((ومن المستحيل أن يتراجع اليمانيُّ عما قاله لأنه مُستفيدٌ فائدة كبيرة من هذه المسرحية الهزلية ويعيشُ من ورائِها عيشةَ الملوك والأٌمراء بشهادةِ أهل اليمن أنفسهِم)) انتهى كلام الباحث عن الثغرة
الذي لا تعرفه أن أنصاره أيضاً لن يتراجعوا عما قالوه لأنهم مستفيدين من هذا النعيم الذي عرفهم عليه الامام ناصر محمد اليماني نعيم نفسي (لن تدركه) ونعيم مادي ونعيم معنوي ونعيم آخر هو سر على أمثالك
وبما أنك لن تستوعب الا النعيم المادي فأسمع ما أقول :
والله الذي لا إله الا هو أن أنصار الامام ناصر محمد اليماني الذين أعرفهم أنهم كانوا فقراء وأغناهم الله من واسع فضله فمنهم من كان عاطل عن العمل (وأنا أولهم) ورزقهم الله بوظائف محترمة ومن كان منهم غير مرتاح في وظيفته فأبدله الله خيراً من وظيفته ومن كان منهم في وظيفة مؤقتة براتب ضئيل فرزقه الله مركزا مرموقاً وراتباً محترما ومن كان منهم في غنى عن الوظائف فقد رزقه الله نجاحا منقطع النظير وأقسم بالله أن منهم من رزقه الله رزقا ما كان يحتسبه ومنهم من اعطاه الله املاكا ما كان يحتسبها وأنا على ذلك من الشاهدين وأقسم بالله ما وجدتهم الا اذكى اذكياء البشر وأغلبهم مهندسون في كل التخصصات ....رجال في زمن قل فيه الرجال إن أحسنت لهم أحبوك وأحسنوا لك وإن أسأت لهم أحبوك وأحسنوا لك ليس عندهم غير الحب في الله يحبون في الله ويبغضون في الله والله الذي لا إله إلاهو أنهم من آيات الله في الارض ومن آيات التصديق للإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ما هو الوضعُ القانونيّ لأخينا اليمانيّ الآن ؟
قرأنا في كتب الحديث أن المهدي المنتظر يُصلحه اللهُ في ليلةٍ ، فهل أصلحك الله فعلاً في ليلة يا أخ ناصر ؟
فإن كان الجواب بالإيجاب : فما الذي تنتظر ؟ وما هي خطوتك التالية ؟ ولماذا تختبيء في بيتك إذاً وأنت المهديُّ المنتظر ؟ أمْ أنك المهدي المنتظر ولكنْ مع وقف التنفيذ ؟ وهل حشَرَ اللهُ لكَ جنودَه من البعوضةِ فما فوقَها كما تقول ؟ وإن كنتَ أنت المهدي المنتظر الذي يُؤتيهِ اللهُ علم الكتاب كلّه فما حاجتُك للنقل من علومِ الآخَرين وتنسبُها إلى نفسِك ؟ وكيف تُخطيءُ في بيان آيات كتاب اللهِ وتُسمي ما تقول بالبيانِ الحق لكتابِ الله ؟
وإن كان الجواب : بالنفي ، أيْ لم يتم الإصلاح بعد .، يكون السؤال : وكيف إذاً تجتريء على كتاب الله وأنت لم تتولَّ بعدُ صلاحيات منصبك المزعوم ؟ وهل وحي التفهيم بدأ قبل العمل الرسمي للمهدي المنتظر ؟ وهل تلك تفسيراتٌ رسميّة أم بصفةٍ وُدِّيّة يا أخ ناصر ؟ وكيف إذا تقول : ( تعالوا لأُعَلِّمَكم ما لم تكونوا تعلمون ) ومرةً أخرى تقول : وعلَّمتُكم مالم تكونوا تعلمون !! لابدَّ أنك تقصدُ علومَ القرآنيين والمُعتزلة ، أليس كذلك ؟ ! ولماذا لاتُريحُ نفسك من هذا العناءِ وتُعطي أتباعَك المُغيّبين أسماء الكتب التي تنقل لهم منها ؟ انتهى كلام الباحث عن الثغرة
والله لو بعثك الله في زمن محمد عليه الصلاة والسلام لقلت له نفس هذا الكلام وهو محاصر في شعب أبي طالب
اختبارٌ بسيطٌ يكشِفُ كَذِبَ هذا اليمانيّ :
