اقتباس من البيان
وربما يودّ كافّة صُنَّاع القرار الكِبار من قادات البشر أن يقولوا: "وما هو؟! فأخبرنا حتى نكون مُستعِدّين لنصُدّه." فمن ثمّ يرد عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ما صددتم جنود الله أدنى منه فكيف تستطيعون إذًا أن تصدّوا عن أنفسكم الجنديّ الأسد في جنود الله كورونا؟! وما هو بكورونا بل إنّه كيدٌ من الله متين، فكيف تستطيعون أن تصدّوا الكيد المتين من ربِّ العالمين هَديّة من الله الواحد القهّار يستهدف صُنّاع القرار خاصةً والمجرمين عامةً الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فمَلَأوا الأرض جورًا وظلمًا؟
وللأسف جاءت قارعة موت الفجأة، فسوف يقتلكم قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم، وعلى الهواء مباشرةً أمام عدسة الكاميرا، فلا تقولوا (يا معشر الدكاترة) جلطةً دماغيّةً! بل قَتَلَه وأمثاله الفيروس الأسد؛ كيدٌ من الله متينٌ؛ ذلكم ما وعدكم الله به في محكم كتابه القرآن العظيم في الآية التي خاطب الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بعد مضي خمسة عشر عامًا على الدعوة المهديّة العالميّة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه فأعرض صُنّاع القرار المُستكبرون من الكفار والمسلمين، فصَدَر الأمر لخليفة الله على علمٍ من الله في قول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
ويا معشر صناع القرار إن ما تحدّاكم به المهديّ المنُتظَر ناصر محمد اليماني منظمة الصحة العالميّة وكافة بروفسورات علماء الفيروسات في كافة الجيش الأبيض في العالمين أن يكتشفوا مَنشَأ كورونا الذي غزاهم الله به من حيث لا يعلمون، فليس ذلك التحدّي مُجرّد ظن من عندي من ذات نفسي؛ بل هكذا كان الخطاب لخليفة الله المهديّ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم أن أتركَكُم له بحول الله وقوته فيُعلِن الحرب العالميّة عليكم بأصغر مخلوقاته في الكتاب فيغزوكم الله بأصغر جنوده في الكتاب من حيث لا يعلمون عن مصدره ومنشأه كافّة علماء الفيروسات تصديقًا لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
فهل وجدتم منشأ ما تسمّونه فيروس كورونا؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم تريدون أن تجمعوا على صدٍّ جديدٍ عن التصديق بآيات عذاب الله؟ هيهات هيهات،
ولكنّ الكيد الشديد من الله العزيز الحميد جاء أوانه غير أنّه للأسف ليس له إلا عَرَضًا واحدًا فقط وهو: الموت لمن أصابه.
ويا معشر المستكبرين على الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، فاحفروا قبوركم وجهِّزوا نُعوشكم وودّعوا أهلكم وذويكم، وما ظلمكم الله ولكنّكم ظلمتم أنفسكم ومعكم كثير من المُلحدين بربّ العالمين من الجيش الأبيض الذين كأنّ الله لديهم لم يكن شيئًا مذكورًا فأخّرتم البشر من التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتَّبعوا داعي الله وكتابه القرآن العظيم.
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=42358