك صعب
    فكلكم اعملوا فلن يغنى احد عنكم شيئا ان ادركتم الحق وتعديتم الحد وأمنتم ببعض وكفرتم ببعض فلا تتكلوا فإن الشفاعة لله جميعا يصيب بها من يشاء علها تصيبك او يعذبك الله على ذنوبك انه فعال لما يريد
    وكم من ملك فى الموات لاتغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى فليست هكذا اى احد يشفع الا بعد اذن الله ومن قال صوابا فالله اعلم بكل نفس وما تحمله

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد


    بسم الله الرحمن الرحيم
    أكرر سؤالي مرةً أخري يا عمري هل الخطاب موجهٌ للمسلمينَ في هذه الآيةِ أم إن الخطابَ لايشمل المسلمين؟
    ولاحاجة لتُفسِّر الآيات المتشابهات في الشفاعة حسب هواك فقد بيَّنها الإمام البيان الحق، وأراك تستدل بآيات في موضوع الإستغفار والدعاء لتقول إن الشفاعة هي الإستغفار والدعاء!
    و قد بيَّنها الإمام قبلك، وأراكتسرق بطريقة ذكية من علم الإمام وبياناته و تنسبه لنفسك
    و تستند إليها في غير محلها!.
    ومهما كان ذكاؤك فإن الإمام المهدي وقوم يحبهم ويحبونه أذكى منك ولكنهم يستخدمون ذكائهم في تحقيق رضوان الله في نفسه على عباده
    ولكنكم تستخدمون ذكائكم لتُضِلوا العبادَ حتي لايتحقق رضوان الله.
    انتهى الاقتباس من ابو محمد
    لم تجیب علی سؤالی یا عمری
    اكرر سوالی مرة اخری یا عمری هل الخطاب موجه للمسلمین فی هذه الایة ام ان الخطاب لایشمل المسلمین

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    صدق الله العظيم

  4. افتراضي

    الآية المحكمة كالسيف البتار يبتر كل الأكاذيب على الحبيب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌلاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    صدق الله العظيم

    ماهو البيان الحق لهذه الايه و من هم الذين آمنوا هل هم عبدة الاصنام ام عبدة عيسي عليه السلام ام هم المسلمين؟
    صدقت يا ابومحمد الكعبى فى الإصرار على برهانك البتار

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أكرر سؤالي مرةً أخري يا عمري هل الخطاب موجهٌ للمسلمينَ في هذه الآيةِ أم إن الخطابَ لايشمل المسلمين؟
    ولاحاجة لتُفسِّر الآيات المتشابهات في الشفاعة حسب هواك فقد بيَّنها الإمام البيان الحق، وأراك تستدل بآيات في موضوع الإستغفار والدعاء لتقول إن الشفاعة هي الإستغفار والدعاء!
    و قد بيَّنها الإمام قبلك، وأراكتسرق بطريقة ذكية من علم الإمام وبياناته و تنسبه لنفسك
    و تستند إليها في غير محلها!.
    ومهما كان ذكاؤك فإن الإمام المهدي وقوم يحبهم ويحبونه أذكى منك ولكنهم يستخدمون ذكائهم في تحقيق رضوان الله في نفسه على عباده
    ولكنكم تستخدمون ذكائكم لتُضِلوا العبادَ حتي لايتحقق رضوان الله.
    انتهى الاقتباس من ابو محمد