لن ننتظرَ حتى يخرجَ لنا أصحابُ الكهفِ والرقيم من كهفِهم ولن يخرجوا أبداً من ذلك الكهف المزعوم الذي يقوم الأخ ( محمد سعد ) بتخزين علف ماشيتِه في مَدخَله ، ولكن ليلةَ نزلَ قولُه تعالى { واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } نادى رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلَّم على الصحابَةِ الذين كانوا يتناوَبون حِراسةَ بيْتِ رسولِ الله صلى اللهُ عليه وسلم وطلَبَ منهم الانصرافَ إلى بيوتِهم ، والمهديُّ المنتظر حينَ يُقَدِّرُ اللهُ ظُهورَه لابد أنه سيكونُ أيضاً معصوماً من الناسِ بِعِصمة اللهِ له حتى يُتِمَّ اللهُ أمرَه ، وأخونا ناصر اليماني يزعمُ أنه هو المهديُّ المُنتظرُ فلابدَّ أنه معصومٌ من الناسِ إن كان صادقاً ، ولا أدري لماذا يصطحِبُ معه حرَّاساً مُسلَّحين أينما حلَّ أو رحلَ إن كان سيعيشُ حتماً حتى يُتِمَّ اللهُ أمرَه !! ولكن بيننا وبينه هذا الاختبار الحاسم فإن حقاً فعَلها فهو المهديُّ رغم كل المصائب التي كشفناها في كلامه وبياناته ، وله أن يختارَ واحدةً من الطرُقِ الآتية للاختبار :
1- أن يختار بِنايَة عاليَةً في صنعاء – لا تقل عن عشرةِ طوابق – ثم يُلقي بنفسِه من فوقِها ، وقبلَ ذلك يدعو اليمنيين الذين طالبوه بالمُناظرةِ وتهرَّبَ منهم ، ونحن سنتصِلُ بهم لدعوتِهم لحضور الاختبار ، ويقوم بعضُ أتباعِ اليماني أو غيرهم بتصوير ذلك المشهد بكاميرا فيديو ولابد من ظهور صور كل الحاضرين من أهل اليمن ، ثم تنزيل هذا الفيديو على موقع هذا المنتدى
2- أن يقومَ شخصٌ ليس من أتباع اليماني بإفراغ رصاص رشّاشِه فيه على مرآى من الجميع ، ويتم تصوير ذلك بكاميرا الفيديو وبحضور من أشرْنا إليهم في الاختيار الأول ، فإن وافق اليمانيُّ على ذلك سنتصل بأنصار أحمد حسن اليمانيّ ليقوم أحدُهم بهذه المهمة وهي إطلاق الرصاص من مسافة لا تزيد عن مترٍ واحدٍ ، ثم تنزيل الفيديو على موقع هذا المنتدى
3- أن يقف اليمانيُّ وحده في عرض الطريق ثم تأتي سيارةٌ بأقصى سرعتها يقودها أحد أنصار اليمانيِّ الآخرأحمد حسن فتصدمه بكل قوتها ، ويتم تصوير ذلك بكاميرا الفيديو وبحضور من ذكرناهم في الخياريْن السابقيْن ، ثم يتم تزيل الفيديو على موقع المنتدى
· فإذا وافق اليمانيُّ قمنا بالاتصال بالإخوة اليمنيين الذين طالبوا ناصر اليماني بالمناظرة فتهرَّب منهم ، وكذلك نتصل بأنصار اليماني الآخر أحمد حسن ونرتّب لهذا الأمر الذي سيكون حاسماً للجميع ولا جدال بعده أبدا ونحنُ واللهِ لا نريدُ قتله ولكن نريدُ اختبارَ مهدويّتِه المزعومة ، ونقولُ له من الآن لا تقبلْ إذا كنتَ واثقاً أنك ستُقتَلُ لا محالة ، وأنا واثقٌ من رفض ناصر اليمانيّ لهذا الطلب لأنه أعرَفُ بنفسِه منا جميعا ، ولولا أن صدَّق به بعضُ الأتباعِ المُغيَّبين المُنتمِين للعصُورِ الوُسطى ما وجَدَ مسلماً واحداً عاقلاً غيوراً على دينِه يُصدِّقه !! انتهى كلام صغير العقل الباحث عن البينة
والله لو بعثك الله في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكفرت به عندما كسرت رباعيته في معركة أحد
