حكم الزواج من الأحزاب الذين فرقوا دينهم

**********
قال الله تعالى :
﴿فَأَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ حَنيفًا فِطرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النّاسَ عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلقِ اللَّهِ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ۝مُنيبينَ إِلَيهِ وَاتَّقوهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكونوا مِنَ المُشرِكينَ۝مِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَ﴾ [الروم: ٣٠-٣٢]
صدق الله العظيم


وقال الله تعالى :

﴿وَلا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّى يُؤمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ وَلَو أَعجَبَتكُم وَلا تُنكِحُوا المُشرِكينَ حَتّى يُؤمِنوا وَلَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ وَلَو أَعجَبَكُم أُولئِكَ يَدعونَ إِلَى النّارِ وَاللَّهُ يَدعو إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغفِرَةِ بِإِذنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ﴾ [البقرة: ٢٢١]

شرط الزواج الإيمان بمثل ما آمنا به

{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ}
صدق الله العظيم.


*************

عقائد الأحزاب المشركين مخالفة لجميع محكم القرآن العظيم فما حكم من أعرض عن دعوة الاحتكام لكتاب الله من الأحزاب فما مصيره ؟


(اقتباس)

ومن أعرض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم من الأحزاب جميعاً فالنار موعده وقد كفر بما أنزل على محمد، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [هود:17].

الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 08 - 1432 هـ
13 - 07 - 2011 مـ
5:26 صباحاً
ـــــــــــــــ

(انتهى الإقتباس)

نردف فتوى لخليفة الله لأحد الأنصار السابقين الأخيار


بالنسبة للمؤمنين الأنصار فبعضهم أولى ببعض مما سواهم ..
الإمام ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يأيها ..... إن كنت متأكد أن أمة الله (( صارة )) من أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فأنت أولى بها من إبن عمها إلا أن يكون إبن عمها من الأنصار فهنى أصبح هو أولى بها منك كون أولوا الأرحام أولى ببعضهم بعض بشرط الإيمان بالرحمن وإتباع الحق كونها لا تحل مؤمنة لكافر ولا تحل كافرة لمؤمن .

وبالنسبة للمؤمنين الأنصار فبعضهم أولى ببعض مما سواهم ومثلهم والإمام المهدي كمثل محمد رسول الله والذين آمنوا معه بعضهم أولى ببعض تصديقا لقول الله تعالى:
{ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ }
صدق الله العظيم . [الأحزاب: ٦]

فإن كان خطيبها من المعرضين عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فأصبح ..... ....... الثابت على الصراط المستقيم هو الأولى بهذه الفتاة إن كانت من الصادقين من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وخطيبها من المنكرين دعوة المهدي المنتظر فالأنصار أولى بعضهم ببعض في كتاب الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ..

======== اقتباس =========


======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 104274 من موضوع الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب..

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=104271

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - 08 - 1434 هـ
17 - 06 - 2013 مـ
09:08 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ


الردّ على السائلين عن الزّواج من المحصناتِ من المشركين والمحصناتِ من الذين أوتوا الكتاب ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله وجميع الأنبياء وآلهم وجميع المسلمين، أمّا بعد..
لقد أحلَّ الله للمؤمنين الزّواج من المحصناتِ المؤمنات من نساء قومٍ كافرين كونها لا تحلّ له من بعد إيمانها. وكذلك أحلّ الله للمؤمنين الزّواج بالمحصناتِ من أهل الكتاب المؤمنات فلا يجوز إرجاعها للمشركين بربّهم من بعد إيمانها. ولذلك قال الله تعالى: {{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ }} صدق الله العظيم [المائدة:5].

وسبب أنّ الله أحلّ للمؤمنين الزّواج من المحصنات أي المتزوجات بمشركين ومن ثمّ آمنت بالله وحده لا تشرك به شيئاً فهنا لا يجوز إرجاعها لمشركٍ لكونها لا تحلّ له ولا يحلّ لها. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} صدق الله العظيم [الممتحنة:10].
وتلك المرأة المُحصنة أي إنّها متزوجةٌ بكافرٍ فآمنت وهربت نحو المسلمين بدينها، فمن ثمّ أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها حلالاً طيباً ويعطيها أجرها مهرَ زواجها.

وكذلك أحلَّ الله المحصنة من أهل الكتاب وهي المتزوجة إذا جاءت مؤمنةً بالله وحده تعبده لا تشرك به شيئاً من عند قومٍ يشركون بالله ويقولون المسيحُ ابن الله، سبحانه! أو من عند قومٍ يقولون عُزيرٌ ابن الله، سبحانه! فإن جاءت إحدى نسائهم المتزوّجات مهاجرةً بدينها الحقّ إلى المؤمنين فلا يحلّ للمؤمنين أن يرجعوها للمشركين من أهل الكتاب حتى ولو كانت متزوجةً، فقد أحلّ الله للمؤمن أن يتزوّجها كما أحلّ للمؤمنين المُحصناتِ المؤمناتِ من نساء قومٍ كافرين.

فأين التناقض أيها الأنصاري المُكرّم؟ وأراك تقول للأنصار: "لا تقولوا لي لا تسألوا عن أشياءٍ إن تبدَ لكم تسؤكم" وتريد الجواب؛ ما لم فسوف تنقلب على عقبيك! وتقول فحين يعجز ناصر محمد اليماني عن بيان الآية فيقول لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ومن ثم تنقلب على عقبيك! ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين. وها نحن ردَدْنا عليك بالجواب من محكم الكتاب، فأين التّناقض الذي اتّهمتنا به أخي الكريم؟ وثبّتك الله على الصراط المستقيم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..