    يا أبا محمد نظام قص الايات عن بعضها وفصلها لن يجعلنا نعى مقصود الله أذا اوردت لك ان الشفاعة ثابتة وشرطها ان تكون بإذن الله
    مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ
    ولكن الشفاعة هكذا بدون قيد فلا تكون وذالك الذى تفهمه من قول الله
    فهناك من يستحقها وهنا من لا يرضى الله عن عمله ولو كان مؤمنا وسيحاسبه الله فأنفقوا من قبل لا ينفعك صديق يوم القيامة بحق الله
    الذى فرضه عليك وليس هناك بيع تكسب منه فتسدد ما عليك ولا شفيع يتدخل فى حد من حدود الله فحد الله خاص به ان شاء غفر وان شاء عذب ولكن ما شروط قبول الشفاعة من الشفيع وهى ان تكون مرضيا لله فى دنياك فيرضى الله قولا بإنزال الرحمة على من يستحقها فهى مقيدة فإن شاء شفع الله فيك وان شاء حاسبك عليه
    واوضح اكثر واكثر ان شفاعة النبى هى طلب رحمته من الله ومن دون توفر الشروط فإن الله سبحانه لا يؤذن بالشفاعة. وهذه الشروط هي: أن يكون المشفوع له مرضيا لله، ومتخذاً عند الرحمن عهداً، وبعبارة أخرى أن يكون الخط العام في حياته خطاً إلهيا سليماً، وعندئذ تتكفل الشفاعة سائر انحرافاته الجزئية (كل امتى يدخلون الجنة الا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال : من عصانى فقد أبى
    فاعمل بدنياك فانها لا تنفعك شفاعة مع معصية الله ورسوله فى حدود الله وفرائضه وما دون ذالك فالشفاعة تنفع
    فكما بينت الشفاعة هى طلب رحمة الله ان تتنزل على المؤمنين فى من رضى الله له قولا وعملا فإنه لا يدخل احد الجنة بعمله بل برحمة الله وهى قبوله للعمل فإن شاء رد واهلك وما كان ربك بظلام للعبيد
    فيصيب بها من رضى عليه ويوفقه لها (وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) فما العجب من طلب رحمته ان تغفر فهل هذا تجروء!!
    اذ ان التجروء ان تطلب من الله ان يشفع فيمن ليس راضى عن عمله ولا قوله بأن لا يستحقها
    فهذا هو التعدى بالدعاء

    فالشفاعة من العباد هى الدعاء والشفاعة من الله هى ان يرحم من يشاء ولن يدعو احد ربه الا بما هو صوابا وستكون بإذنه وليست لأى حد
    تلك مفهوم الشفاعة من الخلق وهى الدعاء لمن شاء الله منهم وشفاعة الله ان يستجيب فيما هو اهل لرحمته شفاعته بأن يغفر ويرحم
    ولا يحاسبك على بعض ذنوبك (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
    وان كنت تنفعى الشفاعة قاطبة فإاليك ( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ) وتلك فى الدنيا فما المانع ان يدعوا الله لك بالمغفرة فى الحياة الاخرة وانت احوج لها حينها من الدنيا وقد علمت ان الشفاعة ستكون يوم القيامة بعد اذنه ومن قال صوابا

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحیم
    الامام بین جمیع الایات عن الشفاعة محكمها و متشابهها و بامك انك الاطلاع علیها و سوف ناتیك ببیان جمیع الایات عن الشفاعة ولكن قبلها علیك ان تجیب علی السوال من دون تهرب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    صدق الله العظيم

    اكرر سوالی مرة اخری یا عمری هل الخطاب موجه للمسلمین فی هذه الایة ام ان الخطاب لایشمل المسلمین؟

  7. Exclamation جدالك عقيم يا (( عمري ))..فقد أعقمه الله ، وثبت عقمه، نور تبيين إمامنا المهدي(عليه سلام الله)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام من الله عليكم ورحمته وبركاته..
    خلاصة النقاش وجدالك يا...(( عمري )) قد تنتهي عند الآيتين الكريمتين التاليتين:

    من قوله تعالى:
    { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }/[غافر:60]

    وقال تعالى:{ قُل
    لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }/[الزمر:44]

    و{ لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا }...تشمل من أذِن له الرحمن ورضي له قولا..

    من حيث قوله تعالى:{ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ
    إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا }/[طه:109]

    وهي خلاصة مادعا إليه إمامنا الكريم، المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني
    سلام الله عليه وعلى المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عمرى
    قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ( 97 ) قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم ( 98 ) )
    ام قال لهم بل انتم مشركون لأنكم تطلبون منى الدعاء !!!!!!!!!!!!!!!