وأقسم بالله أن عقلك صغير صغير صغير وأن بعض الاطفال اعقل منك
اختبارٌ بسيطٌ يكشِفُ كَذِبَ هذا اليمانيّ :
لن ننتظرَ حتى يخرجَ لنا أصحابُ الكهفِ والرقيم من كهفِهم ولن يخرجوا أبداً من ذلك الكهف المزعوم الذي يقوم الأخ ( محمد سعد ) بتخزين علف ماشيتِه في مَدخَله ، ولكن ليلةَ نزلَ قولُه تعالى { واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } نادى رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلَّم على الصحابَةِ الذين كانوا يتناوَبون حِراسةَ بيْتِ رسولِ الله صلى اللهُ عليه وسلم وطلَبَ منهم الانصرافَ إلى بيوتِهم ، والمهديُّ المنتظر حينَ يُقَدِّرُ اللهُ ظُهورَه لابد أنه سيكونُ أيضاً معصوماً من الناسِ بِعِصمة اللهِ له حتى يُتِمَّ اللهُ أمرَه ، وأخونا ناصر اليماني يزعمُ أنه هو المهديُّ المُنتظرُ فلابدَّ أنه معصومٌ من الناسِ إن كان صادقاً ، ولا أدري لماذا يصطحِبُ معه حرَّاساً مُسلَّحين أينما حلَّ أو رحلَ إن كان سيعيشُ حتماً حتى يُتِمَّ اللهُ أمرَه !! ولكن بيننا وبينه هذا الاختبار الحاسم فإن حقاً فعَلها فهو المهديُّ رغم كل المصائب التي كشفناها في كلامه وبياناته ، وله أن يختارَ واحدةً من الطرُقِ الآتية للاختبار :
1- أن يختار بِنايَة عاليَةً في صنعاء – لا تقل عن عشرةِ طوابق – ثم يُلقي بنفسِه من فوقِها ، وقبلَ ذلك يدعو اليمنيين الذين طالبوه بالمُناظرةِ وتهرَّبَ منهم ، ونحن سنتصِلُ بهم لدعوتِهم لحضور الاختبار ، ويقوم بعضُ أتباعِ اليماني أو غيرهم بتصوير ذلك المشهد بكاميرا فيديو ولابد من ظهور صور كل الحاضرين من أهل اليمن ، ثم تنزيل هذا الفيديو على موقع هذا المنتدى
2- أن يقومَ شخصٌ ليس من أتباع اليماني بإفراغ رصاص رشّاشِه فيه على مرآى من الجميع ، ويتم تصوير ذلك بكاميرا الفيديو وبحضور من أشرْنا إليهم في الاختيار الأول ، فإن وافق اليمانيُّ على ذلك سنتصل بأنصار أحمد حسن اليمانيّ ليقوم أحدُهم بهذه المهمة وهي إطلاق الرصاص من مسافة لا تزيد عن مترٍ واحدٍ ، ثم تنزيل الفيديو على موقع هذا المنتدى
3- أن يقف اليمانيُّ وحده في عرض الطريق ثم تأتي سيارةٌ بأقصى سرعتها يقودها أحد أنصار اليمانيِّ الآخرأحمد حسن فتصدمه بكل قوتها ، ويتم تصوير ذلك بكاميرا الفيديو وبحضور من ذكرناهم في الخياريْن السابقيْن ، ثم يتم تزيل الفيديو على موقع المنتدى
· فإذا وافق اليمانيُّ قمنا بالاتصال بالإخوة اليمنيين الذين طالبوا ناصر اليماني بالمناظرة فتهرَّب منهم ، وكذلك نتصل بأنصار اليماني الآخر أحمد حسن ونرتّب لهذا الأمر الذي سيكون حاسماً للجميع ولا جدال بعده أبدا ونحنُ واللهِ لا نريدُ قتله ولكن نريدُ اختبارَ مهدويّتِه المزعومة ، ونقولُ له من الآن لا تقبلْ إذا كنتَ واثقاً أنك ستُقتَلُ لا محالة ، وأنا واثقٌ من رفض ناصر اليمانيّ لهذا الطلب لأنه أعرَفُ بنفسِه منا جميعا ، ولولا أن صدَّق به بعضُ الأتباعِ المُغيَّبين المُنتمِين للعصُورِ الوُسطى ما وجَدَ مسلماً واحداً عاقلاً غيوراً على دينِه يُصدِّقه !! انتهى الحل العبقري
تخيلوا يا أنصار الله لو طرح هذا الحل عندما تم اصطفاء آدم للخلافة!!!
تخيلوا يا أنصار الله لو طرح هذا الحل عندما تم اصطفاء طالوت!!!!
حتى الشيطان ورؤوس الكفر من اليهود لم يطرحوا هذا الحل (لأنه حل غبي طفولي)
وهذا دليل أكيد أنه اذا خرج الدجال لكان الباحث عن (الحل ) أول أتباعه(لأنه غبي طفولي) .....لا حول ولا قوة الا بالله
قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
((وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.
والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر
يقولُ اليمانيُّ أنه تميَّز على جميع من سبقَه من الأنبياء والمرسلين باكتشافِه سرَّ ( النعيم الأعظم) الذي جهِلَه كل السابقين من عبادِ اللهِ المُصطفيْن الأخيار بدءاً من أول خُلفاء اللهِ آدمَ عليه السلام وانتهاءً بخاتمِ النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقول اليمانيُّ أن الأنبياء السابقين لو أنهم أدركوا حقيقةَ النعيم الأعظم ما دَعا أحدٌ منهم أبداً على قومِه !! ثم يَنسي اليمانيّ ما قاله فيقولُ لأتباعه وهو يحثُّهم أن يَقفوا معه ولا يتركوه وحده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له في الرؤيا ما معناه ( أنه لن يثبُتَ معك من الأنصار إلا الذين أدركوا حقيقة النعيم الأعظم في قلوبهم ) !!! يا سبحان اللهِ ، هل نسِيتَ يارجل أنك اتّهمتَ السابقين بأجمعهم وفيهم سيدُ ولَدِ آدمَ وأعْرَفُ الخلْقِ بالله وأتْقاهُم له رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم أنهم لا يعرفون النعيمَ الأعظمَ الذي اختصَّك اللهُ بمعرفتِه دونهم جميعاً ؟!!! لقد صدقَ فيكَ المَثَلُ العربيُّ : إنْ كنتَ كَذُوباً فكُنْ ذَكوُرا !! ولكن لابدَّ أن نعترفَ لليماني بالمهارةِ الفائقة و الذكاء الشديد في شنِّه للحروب النفسيّة على أتباعه خاصّةً والتلاعُبِ بهم كيفما يشاء
—
انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
وهل محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يعلم الغيب أيها الشيطان المريد؟ أليس هذا نبأٌ غيبى ؟ وهل ينطق عن الهوى أم أنّه وحى يوحى ؟!
ولتدرك مدى غبائك وعدم فقهك للبيان الحق للقرأن الذى حال بينك وبين الإيمان به - رغم ثقافتك- فتنة الأخطاء اللغوية والنحوية التى جعلها الله غشاوة لأمثالك تحجبهم عن رؤية الحق البين .. فإن جبريل -عليه السلام - الذى أنزل الكتاب على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم -وصفه الله أن ( عنده علم من الكتاب ) .. وبرغم أنه أبلغ الكتاب كله لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولكن الله لم يحطه بجميع حقائق الكتاب ومنها حقيقة اسم الله الأعظم التى لم يحط بها أحدا من خلقه قبل الإمام ناصر محمد اليمانى المهدى المنتظر ... هل أدركت الآن أن شيطانك قد أغواك وأطغاك واشترى منك ثقافتك التى جمعتها طوال عمرك ليحارب بها الحق ويطفئ بها النورمقابل ثمن بخس فصار مثلك كمثل كل همزة لمزة الذى جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده ؟
ووالله الذى لا إله غيره لقد أقيمت عليك الحجة فى كل المسائل التى أثرتها .. ولأن جعبتك قد نفدت واختل توازنك امام الحق الدامغ ولم يسعفك باطلك الذى زهق .. اتجهت إلى شخص الإمام ذاته محاولا النيل منه .. بعد أن تعرت نفسك أمام شياطينها وتريد أن تثبت لهم أنك مازلت على العهد باق ومناضل !!