    اما بخصوص عبد النعيم يا هذا ان الشفاعة ثابتة بأم الكتاب وهى لله جميعا ولكن ما التبس عليكم كمثل من قال اعطنى من مالك واخر قال من مال الله فاحترت اهو مالك ام مال الله اذلك بيت تملكه ام بيت يملكه الله فالشفاعة لله وهناك شفاعة رسول الله ولكن ما الفرق هو الفهم والله شفاعة الله انه هو صاحب الرحمة جميعا ومالك النعيم والعذاب وقوله الفصل كما يشاء وما شفاعة الرسول هى الدعاء اذالك صعب
    فكلكم اعملوا فلن يغنى احد عنكم شيئا ان ادركتم الحق وتعديتم الحد وأمنتم ببعض وكفرتم ببعض فلا تتكلوا فإن الشفاعة لله جميعا يصيب بها من يشاء علها تصيبك او يعذبك الله على ذنوبك انه فعال لما يريد وكم من ملك فى الموات لاتغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى فليست هكذا اى احد يشفع الا بعد اذن الله ومن قال صوابا فالله اعلم بكل نفس وما تحمله
    انتهى الاقتباس من عمرى


    اقتباس المشاركة 8717 من موضوع فلا تقل يا فلان استغفر لي الله! ما لم تكن ارتكبت إثماً في حقّه، فإذا لم تكن ارتكبت في حقّه إثماً فلا علاقة له بطلب العفو والغفران ..


    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 10 - 1431 هـ
    07 - 10 - 2010 مـ
    09:59 مساءً
    ـــــــــــــــــــ



    فلا تقل يا فلان استغفر لي الله! ما لم تكن ارتكبت إثماً في حقّه، فإذا لم تكن ارتكبت في حقّه إثماً فلا علاقة له بطلب العفو والغفران ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    إخواني الأنصار، قد اطّلعنا على حواركم فيما بينكم حول طلب الاستغفار من العبد ليغفر ويطلب لأخيه الغفران من الربّ، وإنّما ذلك في حالة أنْ يأثم العبدُ في حقّ العبد ومن ثم يأتي العبدُ إلى أخيه العبدَ ليطلب منه العفو والغفران لكونه آثم في حقّه، ثم يتنازل العبد عن حقّه ويطلب له من ربّهما الغفران، ومن ثم يقول العبد: "اللهم إنّي قد عفوت عن أخي لوجهك الكريم وأنت أكرم من عبدك فاغفر له ما فعله بي وأنت أرحم الراحمين"، ثم يغفر الله له، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [التغابن:14].

    كمثل أولاد يعقوب إذ ارتكبوا إثماً وأذًى في حقّ أبيهم الذي أمّنهم على أخيهم يوسف، ومن ثم ألقوا به في غياهب الجبِّ وآذوا أباهم أذًى عظيماً، وبعد أن حصحص الحقّ وأقرّوا بذنبهم ومن ثم {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴿٩٧﴾ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وإنّما يريدون أن يستغفر لهم ما فعلوه به لكونهم ارتكبوا في حقّه إثماً عظيماً حتى ابيضَّت عيناه من الحُزن، ولذلك قالوا: {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴿٩٧﴾ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم.

    وكذلك استغفار رسول الله يوسف لإخوته إذ أثِموا في حقّه وحقِّ أخيه، وقال الله تعالى: {قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ ﴿٨٩﴾ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَـٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٠﴾ قَالُوا تَاللَّـهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴿٩١﴾ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّـهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وكذلك الذين يؤذون النبي ويقولون: {هُوَ أُذُنٌ}؛ بمعنى إنّهم سوف يحلفون له أنّهم ما قالوا فيه ولا في الرسالة التي جاء بها إلا خيراً فيصدّقهم، وقال الله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:61].

    وقال الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّـهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٧٤﴾} صدق الله العظيم [التوبة]، ولن يغفر الله لهم حتى ولو استغفر لهم رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ما لم يستغفروا الله من خالص قلوبهم فيتوبوا إلى الله متاباً، وقال الله تعالى: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولكنّهم لو ندموا على ما اقترفوا في حقّ الله ورسوله لكونهم يؤذون الله ورسوله؛ فلو جاءوا إلى محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فاعترفوا بذنبهم وطلبوا منه أن يستغفر لهم ما قالوه فيه ظُلماً وزوراً، فسيستغفر لهم الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ما فعلوا به من الأذى، وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [النساء]؛ بل يستغفرون الله وإنّما يستغفر لهم الرسول في حقّه، ولذلك قال الله تعالى: {فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} صدق الله العظيم؛ أي فاستغفرَ لهم الرسول في حقّه وذلك حين يُقترف الإثم في حقّ العبد فيُطلب منه أن يستغفر الله لهم فيما فعلوه به وذلك حتى يغفر الله لهم الإثم في حقّ عبده، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [التغابن:14].