اقتباس من كلام الباحث عن البينة وحزبه
فإن كانَ هناك عذرٌ ضعيفٌ يمكن إلتماسُه لهم فهو عُذرٌ نفسي فالإنسانُ عادةً يكره أنْ تتَعَرَّى نفسُه أمامَ نفسِه وأمام المٌحيطين به أنه كان مُغَفَّلاً ساذجا فيختارُ أن يبقىَ ويستمرَّ كما هو فذلك أيسرُ نفسيّا من فضيحتِه أمام نفسِه وأمامَ الآخَرين !! ومن ثَمّ يُوهِمُ نفسهَ بالثباتِ على الإيمان! والحقيقةُ أن شيطانَه ونفسَه الأمّارةَ بالسوء يَضحكان عليه ويخدعانِه وهو يعشَقُ هذه الخديعة ! ، والمُضحِكُ في أمرِ هؤلاء أنهم كثيراً ما يكتبون في مشاركاتهم الدعاءَ المأثور : ( اللهمّ أرِنا الحقَّ حقاً وارزُقنا اتباعَه وأرِنا البطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابَه ) وقد هيّأَ اللهُ لهم مَن يكشِفُ لهم الباطلَ في هذه الدعوة المشؤومة ، فأقامَ اللهُ عليهم حُجَّته ،
(مرحلةُ) الحوار من قبل الظهور هي دليلٌ قاطعٌ على الكَذِب والفَبْرَكَة :
كلمة ( مرحلة ) ليست من مفردات أصحاب الرسالات السماوية مُطلقاً ، فلم نقرأ هذه الكلمة أبداً عن رسولِ الله صلى اللهُ عليه وسلم فلم يقل ولا مرةً واحدةً : (مرحلة ما قبل الهجرة - مرحلة ما بعد الهجرة – مرحلة ما بعد الفتح ) ، فمن الذين يستعملون هذه المُفردة ؟ إنهم أصحابُ الخطط والمؤامرات والفبركة !! ألم أقل من قبل أن هذه خطة مدروسة بعناية شديدة على الورق ومُخطّطٌ لها سَلَفاً مِن جهاتٍ تقفُ وراءَ هذا الرجل ، ومن غباءِ المٌخطِّطين ارتكبوا هذا الخطأ الفاضح فالرسالاتُ السماويةُ لا يتم تقسيمها مُقدَّماً إلى ( مراحل ) !! فقط المؤامرات المُخَطَّط لها على الورق هي التي تُقَسَّمُ إلى مراحل و تستعمل هذه المُفردَة ، وأخونا اليمانيُّ هو تلميذٌ نجيبُ من تلاميذ صدّام !! ألا تروْن أنه لما شعُر بالخِناق يَضيقُ من حولِه فانكشَفَ وتَعرّى تماماً أمامَ أتباعِه وغيرِ أتباعِه ، إذا به يتذكرُ سلوكَ حزب البعث العراقي – حزب صدّام – فيعود سريعاً متوجِّهاً بالخطاب العاطفيِّ إلى أتباعِه المُغيَّبين فيستثيرُ عواطفهم لتبدأ التظاهراتُ الشعبيةُ في المنتدى لمؤازرةِ إمامِهم في مِحنته ، وهو ذاتُه أسلوبُ شيْخِه وقُدوَتِه ومُلهِمِه صدَّام حسين وزبانيتِه من حزب البعث البائد في حشْدِ الجماهير وهم يهدِفون إلى التأثير على الداخلِ قبل الخارج ، بالمثل فاليمانيّ في حالةِ رُعْبٍ وفزَع خشية أن يتأثر أتباعه القليلون بكلام ( باحثٍ عن البيّنة) ويتبيّن لهم الحقُّ فينصرفوا عن اليماني ، ولكنَّ أكثرَ المُغَيّبين لا يَفقهون !!
وأصحاب نظرية المؤامرة لا علاج لهم
قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
((وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.
والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر
"نحن الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور لا نكذِّبُ بكافة الأنبياء والمرسلين ولا نفرِّقُ بين رسل ربّ العالمين ونؤمن بالرسل من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، ونؤمن بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد صلوات الله عليهم جميعاً ونسلّم تسليماً، ونطيع أمر الأنبياء والمهديّ المنتظَر ناصر محمد، فاسمعوا لردِّنا عليكم بالحقّ، ونقول:
[ نقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أننا لن نترك الله لكم أنتم والمهديّ المنتظَر تتنافسون على حبِّه وقربه؛ بل سوف ننافسكم في حبّ الله وقربه، وكذلك يتمنى كلٌّ منّا من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أن يكون هو العبدُ الأحبّ والأقرب منكم إلى الربّ وحتى ولو كنتم الأنبياء والمرسلين ومعكم المهديّ المنتظَر، فما أنتم إلا بشرٌ مثلُنا؛ عبيدٌ لله مثلنا ولستم أولاد الله حتى تكونوا أولى بحبِّ الله وقربه سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فلم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وما أنتم إلا عبيدٌ لله مثلُنا ولنا الحقّ في ذات الله كما لكم، فلسنا مشركين بالله عبادَه المقربين ولن نتخذ من دون الله ولياً ولا شفيعاً.