    وأما حين لا يكون لأخيه العبد أي علاقة بما اقترفه فعندما يطلب من العبد أن يسأل له من الله الغفران فذلك إشراك بالله، فلم يأمركم الله أن تتّخذوا بينه وبينكم وسيطاً أحبّتي في الله، فاحذروا الإشراك بالله. وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    ولم يقُل الأنبياء لأقوامهم أن يطلبوا منهم أن يستغفروا الله لهم بل قالوا: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴿٣﴾} [هود].

    {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾} [هود].

    {وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ﴿٦١﴾} [هود].

    {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴿٩٠﴾} [هود].

    {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿١٠﴾} [نوح].

    {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿٦﴾} [فصلت]
    صــدق الله العظيـم.

    وقال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المزمل:20].

    وقال الله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿٣﴾} [النصر].

    وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
    صــدق الله العظيـم.

    فإذا اقترف العبد إثماً فلا يذهب لأحد العبيد ليطلب منه أن يسأل له من ربه الغفران فذلك شرك بالله؛ بل يستغفر ربّه مُباشرةً من غير وسيط. وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولم يبتعث الله الأنبياء والمرسَلين والمهدي المنتظَر ليأمروا الناس أن يتوسّلوا بهم إلى ربّهم ليغفر لهم ذنوبهم سبحانه وتعالى عمَّا يشركون؛ بل ليدعوا الناس إلى ربّهم أن يستغفروا الله مباشرةً ويتوبوا إليه فيعبدونه وحده لا شريك له. فأعرض أكثرهم عن دعوة الحقّ من ربّهم فأقيمت الحُجّة عليهم فعذّبهم الله عذاباً عظيماً، وقال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّـهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿٩﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وأمر الله رسله أن يقولوا لعباده أنّه قريب يجيب دعوتهم إذا دعوا ربّهم مخلصين له الدين من غير شركٍ، وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا حبيبي في الله أبو بكر المغربي، ويا حبيبي في الله أبو محمد الكعبي، ويا أحبتي الأنصار جميعاً تذكروا قول الله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾} [الكهف].

    وقال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّـهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾} [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

    وقال الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان:77].

    وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

    وقال الله تعالى: {فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر:14].

    {{{{{{إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}}}}}} [إبراهيم:39].

    فلا تقُل: "يا فلان استغفر لي الله" ما لم تكن ارتكبت إثماً في حقّه، فإذا لم تكن قد ارتكبت في حقّه إثماً فلا علاقة له بطلب العفو والغفران، ولا يجوز طلب العفو منه والغفران، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الجن:18].

    وقال الذين يدعون ربّهم مخلصين له الدين حين وجدوا ثواب ربّهم يوم لقائه، وقالوا: {إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الطور].

    ويا أحبّتي في الله، مَنْ الذي هو أرحم بكم من الله؟ فهل تعلمون ما سبب إشراك كثيرٍ من المؤمنين؟ هو عدم فهم آيات الله في طلب الاستغفار. ولذلك تجدونهم يتّخذون قبور أنبيائهم والصالحين من عباده مساجداً فيدعون أنبياءهم والصالحين وهم في قبورهم أن يدعوا الله ليغفر لهم ذنوبهم! فأشركوا بالله ربّهم أرحم الراحمين. وقال الله لهم يوم القيامة أن يدعوا رسل الله من دونه والصالحين من عباده، فهل يستجيبون لهم؟ وأراهم الله أنبياءه ورُسله والصالحين من عباده الذين كانوا يتوسّلون إليهم أن يدعوا الله ليغفر لهم خطاياهم حتى إذا أراهم الله إيّاهم عرفوهم، وقال الله تعالى: {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦﴾ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّـهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وقال الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} صدق الله العظيم [الكهف:52].

    وقال الله تعالى: {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    بل تبرَّأ شركاؤهم من دعائهم من دون الله، وقالوا: {وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    فاتّقوا الله أحبّتي في الله فذلك هو سبب إشراك المؤمنين بربّهم: التوسّل بالدعاء إلى عبيده من دونه ليدعون لهم الله. ويا سبحان الله العظيم! وقال الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، ما كان للمهدي المنتظر أن يأمركم أن تدعونه من دون الله ليستغفر الله لكم فذلك شركٌ بالله إلا أن أستغفر لكم من ذات نفسي من غير طلب للدعاء منكم، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    فهل يصحّ أن نقول: يا ملائكة الرحمن المُقرّبين ادعوا الله أن يغفر لنا، ثم نقول: فإنّه يجوز لنا هذا الدعاء، تصديقاً لقول الله تعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾} [الشورى].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [غافر]؟

    ثم نقول الجواب: لا يجوز فذلك شركٌ بالله العظيم، ولو يسمع ملائكة الرحمن أحداً يقول يا ملائكة الرحمن ادعوا الله ليغفر لنا لما دعوا الله ولقالوا: كيف نستغفر لمن أشرك بالله؟ فلن نغني عنك من الله شيئاً، ولكنّ ملائكة الرحمن يجوز لهم أن يدعوا ربّهم من ذات أنفسهم أن يغفرَ للمؤمنين؛ بل لم يجرؤ ملائكة الرحمن أن يسألوا الله الغفران إلا للذين ينيبون إلى ربّهم لا يشركون بالله شيئاً. ولذلك قالوا: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} صدق الله العظيم.

    اللهم ثبّت أبا محمد الكعبي وأبا بكر المغربي وكافّة أنصاري على الصراط المستقيم، واغفر لهم إنّك أنت الغفور الرحيم.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد

    لم تجیب علی سؤالی یا عمری
    اكرر سوالی مرة اخری یا عمری هل الخطاب موجه للمسلمین فی هذه الایة ام ان الخطاب لایشمل المسلمین

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من ابو محمد

    يا اخوانى ينقصكم الربط بين الايات والفهم بشمولية والى الان احدثكم بالعقل والمنطق والفهم الشامل المربوط ببعضه ولم اورد احاديثا لنبى الله محمد صلوات الله وسلامه عليه حتى الان
    فيا ابا محمد قد بينت لك فهم تلك الاية ولكن ابين اكثر لعلك تدرك ما غاب عن استيعابك
    فقد اسلفت لك حدود الله وفرائضه لا يتدخل فى الشفاعة فيها احد ان شاء الله عذب وان شاء رحم كمال الزكاة الذى فرضه الله
    واقول لك مرة اخرى الشفاعة هى الدعاء للرب على لسان محمد رسول ليزول غضب الله فى نفسه وتحل رحمته اهل الموقف ببدء الحساب
    ودعاء الرسول لأمته بأن تنول الشفاعة من يستحقها ورضى الله على الشفاعة عنه وهى جائزة فى حق المؤمنون من ان يرحمهم من بعض ذنوبهم فيعفو ويغفر هو فلله الشفاعة جميعا اى ان شاء غفر وان شاء عذب مرد الامر له كمثل دعاء لأحد اخوانك فأنت تشفع فيه عند ربه اى تدعو الله لأبنك مثلا عند الله بأن يهديه فإن شاء هدى وان شاء ضل ليس لك من تحقيق الدعوة شىء انما تترجى وتتشفع ولله الامر من قبل ومن بعد وانا افهم انك بتلك الاية تريد نفى الشفاعة فى الاخرة ولكنى اقول لك لا بل هناك شفاعة تثبتها اية اخرى وهى من بعد اذنه ومن قال صوابا يشفع فى مؤمن غير مشرك لله ولا مبدل ولا متعدى حد من حدود الله ولا فرائضه دون ذالك تجوز له الشفاعة وان شاء الله ايضا شفع فيه او لا
    فأما البيع وهو للكسب ان بعت فى الدنيا ربح البيع ابا يحى فى الاخرة ونال سلعة الله الا وهى الجنه اى كسبت يوم القيامة بيعك فكل بيع غير طيب لا تكسب منه شيئا الا ما كان لله مستثنى
    فى سبيل الله فينفعك بيع الدنيا فى الاخرة