ونقسم لكم يا معشر الأنبياء والمرسلين بأنّه لو يتّخذ الإمامُ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني رضوان الله وسيلةً ليفوزَ بجنّات النَّعيم فإنّنا لن نتّبعه باتِّخاذ رضوان الله وسيلةً، وحتى ولو قال "لقد أفتيتكم بالباطل"، لقلنا بل أفتيتنا بالحقّ فقد علمنا الحقّ علم اليقين في قلوبنا، فعلمنا أنّ رضوان نفس الله هو النَّعيم الأعظم من نعيم الجنّة.
ويا معشر كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر ناصر محمد فاسمعوا وعُوا قولَنا، ونقسم بالله الواحد القهّار من يولج الليل في النّهار ويرسل السماء مدراراً وجعل الجنّات والأنهار؛ من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أننا معشرَ قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لن نرضى بملكوت الجنّة أجمعين حتى يكون حبيبنا الله راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، فقد علمنا أنّ رضوان الله على عباده لهو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته، فحتى لو ارتدَّ الإمامُ المهديّ ناصر محمد عن اتّخاذ رضوان الله على عباده غايةً، وحتى ولو أنكر أنَّ رضوان الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته فحتماً سوف نعلن الإصرار المطلق نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أننا لن نرضى حتى يرضى الرحمن الرحيم، ونعتصم بالله بأنّ رضوان نفس الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من جنّته.
وحتى لو أمرنا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بعد الظهور والتمكين على العالمين فأمرنا أنْ نتَّخذ رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق نعيم جنّات النَّعيم فحتماً سوف نعصي أمره، وإنْ أصرّ علينا وأراد أنْ يُلقي بنا في ظلمات السجون فحتماً سوف ندعوا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ إلى المباهلة ونعصي أمره بأنْ نتخذ رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة، فليشهد الله وكفى بالله شهيداً. ونشهدُ كافة خلقه أجمعين من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ أننا لن نرضى بملكوت الجنَّة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى حبيبنا الله ربّ العالمين وكفى بالله شهيداً، وما اتَّبعنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وشدَدْنا أزره إلا من بعد أن علّمنا حقيقة اسم الله الأعظم، ووجدناه صفةً لرضوان نفس الله على عباده، وعلمناه علم اليقين.
ولن يزداد يقيننا في حقيقة اسم الله الأعظم من بعد الظهور والنّصر والتمكين، ولن يزداد يوم يقوم الناس لربّ العالمين لكوننا قد علِمْناه علم اليقين في قلوبنا فوجدناه حقّاً النَّعيم الأعظم من نعيم جنّته، وعلمنا علم اليقين حقيقة قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، فوجدنا رضوان نفس الله على عباده هو حقاً النَّعيم الأكبر من نعيم جنّته لا شك ولا ريب، فإن انقلب ناصر محمد اليمانيّ على وجهه ولم يعُدْ يتَّخذ رضوان نفس الله غايةً أو مات أو قُتل فلن نتراجع عن تحقيق هدفنا في تحقيق النَّعيم الأعظم، لكوننا لا نعبد ناصر محمد اليماني؛ بل نعبد الله الواحد القهّار. أفإن مات ناصر محمد اليماني أو قتل ننقلبُ على أعقابنا؟ ونعوذ بالله من ذلك، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
وهذا ردنا نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه على كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر فلا نخاف في الله لومة لائم
--------------
اما المسمى بالباحث عن البينة فيظهر في تعليقه الاخير اما انه غبي لايعي مايقول اوشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما )
صدق الله العظيم
من بيان الامام عليه وعلى اله الصلاة والسلام......
يقول لكم الإمام ناصر محمد اليماني فهل ترضون يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أن يكون الله العلي العظيم هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
فأقول لكم قول الله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )صدق الله العظيم
ضوابط المشاركة