    والخلة كذالك فى الدنيا تنفعك او تضرك وكذالك فى الاخرة ستنال منها نصيبا طيبا
    الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ
    فكذالك خلتك بالدنيا تنفعك يوم القيامة بالصحبة والوفد المكرم ويظل تحت ظل الله فكل خلة عدو لك الا خلتك للمتقين تسرك يوم القيامة
    على منابر من نور تنول بها درجة ورفعة
    والشفاعة كذالك السيئة فى الدنيا تضرك بالاخرة ولكن الشفاعة الحسنة لك نصيب منها بالاخرة ان اديت ما فرض الله عليك وتغفر لك كثيرا مما دون الشرك والحد والايمان ببعض والكفر ببعض اى النفاق
    فكما رأيت يومئذ لا تنفع شفاعة ولا خلة ولا بيع يوم القيامة لمن تعدى حدود الله ولكن ايات اخرى تثبت كسب الجنة لمن باع بالدنيا فى سبيل الله والخلة تنفع بين المتقين متحابين بحب الله والشفاعة الحسنة تنفع فى الاخرة وهى التى كانت فى الدنيا لمن يستحقها
    وتنال ببركة تلك الشفاعة نصيب منها بأن لك مثل ما دعوت لأخيك ونفعته على الا تشفع فى حد من حدود الله ولا فى كافر او مشرك
    فكل عمل صالح ينفعك بالاخرة وما تقدمو من خير يوف اليك ( لا تظلمون) ويضاعف الله لمن يشاء



    ___________________________________________________

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ناخذ من قول اخينا عمرى هذا :

    فالشفاعة من العباد هى الدعاء والشفاعة من الله هى ان يرحم من يشاء ولن يدعو احد ربه الا بما هو صوابا وستكون بإذنه وليست لأى حد
    تلك مفهوم الشفاعة من الخلق وهى الدعاء لمن شاء الله منهم وشفاعة الله ان يستجيب فيما هو اهل لرحمته شفاعته بأن يغفر ويرحم



    خلاصة قول اخينا الضيف الكريم هو أن الشفاعة هي ::ــــــــــــــ

    شفاعة العباد وهي بدعاء الرسول صلى الله علية وسلم
    وشفاعة الله الرحمة باستجابة الدُعاء .

    اذا الشفاعة شفاعتين شفاعة الله سبحانة وتعالى وشفاعة رسولة صلى الله علية وسلم اذا بهذا القول انت قد اشركت مع الله عبداً من عبادة فجعلت نصف الشفاعة لرسول الله والنصف الاخر لله تعالى اذا الله لا يملك الشفاعة جميعاً بل يملك نصف الشفاعة وبهذا القول أنت قد انكرت كتاب الله القائل فية سبحانة وتعالى :

    { قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ } صدق الله العظيم

    وقد جعلت للشفاعة شروط يجب توافرها من اجل تحقيق الشفاعة فاذا توفرت هذة الشروط حقت على الله ان يتنازل عن جزء من الشفاعة التى هي لله جميعا اذاً كذالك هذة الشروط تجعل الله ليس لة الشفاعة جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

    اخي عمري لعمري والله انك انت غير مُقتنع بما تقول فكيف تُريد أقناع غيرك واذا اتيت بقول سليم فسينظر الية الناظر بانة مُرتب منظم متسلسل الحقائق والاحداث ولاكني ارى قولك كانة قول من خلط الكلام في جرة ثم القى بة فلا يُعلم اولة من اخرة وما زلنا ناتيك بكل جديد وما زالت تلك حالتك تاتينا بقديمك وتعيدة فالبس لباساً جديدا وهات للجديد جديد .

    اخي عمرى قد والله دعينا لك بالامس ان ينصرك الله علينا إن كل في ركابك الحق ولاكن لم يكن في ركابك الحق فلم ينصرك الله فوالله يا اخى ان كل ما جئت بة من حجج هي واهية كخيط العنكبوت وليس لها قواعد ولا اُسس فلماذا تريد ان تُثبت ما الله مُبطلة وليس بحق وتريد الجدال وتقول في عنوان موضوع قرع الحجة بالحجة فاين القرع واين الحجة انما الحجة ما كانت بعلم وسلطان مُبين وليس بجدال عقيم وإني ناصح لك امين فانظر بعين العقل والتدبر في بيانات النور المبين فهل تجد لها آثر في قلبك وانت تُدارية وتحاول الهروب منة فاعلم إن كذالك فانة الحق ويريد الشيطان ان يُضلك عنة فالزم البيان فهو نور من وحي التفهيم من لدن رب العالمين .

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    .
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

صفحة 5 من 12 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2019, 10:56 AM
  2. غدا السبت 11/08/2018 هو غرة ذي الحجة
    بواسطة meguellati zaidi في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-08-2018, 08:04 PM
  3. ردود الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الدكتور عدنان إبراهيم بالحجة والبرهان المبين من محكم القرآن العظيم
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم خاص لحوار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مع الدكتور عدنان ابراهيم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 06:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •