الموضوع: قد أيس الشيخ ناصر من الناس

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 61
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباشق
    بعد سنين طوال من الكتابة في المواقع الالكترونية هاهو الشيخ ناصر يلعب آخر أوراقه بالتوعد بعذاب يحل قريبا و يشهد على تبليغ دعوة لم نفهم كنهها حتى الآن فاذا كانت دعوة الاسلام فكنا من قبله مسلمين و يقول هي دعوة للاحتكام لكتاب الله فالاحتكام الى كتاب في ماذا؟ فيم تنازعنا؟ هو يقول و يشهد أنه المهدي المنتظر و يهدد و يوعد أنا اذا كذبناه يوشك الله أن يغضب له و ينكل بنا في سبيله ما علمك؟ هذا كله لا يعدو أن يكون ارجافا كيف يعذبنا الله و نحن به مؤمنون ومن أنت حتى ينزل الله عند كبريائك تمن على الله بعض تحنتك؟كيف تقول على الله بغير علم و تزكي نفسك عليه ؟ و ما المهدي المنتظر الذي تقول أنك هو؟ اشرح لنا. و يضرب عنا القول صفحا كأننا سنصدقه ادعاء العلم وتعاظما يسفه به أحلامنا يجادل في آيات الله و يحدث في دينه و يخدع نفسه ببعض الرؤى من حديث نفسه و تحريش الشيطان.و لا أرى الله الا أرداك بوصفك و التواءك على محجة الاسلام و لم تحصد من سعيك الا التعب و الرهق.هيهات هيهات ان دين الله لمتين و ليس بعبث كما تحسب .انما اصطفاك الشيطان لتضليل الناس عن المهدي الموعود لأنه قد أظل أوانه.و طمعك في ملكه واضح باد .أصلا لم تقدم على هذه الحماقة الا رجاء ذلك الملك لكن هيهات هيهات أنى للناس أن يذعنوا لطمعك و الحديث في الدين الكل يجيده و قراءة القرآن حتى المنافقون يقرؤونه لكن العبرة بالاخلاص و النية و الله من وراءك محيط.اذا لم ترد على هذا الكلام و التساؤلات فسوف يتأكد زيادة زيف ادعاءك و ضعف حجتك و قلة حيلتك.[/B]
    انتهى الاقتباس من الباشق
    اولا يا اخي نحن لا نلعب كما وصفتنا ولا امامنا من اللاعبين ؛ وان شهادة الامام ناصر محمد اليماني هي شهادة حق على انه ادى ما عليه وبلغ البيان الحق وما يؤيد صحة شهادته وانصاره هو مجيئك ووصل خبر الدعوة المباركة اليك والى غيرك ويتبين من قولك انك من الذين وصل اليهم هذا النبأ منذ زمن بعيد ولكنك كنت تراقب من مسافة بعيدة بصمت وانتظار وترقب لما سيحصل
    اما دعوة الاحتكام الى كتاب الله التي عصي عليك فهمها وقلت
    اقتباس المشاركة :
    فالاحتكام الى كتاب في ماذا؟ فيم تنازعنا؟
    انتهى الاقتباس
    وكانك تعيش في جزيرة نائية ولا تعلم ما الذي يحصل الان وعلى ماذا يتنازع المسلمون والطامة الكبرى انه لا يوجد مرجع محايد يعتمدونه ليحكم بينهم ويفض نزاعاتهم ويقبله جميع اطراف النزاع سوى القرآن
    هذا بأختصار ما دعاكم اليه ناصر محمد اليماني يا من سميت نفسك بالباشق ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لان كل منكم يحسب ان الله لم يهدي سواه ويحسب انه على حق والاخر على باطل وليس لديه ادنى شك انه يمكن ان يكون على خطأ وضلال ولو بنسبة 1 % فالسني يرى ان الشيعة على ضلال والشيعي يرى السني على ضلال والفلاني يرى الفلاني على ضلال والعكس صحيح وهكذا
    وجئتنا بمجموعة كبيرة من الكلمات الغير مترابطة والتي لا تحمل اي معنى ولا تسمن ولا تغني من جوع وكلها عبارات فضفاضة لو كتبناها في قصاصة لما بلغت سورة البينة طولا فإن كان لك علم فهاته لنرى اصدقت ام كنت من اللاعبين وما اظنك الا كذلك فتفضل مشكورا للحوار وتقبل تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  2. افتراضي

    الباشق المتخفى
    بعد سنين طوال من الكتابة في المواقع الالكترونية هاهو الشيخ ناصر يلعب آخر أوراقه بالتوعد بعذاب يحل قريبا و يشهد على تبليغ دعوة لم نفهم كنهها حتى الآن فاذا كانت دعوة الاسلام فكنا من قبله مسلمين و يقول هي دعوة للاحتكام لكتاب الله فالاحتكام الى كتاب في ماذا؟ فيم تنازعنا؟ هو يقول و يشهد أنه المهدي المنتظر و يهدد و يوعد أنا اذا كذبناه يوشك الله أن يغضب له و ينكل بنا في سبيله ما علمك؟ هذا كله لا يعدو أن يكون ارجافا كيف يعذبنا الله و نحن به مؤمنون ومن أنت حتى ينزل الله عند كبريائك تمن على الله بعض تحنتك؟كيف تقول على الله بغير علم و تزكي نفسك عليه ؟ و ما المهدي المنتظر الذي تقول أنك هو؟ اشرح لنا. و يضرب عنا القول صفحا كأننا سنصدقه ادعاء العلم وتعاظما يسفه به أحلامنا يجادل في آيات الله و يحدث في دينه و يخدع نفسه ببعض الرؤى من حديث نفسه و تحريش الشيطان.و لا أرى الله الا أرداك بوصفك و التواءك على محجة الاسلام و لم تحصد من سعيك الا التعب و الرهق.هيهات هيهات ان دين الله لمتين و ليس بعبث كما تحسب .انما اصطفاك الشيطان لتضليل الناس عن المهدي الموعود لأنه قد أظل أوانه.و طمعك في ملكه واضح باد .أصلا لم تقدم على هذه الحماقة الا رجاء ذلك الملك لكن هيهات هيهات أنى للناس أن يذعنوا لطمعك و الحديث في الدين الكل يجيده و قراءة القرآن حتى المنافقون يقرؤونه لكن العبرة بالاخلاص و النية و الله من وراءك محيط.اذا لم ترد على هذا الكلام و التساؤلات فسوف يتأكد زيادة زيف ادعاءك و ضعف حجتك و قلة حيلتك
    سراج المعتصم بابليس الدجال هاروت الذى خزله وقال له انى برئ منك انى اخاف الله رب العالمين كعادته متعود يضل خلق الله الجبار المنتقم وعندما يرى عذاب الله تعالى واقع يهرب الجبان الرعديد
    خزل جنديه الباسل الذى لا يكل ولا يمل فى اضلال الخلائق الذى اخرسه الله الملك القدوس واسكته ابدا
    حتى يتوب ويبايع الامام الحاضر المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى عليه الصلاة والسلام والتسليم وان عاد عدنا له بالمزيد باذن الله تعالى فنحن الانصار السابقين الاخيار قوم اذا نادهم الحق امامهم ليوم كريهة سدوا شعاع الشمس بالفرسان
    ايها المتخفى باسم بالباشق ولست باشق ولن تكون باشق ابدا ولا باشق فوق الثريا سابح الا اسماعيل مفتاح معيقل احمد جوال رقم 00218925130621 بمنتدى البشرى الاسلامية الكبري وبصفحاتى الجهادية بشبكات التواصل الفيسبوك وغيره رقم جوالى حتى تطمئن انى على العهد لا زلت اقول لربى حرام على الجنان وحور العين والطين وطيرمانة الجنان وقصور النور واسرة بالحرير مفروشة حرام ان ارضى وان اعطيتنى ربى ملكوت السموات والارض وسدرة المنتهى وامرك كن فيكون لن ارضى حتى ترضى ربى فى نفسك ان رضيت حبيبى الاحب ربى النعيم الاعظم عندها ارضى بادنى منازل خلقك عهدا لن انكثه
    ايها المتخفى المتهكم سل سراج عصمت ان كان حيا بلغة الاشارات يخبرك وعند جهينة الخبر اليقين ما ان قراء مباهلتى حتى كتب مسرعا سلاما سلاما بصفحتى الباشق السحاب تجدها محبرة ثم صمت
    اتعظ ايها المتخفى وتادب انت فى حضرة المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى الخليفة الخاتم الناصر لجده محمد الرسول الخاتم وفى حضرة الانصار السابقين الاخيار الابرار الاطهار صفوة البشرية وخير البرية فرسان الجهاد الاكبر ليل نهار عليهم وعلى الانبياء والمرسلين والائمة المهديين الاخيار الاطهار وعباد الرحمن الصالحين الصلاة والسلام والتسليم
    ايها المتخفى تعوذ من ابليسك الدجال هاروت وقبيله ماروت وجندهم الاشرار من الانس والجن ومن كل جنس واخبره انا نعلم انه قد جن جنونه وقد علم ان موعد اجتثاثه واشياعه قد حان ولا مناص لهم الا التوبة الصادقة وطلب الرحمة من الرحمن الرحيم انه الانذار الاخير ليس رحمة منا ولكن معذرة لربنا حتى يرضى فى نفسه سبحانه الذى كتب على نفسه الرحمة ورحمته وسعت كل شئ وانتم شئ واللبيب بالاشارة يفهم
    والحمد لله كثيرا والله اكبر كبيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ربنا افرغ علينا صبرا واغفر لنا واتمم لنا نورنا اماما وانصارا
    والسلام على من اتبع الهدى ونهى النفس عن الهوى وشحن نفسه ببيانات القران العظيم المحفوظ قطعى الثبوت والدلالة وسنة بيان القران العظيم المحفوظ قطعية الثبوت والدلالة الموافقه له ولاتخالفه وما خالفه مفترى مفترى مفترى كافتراء المتخفى باسم الباشق وما هو باشق ولن يكون ابدا باشق
    وللانصار وللباحثين عن الحق الزوار الضيوف الكرام ما انتم بضيوف فانتم سادة واهل الدار دار البشرى الاسلامية الكبرى العظمى
    و على الوجوه المشرقات امانى
    و على الثغور الباسمات بشائر
    ولشقيقى الفارس العربى النبيل خالد بن الوليد الغامدى
    تعظيم سلام
    من جندى الله الكبير المتعال المطيع الباشق السحاب


  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    والسلام على إمامنا صاحب علم الكتاب والقول الصواب آخر خلفاء الله أجمعين وعلى آل بيته الأطهار وأنصاره السابقين الأبرار.
    قال الله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [سبأ:28].
    أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم، أني الإمام المهدي المنتظر اصطفاني الله للناس إماماً وأيّدني بالبيان الحق للقرآن العظيم ليكون برهانَ الإمام المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ}
    صدق الله العظيم [البقرة:247]
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنبياء:24]

  4. افتراضي

    كم انت صغير العقل ايها الخبيث وضعيف الشخصية حتى في نفسك ودليل ذلك اختيارك معرف لنفسك (الباشق) ولقد كنت تراقب بصمت وسكون حتى ضننت ان الوقت قد حان (حسب ضنك) لتخرج اضغانك وحقدك وهذا هو طبع اللئيم ! واعلم يا عدو الله ورسوله والمهدي المنتضر ان الامام والانصار لم ولن يعرف الياس اليهم طريقا والذي رفع السماء بغير عمد ترونها لو امتد زمن الحوار الى 20 سنة اخرى لن يزعزعنا ذلك عن هدفنا باذن الله الواحد القهار وارواحنا ستكون هي آخر ما نجود به لنصرة الله ورسوله والمهدي المنتضر ناصر محمد اليماني ونشهد الله على ذلك وكفى بالله شهيدا, ونحن نعيش في نعيم ورغد افضل من نعيم الجنة وهنيئها ونحن ما زلنا في الحياة الدنيا ايها المسكين! ونغدوا ونروح بنعمة من الله وفضل ورضوان يتفضل الله به علينا ويكفينا ذلك ان الله هو حسيبنا فموتوا بغيضكم ايها الشياطين وكيدوا كيدكم فوالله لو اجتمعتم جميعا صفا واحدا بانسكم وجنكم لن تستطيعوا ان تفتنونا عن ما نحن فيه من الحق بفضل الله ورحمته ولن نقيم لكم وزنا وانا فوقكم لقاهرون باذن الله .اما بشان استفهامك الاستنكاري الى ما ذا ندعوكم للاحتكام اليه فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق فتفضل اقراء وتدبر آيات الله وكفى بها حجة عليكم لو انكم تؤمنون بكتاب الله كما تدعون!

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ


    {حم ﴿١عسق ﴿٢كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْ‌نَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَ‌بِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُ‌ونَ لِمَن فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّـهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٦وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لِّتُنذِرَ‌ أُمَّ الْقُرَ‌ىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ‌ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَ‌يْبَ فِيهِ ۚ فَرِ‌يقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِ‌يقٌ فِي السَّعِيرِ‌ ﴿٧وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَ‌حْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ‌ ﴿٨أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۖ فَاللَّـهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿٩وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَ‌بِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠فَاطِرُ‌ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَ‌ؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‌ ﴿١١لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ‌ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٢ شَرَ‌عَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَ‌اهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّ‌قُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ‌ عَلَى الْمُشْرِ‌كِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣وَمَا تَفَرَّ‌قُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّ‌بِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِ‌ثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِ‌يبٍ ﴿١٤فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْ‌تَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْ‌تُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ رَ‌بُّنَا وَرَ‌بُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ‌ ﴿١٥وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّـهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿١٦اللَّـهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِ‌يكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِ‌يبٌ ﴿١٧يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُ‌ونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿١٨اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْ‌زُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩مَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الْآخِرَ‌ةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْ‌ثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِن نَّصِيبٍ ﴿٢٠أَمْ لَهُمْ شُرَ‌كَاءُ شَرَ‌عُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢١تَرَ‌ى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَ‌وْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَ‌بِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ‌ ﴿٢٢ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ‌ اللَّـهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْ‌بَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِ‌فْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ شَكُورٌ‌ ﴿٢٣أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ۖ فَإِن يَشَإِ اللَّـهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّـهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‌ ﴿٢٤وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ وَالْكَافِرُ‌ونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿٢٦ وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّ‌زْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَـٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ‌ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ‌ بَصِيرٌ‌ ﴿٢٧وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ‌ رَ‌حْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٨وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ‌ ﴿٢٩وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ‌ ﴿٣٠وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ‌ ﴿٣١وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ‌ فِي الْبَحْرِ‌ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّ‌يحَ فَيَظْلَلْنَ رَ‌وَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِ‌هِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ‌ شَكُورٍ‌ ﴿٣٣أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ‌ ﴿٣٤وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ ﴿٣٥فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ‌ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُ‌ونَ ﴿٣٧وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَ‌بِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُ‌هُمْ شُورَ‌ىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣٨وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُ‌ونَ ﴿٣٩وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُ‌هُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠وَلَمَنِ انتَصَرَ‌ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَـٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴿٤١إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ بِغَيْرِ‌ الْحَقِّ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٤٢وَلَمَن صَبَرَ‌ وَغَفَرَ‌ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ‌ ﴿٤٣وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَ‌ى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَ‌أَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَ‌دٍّ مِّن سَبِيلٍ ﴿٤٤وَتَرَ‌اهُمْ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُ‌ونَ مِن طَرْ‌فٍ خَفِيٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِ‌ينَ الَّذِينَ خَسِرُ‌وا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ ﴿٤٥وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُ‌ونَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ ﴿٤٦اسْتَجِيبُوا لِرَ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَ‌دَّ لَهُ مِنَ اللَّـهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ‌ ﴿٤٧فَإِنْ أَعْرَ‌ضُوا فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَ‌حْمَةً فَرِ‌حَ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ‌ ﴿٤٨لِّلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ‌ ﴿٤٩أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَ‌انًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ‌ ﴿٥٠ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ‌ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْ‌سِلَ رَ‌سُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٥١وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُ‌وحًا مِّنْ أَمْرِ‌نَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِ‌ي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورً‌ا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢صِرَ‌اطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ‌ الْأُمُورُ‌ ﴿٥٣﴾ }(الشورة)

    صدق الله العظيم

    وسلام على الامام الحليم وانصاره الميامين
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباشق
    هه اثم الاعراض عن دعوة ناصر كاثم الاعراض من دعوة النبي بلييييييييييييييز أصلا ما هي دعوة ناصر هو كل دعوته دعوة الى المبايعة و أن نقول له يا امام يا مهدي يا خليفة الله هيهات هيهات
    انتهى الاقتباس من الباشق

    السلام علي أمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأنصاره الأخيار والزواوار الكرام
    اخي الباشق
    قد شهدنا ان أمامنا المهدي قدبلغ
    تكفي بالله شهيدا علي مدار مايقارب اتسع سنوات
    ولو ظل آلاف السنين فلن يسمع الصم الدعاء
    وان ظهر مهديك انت ولن يظهر حتي لعمرت ياباشق عمر كل الامم
    وان ظهر فماذا سيقول لك غير قال الله وقال الرسول
    وسيكون موقفك منه كما هو موقفك الان
    فانت ممن يتخذ إلهه هواه وكيفه ومزاجه
    فانت وهواك الله يعينك علي نفسك وهواك
    اما المهدي فبلغ ماعليه لمده مايقارب التسع سنين
    فجزاه الله عنا خير ااجزاء

  6. افتراضي

    يا محمد الحُسام، أنا شيخ وأنا الإمام..



    اقتباس المشاركة 4759 من موضوع بيان الشيخ ناصر محمد إلى كافة مشايخ هيئة كُبار العُلماء في هلال ذي الحجّة لعام 1429 للهجرة ..

    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    06 - ذو القعدة - 1429 هـ

    04 - 11 - 2008 مـ
    05:51 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــ


    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=188

    يا محمد الحسام، أنا شيخٌ وأنا الإمام ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    يا محمد الحسام، أنا شيخٌ عالِمٌ وأنا الإمامُ وأنا اليماني المنتظَر الذي هو ذاته المهديّ المنتظَر، ولكُل دعوى بُرهانٌ وجعل الله بُرهان الخلافة البيان الحقّ للقرآن شرط أن لا يُجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته بعلمٍ وسلطانٍ من مُحكم القرآن، وأنا لا أنتحل شخصيّات كما تفعل أنت يا محمد الحسام الذي انتحل شخصيّات هيئة كبار العلماء بغير الحقّ، فاتّقِ الله وجادلني بعلمٍ هو أهدى من علمي وأحسن تفسيراً، أو تجنّب الحوار إذا لم تكن أهلاً لذلك.

    وأما الأحرف لو نطبقها حسب زعمك فسوف نجد غيري في اليمن اسمه كذلك ناصر محمد اليماني، ولكن إذا لم يكُن هو المقصود فلن نجد عنده بيان القرآن بل صاحب الحرف
    (ن)، فعلى من ادّعى أنّه المقصود أن يأتينا بالبيان الحقّ للقرآن بحيث لا يجادله عالِمٌ إلا وغلبه بالحقّ، ولا أراك تريد الحقّ بل من المستهزئين ومن الذين لا يعلمون، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ إنّما يتذكر أولو الألباب، وكذلك لست من أولي الألباب وتجادل بلهو الحديث الذي لم يُنزّل الله به من سلطان.

    وأما نَصْرُ المهديّ المنتظَر فهو يأتي من بعد الحوار، فإن صدّقوا بالحقّ يتمّ الظهور عند البيت العتيق، وإن أعرض عن الحقّ الكفارُ والمسلمون ومن ثم يُظهر الله المهديّ المنتظَر بكوكب العذاب على كافة البشر وهم صاغرون ويقولون: ربّنا اكشف عنّا العذاب إنّا مؤمنون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ اليمّ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وعليك أن تعلم بأنّ المُرتقب لآية التصديق بالدُخان المبين هو المهديّ المنتظَر الذي يدعو إلى الرجوع لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وليس المقصود خاتم الأنبياء والمُرسَلين أن يرتقب لآية العذاب من بعد التكذيب تصديقاً، وذلك لأنّ آية العذاب للتصديق تأتي في عصر المهديّ وليس في عصر محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - نظراً لأنّه قد توفّاه الله من قبل مجيء آية العذاب للتصديق، وقال الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} صدق الله العظيم [الأنفال: 33].

    وذلك لأنّ آية العذاب تأتي قُبيل يوم القيامة وهي شرطٌ من أشراط الساعة الكبرى، وهي آية عذابٍ شاملةٍ للناس كافةً، وذلك لأنّ القرآن رسالة الله إلى أمّ القرى وكافة قُرى البشريّة فأعرضوا عنه إلا قليلاً، وقال الله تعالى:
    {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}
    صدق الله العظيم [الإسراء: 58]. فاتّقِ الله ولا تجادل بالباطل لتدحض به الحقّ فتكون من المعذَّبين إنّي لك ناصح أمين، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    الإمام المهديّ الشيخ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي


    اقتباس المشاركة 5293 من موضوع ردود الإمام على الجالودي: أفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله ..



    - 1 -


    ( ردود الإمام على الجالودي )
    أفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    وسلام الله عليك أخي الكريم وعلى الأنصار وجميع المُسلمين وأفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله فمن زاده الله بسطةً في علم الكتاب من بعد النبيّ فذلك برهانٌ من ربّ العالمين أنّ الله اصطفاه خليفةً للمؤمنين وملكاً عليهم بأمر الله ربّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وإنما مثل الإمام علي كمثل طالوت في بني إسرائيل وتبيّن لكم أنّ برهان القيادة والخلافة والإمامة هي أن يزيد الله من اصطفاه بسطةً في علم الكتاب على عُلماء المُسلمين، وأجد في كتاب الله أنّ الذي يتلو بيان القرآن من بعد رسوله أنه شاهدُ منه، أي من آل بيت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [هود:17].

    فأمّا المقصود بقول الله تعالى:
    {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ} فالمقصود هو جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وأما قول الله تعالى: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْه}فهو يقصد من أهل بيته وهو جدّي الإمام علي عليه الصلاة والسلام، وإنما يقصد تلاوة بيانه، وأما تلاوة قرآنه فيتلونه جميع الصحابة المُكرمين.

    ويا أخي الكريم إني لا أريد الخوض في هذه الأمور التي مضت وانقضت لأنها لم تعد فائدة من إثبات من الحقّ معه في تلك الأمّة، فتلك أمّةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولن يحاسبنا الله على إختلافهم وحسابهم على ربّهم لو كنتم تعلمون؛ بل يهمّني أن أدعوكم إلى ما جاء به محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأما جديّ الإمام علي فلم يجعله الله نبيّاً ولا رسولاً حتى أُحاجِجكم فيه لإثبات شأنه لأني لم أقل لكم قال الإمام علي فأعتمد قوله، أو أقول لكم قال أبو بكر ولا عمر ولا عُثمان، وما عندي إلا قال الله وقال رسوله. ولا يهمني مصادر الأحاديث وأسانيدها إذا اختلفت مع آيةٍ محكمةٍ في القرآن فلن أتبع حديثاً خالف لمحكم القرآن لو رواه الإمام علي وأبو بكر وعمر وعثمان وكافة الصحابة المُكرمين لما اتبعت حديثاً ورد عنهم وهو مُخالف لمحكم كتاب الله، ولن أطعن في صحابة جدّي محمد رسول الله شيئاً؛ بل أطعن في الحديث المفترى وأدمغه بمحكم القرآن العظيم فإذا هو زاهق.

    ويا أخي الجالودي، فهل تريد أن تُدخل الإمام المهديّ في متاهات مع السّنة والشيعة وتعود بنا إلى الأزل القديم؟ وكأنّ الإمام علي موجود بيننا حتى تطلب مني أن أثبت خلافته من بعد النبيّ بتسليم القيادة! بل لا يهمني أن أُثبت أنّه الخليفة من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليهم وأسلّم تسليماً، وذلك لأنها لم تعد فائدة، ولذلك أصلّي على الإمام علي وأبي بكرٍ وعمر وعثمان وأسلّم عليهم جميعاً تسليماً، وحسابهم على ربهم ولم يجعلني الله عليهم وكيلاً، ولن يسألني الله عن خلافهم شيئاً.

    وأنا الإمام المهديّ مُلتزمٌ بقول الله تعالى في محكم كتابه:
    {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:141]، فانضم أيها الجالودي إلى الإمام المهديّ لنجعل الشيعة والسّنة وكافة الفرق الإسلاميّة حزب الله في الأرض واحداً موحداً على الكلمة السواء بيننا جميعاً أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ونتّبع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا علينا من خلافات الأمم الماضية فلن يحاسبنا الله عليها شيئاً. تصديقاً لفتوى الله بالحق: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:141].

    ذلك لأنّ الله سوف يسألكم عن أمّتكم التي في جيلكم وعصركم لو كنتم تعقلون، فتعالوا إلى جانب الإمام المهديّ لنجعل هذه الأمّة أمّةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ إخواناً بنعمة ربهم في الدين لا يشركون بالله شيئاً، فهم مسلمون فكيف تريدون أن تقنعوا الناس بدينكم يا معشر المُسلمين وأنتم فيه مختلفين؟ فاسعوا معي يا معشر عُلماء الأمّة لإصلاح أمّتكم ولجمع شملكم لتقوى شوكتكم ويعود عزّكم ويستخلفكم الله في الأرض كما استخلف الذين من قبلكم ويمكّن لكم دينكم الذي ارتضى لكم؛ شرط من الله عليكم أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئاً. فهل أنتم مُسلمون؟

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو الجالودي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد : أيها الباشق لو أجبتني على هذا السؤال ، فأنت على حق مما ذكرت على الإمام ناصر محمد اليماني ( المهدي المنتظر). وهو كالثالي : إ ذا كانت بيانات الإمام ناصر محمد اليماني تدعوا إلى الكفر والشرك والإسرائيليات، فهات لنا من عندك مايدعوا إلى الطريق المستقيم وطريق الحق ، ببيان واحد من عندك ولا تذكر فيه أي إمام أو صحبي أو عن فلان بن فلان عن عن عن عن رسول الله أنه قال، ولا تذكر فيه حتى قول الرسول صل الله عليه وآله المطهرين وسلم تسليما. لاتكتب إلا القرآن ، ولا تكتب في آخر بيانك و الله أعلم؟ هل فهمت أيها الباشق .؟ ولك مني كامل الإحترام

  9. افتراضي


    اقتباس المشاركة 7315 من موضوع من يعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فقد أشرك بالله ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 09 - 1431 هـ
    29 - 08 - 2010 مـ
    08:51 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    من يعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فقد أشرك بالله ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وجميع المسلمين إلى يوم الدين..

    أيا أمّة الإسلام يا حُجّاج بيت الله الحرام، اِتّقوا الله فإنّي أنذركم ما أُنذر به الذين من قبلكم فذروا عقيدة الشفاعة من العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود؛ إنّي لكم نذيرٌ مبينٌ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وأجد الذين يعتقدون بشفاعة أولياء الله لهم بين يدَي الله قد أشركوا بالله وكذبوا على أنفسهم وضلّ عنهم ما كانوا يفترون، وإليكم السؤال والجواب مباشرة من محكم الكتاب:

    سـ 1 ـ فهل يعلمُ الله بأحدٍ من عبيده يتجرّأ أن يشفع لعبيده بين يدي ربّهم يوم القيامة؟
    جـ 1 ـ قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨} صدق الله العظيم [يونس].

    سـ 2 ـ وهل أمر الله رُسله إلى الناس أن ينهوهم عن الاعتقاد بشفاعة أولياء الله بين يدَي ربّهم؟
    جـ 2 ـ قال الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    سـ 3 ـ وهل للكافرين شُفعاء بين يدي ربّهم كما يعتقدون في الدنيا والآخرة؟
    جـ 3 ـ قال الله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨} صدق الله العظيم [غافر].

    سـ 4 ـ وهل للمؤمنين شفعاء بين يدي الله كما يعتقدون؟
    جـ 4 ـ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    سـ 5 ـ إذاً لن يجرؤ أحدٌ أن يتقدّم بين يدَي ربّه يُحاجّه من أن يعذّب عباده الذين ظلموا أنفسهم فيشفع للظالمين بين يدي ربّهم؟
    جـ 5 ـ قال الله تعالى: {فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿١٠٩} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 6 ـ
    فإذا كان الأب من أولياء الله وابنه من الذين ظلموا أنفسهم فهل يغني عنه من عذاب الله شيئاً فيشفع لولده بين يدي ربّه؟
    جـ 6 ـ قال الله تعالى: {وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [لقمان].

    سـ 7 ـ وهل إذا كان الزوج من أولياء الله وزوجته من الذين ظلموا أنفسهم فهل يغني عن زوجته شيئاً فيشفع لها بين يدي ربّها حتى ولو كان نبيّاً ورسولاً؟
    جـ7 ـ قال الله تعالى: {ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [التحريم].

    سـ 8 ـ فهل هذا يعني نفي الشفاعة مطلقاً للعبيد بين يدي الربّ المعبود لكافة عبيده؟
    جـ 8 ـ قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿١٢٣} صدق الله العظيم [البقرة:123].

    سـ 9 - إذاً لن ينفع الأرحام أرحامهم بين يدَي ربّهم، فلا يأذن الله لأحد منهم أن يشفع لأهله بين يدي ربّه، فزدنا فتوى في ذلك من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب.
    جـ 9 ـ قال الله تعالى: {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚوَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٣} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    سـ 10 ـ إذاً الشفاعة هي مِن الله إليه فلم تتجاوز ذاته سبحانه إلى أحدٍ من عباده فزدنا فتوى التأكيد من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب.
    جـ 10 ـ قال الله تعالى: {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤} صدق الله العظيم [الزمر].

    سـ 11 ـ فهل يوجد في سُنّة البيان في الأحاديث النبويّة الحقّ ما يزيد ذلك بياناً وتوضيحاً للأمّة عن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي كان يبيّن للناس الكتاب بالحقّ؟
    جـ 11 ـ قال محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في صحيح مسلم عن عائشة قالت:

    لما نزلت {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}، قام رسول الله (ص) على الصفا فقال: [يا فاطمة بنت محمد! يا صفية بنت عبد المطلب! يا بني عبد المطلب! لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتم].
    في صحيح مسلم وسنن النسائي ومسند أحمد واللفظ للأول عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} دعا رسول الله (ص) قريشاً فاجتمعوا فعم وخص فقال: [يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار.. يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها].

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [يا معشر قريش! اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئاً. يا بني عبد المطلب! لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس ابن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله! لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت رسول الله! سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً].

    - في تفسير السيوطي عن ابن عباس قال: لما نزلت{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ورهطك منهم المخلصين خرج النَّبيّ (ص) حتى صعد على الصفا فنادى: يا صباحاه، فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: [أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقاً، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد].، فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}.

    - وفي مسند أحمد وصحيح مسلم وتفسير الطبري والسيوطي عن أبي عثمان النهدي، عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قال: لما نزلت على رسول الله (ص){وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} انطلق رسول الله (ص) إلى صخرة من جبل فعلا أعلاها، ثم نادى أو قال: [يا آل عبد مناف إني نذير، إن مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربؤ أهله ينادي، أو قال: يهتف يا صباحاه].

    - عن البراء قال: لما نزلت على النَّبيّ (ص) {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} صعد النَّبيّ (ص) ربوة من جبل فنادى: يا صباحاه، فاجتمعوا، فحذرهم وأنذرهم ثم قال: [لا أملك لكم من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك من الله شيئاً].

    ــــــــــــــــــــ

    إذاً فلماذا يا أمّة الإسلام تذرون الآيات البيِّنات المحكمات هُنّ من آيات أمّ الكتاب عن فتوى نفي الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود نفياً مطلقاً ومن ثم تتبعون الآيات المتشابهات عن الشفاعة التي لا تحيطون بسرّها علماً؟ فهل في قلوبكم زيغٌ عن الحقّ البيِّن في آيات أمّ الكتاب فتذروهن وراء ظهوركم وكأنكم لا تعلمون بهنّ وتتّبعون الآيات المُتشابهات بذكر الشفاعة؟ ومن فعل ذلك ففي قلبه زيغٌ عن الحقّ؟ وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧} صدق الله العظيم [آل عمران]، أفلا تعلمون أنّ من أعرض عن الفتوى في آيات الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم فهو من الفاسقين؟ وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولربما يودّ أحدُ علماء الأمّة أن يقاطع الإمام المهديّ فيقول: "أفلا تُفتِنا عن كيفية الشفاعة في الآيات المتشابهات كونه يأتي فيهنّ ذكرٌ غير مباشر للشفاعة وغير مفصّل، وإنّما نفهم منه أنّ الله يأذن لعبد أن يخاطب ربّه ولكنّنا لا نعلم كيفية خطاب ذلك العبد إلى الربّ، وقال الله تعالى:
    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦} صدق الله العظيم [النجم]". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنّك تفهم من ذلك أنّ الذي أذن الله له أن يخاطب ربّه عن سرّ الشفاعة فإنّك لا تجده قد تجرأ أن يشفع بين يدي ربّه لعباده بل كان يحاجُّ ربّه أن يرضى في نفسه، ولذلك قال الله تعالى: {إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} صدق الله العظيم، ومن ثم تعلم أنّ ذلك العبد إنّما كان يخاطب ربّه أن يُحقِّق له النّعيم الأعظم من نعيم جنته فيرضى، وذلك لأنّه يتّخذ رضوان الله غاية وليس كوسيلة ليُدخله جنّته؛ بل يريد من ربّه أن يرضى في نفسه، ولن يكون الله قد رضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته فيأذن لعبده ولهم معه أن يدخلوا جنته، وذلك لأنّ هذا العبد يعلم أنّ الله هو أرحم بعباده من عبده فكيف يشفع بين يدي الله أرحم الراحمين؟ ولا ينبغي له فلله الشفاعة جميعاً.
    وحين يسأل العبد ربّه أن يحقِّق له النّعيم الأعظم من جنّته ويُحرّم على نفسه نعيم الجنّة ما لم يحقِّق الله له النّعيم الأعظم منها، فإذا رضي الله في نفسه يسمع الناس نداء ربّهم موجه إلى عبده بالبشرى برضى عبده قبل ذكر رضوان نفسه تعالى، وذلك لأنّ الله يعلم أنّ عبده لن يرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه، وإنّما البيان الحقّ لقوله تعالى
    { رَاضِيَةً } بمعنى أنّ الله قد رضي في نفسه على عباده وذلك لأنّ رضوان ذلك العبد مُتعلّق برضوان ربّه في نفسه، وقال الله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠} صدق الله العظيم [الفجر].

    وهنا سماع أمر الله إلى عبده أن يدخل هو وعباده جنّته! وهنا المفاجأة الكبرى فلم يصدّقوا ما سمعوا! فهل الله يستهزئُ بهم أم أذِن لهم بالحقّ أن يدخلوا جنّته؟ ومن ثم ردّ عليه زمرة ذلك العبد الذين يعلمون عن حقيقة اسم الله الأعظم بما علَّمهم به ذلك العبد من قبل ولذلك ردّوا على السائلين
    {قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴿٢٣} [سبأ]، فلم يستهزئ بكم سبحانه ومن ذا الذي هو أرحم بكم من الله العليّ الكبير؟

    وتبيّن للسائلين عن الشفاعة أن ليس لجميع العبيد بين يدي الربّ المعبود أن يشفعوا لعبيده بين يديه سبحانه ولكنّهم ليسوا بأرحم من الله أرحم الراحمين، وإنّما ذلك العبد الذي أذِن الله له أن يخاطب ربّهم كان يُحاجُّ ربّه أن يحقق له النّعيم الأعظم، وتمّ عرض نعيم الملكوت كله عليه فيأبى إلا أن يحقّق له النّعيم الأعظم من ذلك كُلّه ممّا أدهش كافّة خلق الله من الملائكة والجنّ والإنس مسلمهم والكافر فيقولون في أنفسهم: "وأيّ نعيمٍ هو أكبر ممّا عرض الله على هذا العبد ليرضى فيأبى إلا أن يحقّق الله له النّعيم الأعظم من الملكوت كلّه!". فغمرت الدهشة ملائكة الرحمن المقرّبين فقالوا في أنفسهم: "سبحان الله فلا نعلم بنعيمٍ في خلق الله هو أكبر ممّا تمّ عرضه على هذا العبد!". وظنّ جميع أولياء الله في أنفسهم ظنّ السوء في ذلك العبد فقالوا في أنفسهم فما بعد أن يعرض الله لهذا العبد كافّة نعيم ملكوت ربّه في الكتاب فيأبى إلا أن يحقّق الله له النعيم الأكبر من ذلك كُلّه فهل بعد ذلك التكريم الذي رفضه ذلك العبد إلا أنّه يريد أن يكون هو الإله! ولكن زمرة ذلك العبد ضاحكةٌ مستبشرةٌ بتحقيق النّعيم الأعظم لكونهم يعلمون الحقّ من ربّهم أنَّ النّعيم الأعظم من ذلك كله هو رضوان الله في نفسه لأنّهم يعلمون أنّ ذلك هو حقيقة اسم الله الأعظم الذي لم يحِط به إلا ذلك العبد في الكتاب وهو من علّمهم بحقيقة اسم الله الأعظم، وفي أثناء خطاب ذلك العبد لربِّه وما عرض الله عليه وهو يأبى فهم يضحكون ويستبشرون بتحقيق النّعيم الأعظم من نعيم ملكوت الله كُلّه، وأما سبب ضحكهم فهو من الدّهشة الكبرى التي ظهرت على وجوه الأنبياء والمرسَلين والصِّدّيقين والشهداء والصالحين وجميع ملائكة الرحمن المقرّبين كونهم يشاهدون عجَبَ العُجاب! فهم يعلمون أنّ الله كتب على نفسه أن يُرضي عباده تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة:119]، لكنّ ذلك العبد برغم أنّ الله قد رضي عنه ولكنّه لم يرضَ لأنّه لم يتّخذ رضوان الله وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر؛ بل يتّخذ رضوان الله منتهى الغاية والمراد ولن يرضى حتى يحقّق الله له النّعيم الأعظم ولذلك تمّ عرض جميع نعيم الملكوت كلّه عليه؛ فجعله الله خليفته على الملكوت كلّه وعلى الجنّة التي عَرضها كعَرض السماوات والأرض ولم يُبقِ الله من ملكوته شيئاً إلا وجعله الله خليفتهُ عليه فإذا العبد يزداد إصراراً على تحقيق النّعيم الأعظم من ذلك كله، ومن ثم عرض الله عليه أمره أن يقول للشيءِ كن فيكون فيخلق له من النعيم ما يشاء بكن فيكون بإذن الله قُدرةً مطلقةً فإذا العبد يأبى ويزداد إصراراً حتى يحقّق الله له النّعيم الأعظم، مما عمَّت الدّهشة جميع الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين وجميع ملائكة الرحمن المقرّبين من عظيم إصرار هذا العبد فلم يفتنه عمَّا يريد جميع ملكوت ربّ العالمين، ومن ثم يؤيّده الله بأمر الكاف والنون كن فيكون ليخلق له بإذن الله ما يشاء من النعيم بإذن الله فإذا هو يردّ على ربّه بالبكاء والنحيب ويريد أن يحقّق له النّعيم الأعظم من نعيم الملكوت كُلّه مهما كان ومهما يكون ممّا أدخل الملائكة في دهشة كُبرى ظهرت على وجوههم ويتمنّون أن يعلموا هذا اللغز الذي أدهش خلق الله أجمعين الأوّلين والآخرين السابقين وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال إلا قليلاً من المُقرّبين الآخرين الضاحكة المستبشرة بتحقيق النّعيم الأعظم من نعيم جنة ربّهم فهم على ذلك لمن الشاهدين وهم الذين ردّوا بالجواب على السائلين الذين ذهب الفزع عن قلوبهم حين سمعوا الأمر أتى من ربّهم مباشرة إلى تلك النفس أن ترضى فتدخل في عباده فيدخلون جميعاً جنّته، ومن ثم قال الذين ظنوا أنّهم واقعون في نار جهنّم قالوا لزمرة ذلك العبد: {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣} [سبأ].

    وتحقّق النّعيم الأعظم، وذلك هو سرّ اسم الله الأعظم قد جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده فيجدون أنّه نعيمٌ أكبر من نعيم جنّته، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].

    وفي ذلك سرّ الحكمة من الخلق أن يعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم ولم يخلقهم من أجل الحور العين وجنات النعيم ولم يخلقهم لكي يجعلهم من المُعذبين؛ بل خلق الله العبيد في كافة الملكوت ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم على أنفسهم فيجدوا أنّه هو النّعيم الأعظم من نعيم الملكوت كله ولذلك خلقهم.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦}
    صدق الله العظيم [الذاريات].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
    أخوكم عبد النّعيم الأعظم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي ردّ الإمام المهدي إلى الباشق وأقول: { عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }..


    الإمام ناصر محمد اليماني

    21 - 11 - 1434 هـ
    27 - 09 - 2013 مـ
    04:58 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ


    ردّ الإمام المهديّ إلى الباشق وأقول:
    { عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله ومن تبعهم في الحقّ إلى يوم التّلاق بين يدي الله، أمّا بعد..

    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وجمعة مباركة عليكم وعلينا معكم وجميع المسلمين..
    ويا أيها الباشق، أقسم بالله العظيم لن أهِنَ ولن أستكينَ في دعوتكم إلى سبيل الله ما دمت حيّاً حتى ولو طال الانتظار للنصر والتمكين كمثل انتظار نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام لنصر ربِّه ألف سنة إلا خمسين عاماً لما وهنت ولما استكنت بإذن الله، فأنت لا تعلم مدى طاقة صبر المهديّ المنتظَر في سبيل تحقيق النّعيم الأعظم، ولكن ما يحزنني أيها الباشق أنّ نصر الله صار وشيكاً من الإمام المهديّ وأنصاره كون الله غضب لكتابه، ولا أزال أجأر إلى الله أن يؤخِّر مكره عن المعرضين لعلهم يتّقون ويهتدون، فأنت لا تعلم ما أفعل يا أيها الباشق.

    وسبب غضب الله لكتابه كوني أدعوكم للاحتكام إليه بعرض كافة الأحاديث والروايات على محكم كتاب الله فمن ثمّ لا نكفر إلا بما وجدناه جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله، فقد علمنا أنّ ما خالف لمحكم كتاب الله مفترًى على الله سواء يكون في التّوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة.

    وربما يودّ الباشق أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل جعلت الأحاديث في السُّنة النّبويّة كتاباً منزلاً من الله كوني أراك في كثيرٍ من بياناتك تذكر التّوراة والإنجيل وأحاديث سنّة النّبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم؟". ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وعلى كافة السائلين وأقول: أشهد لله بالحقّ أنّ أحاديث السُّنة النّبويّة الحقّ هي من عند الله وما ينطق عن الهوى بالظنّ محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- كون على الله قرآنه وما شاء من بيانه لنبيّه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} صدق الله العظيم [القيامة].

    ومن ثمّ يتبيّن لك أنّ جبريل -عليه الصلاة والسلام- كان يُعلِّم محمداً رسول الله قرآنه وبيانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)} صدق الله العظيم [النّجم].

    غير أن الله لم يعِدكم بحفظ الأحاديث النّبويّة من التحريف من قِبَلِ شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر بأحاديث ظاهرها الإيمان وباطنها الكفر كمثل أحاديث عذاب القبر، فلم يشكّ فيها الذين جمعوها من علماء المسلمين كونهم يرون فيها تخويفاً شديداً للكافرين، برغم أنّها أصلاً أحاديث تدعوهم للكفر بما وعد الله به الأبرار وبالكفر لما وعد الله به الكفار كون الشيطان حين قال إنّ القبر يتسع على المؤمن سبعون ذراعاً فيكون روضةً من رياض الجنّة ويضيق على الكافر حتى يحطم أضلاعه فيكون حفرةً من حفر النّيران! فالشيطان قال أحاديث عذاب القبر التي تُظْهِرُ الإيمان وتُبْطن الكفر، وإنّما هي دعوة للبشر إلى الكفر بالجنّة التي وعد الله بها الأبرار والكفر بالنّار التي وعد الله بها الكفار لكون الشيطان يعلم أنّ الباحثين من البشر عن حقيقة الجنّة والنّار داخل القبور أنهم لن يجدوا من ذلك مثقال ذرةٍ من الحقيقة كون الجنّة والنّار ليستا كمثل الروح؛ بل الجنّة والنّار لا تخفيان عن الأبصار لو وجدناهما في القبور، ومن ثم يقول الكفار: "إذاً الجنّة والنّار اللتان يعتقد بها المسلمون في قبور المؤمنين والكفار ليس لهنّ أيّ أساس في الحقيقة فلم نجد قبراً توسّع على مؤمنٍ فصار روضةَ جنّةٍ ولم نجد قبراً ضاق على كافرٍ حتى حطَّم أضلاعه وصار حفرةَ نارٍ!".

    ومن ثمّ يزداد الكفار كفراً بما يعتقده المسلمون في النّعيم والجحيم من بعد الموت كونهم يظنّون أنّ فتوى النّعيم والجحيم في المقابر أنّها فتوى من الله في محكم الذِّكر القرآن العظيم فهم لا يعلمون أنّ الله لم يُفْتِ بالعذاب في القبور، ولكنهم يظنّون أنّ فتوى عذاب القبر لا يعتقد بها المسلمون إلا وهي تنزلت في محكم القرآن الذي يتّبعه المسلمون؛ بل لا يعلمون أنّه لم يبقَ من القرآن إلا رسمه ولا يتبعه المسلمون شيئاً؛ بل لا يعلمون أنّ المسلمين ليسوا على شيء كونهم لا يتّبعون كثيراً مما تنزّل إليهم من ربّهم في محكم القرآن العظيم بل يتّبعون كثيراً من الأحاديث المفتراة على الله ورسوله برغم أنّها مخالفةٌ لمحكم القرآن العظيم ويحسبون أنّهم مهتدون! ويا عجبي الشديد كيف يكون على الحقّ من يخالف لمحكم القرآن المجيد الذي يهدي به الأنبياءُ وأئمةُ الكتاب النّاسَ إلى صراط العزيز الحميد!

    ويا أيها الباشق، أنّي أراك تقول أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يلعب بآخر أوراقه، ومن ثمّ نردّ عليك وأقول: فأيّ ورقةٍ تقصدها؟ وأمّا التهديد والوعيد بعذابٍ من الله شديد حين يشاء الله فلست أنا من يتوعَّد المعرضين عن الدعوة إلى كتاب الله القرآن العظيم؛ بل الله من توعّد المعرضين عن اتّباع آيات الله في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ‎﴿٥٧﴾‏ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ‎﴿٥٨﴾‏ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ‎﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [المرسلات:50].

    وتصديقاً للحديث النّبوي الحقّ من عند الله ورسوله:
    [يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون‏:‏ أكتاب مع كتاب الله‏؟‏ يوشك أن يغضب الله لكتابه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويا أيها الباشق إنّما أدعو المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين إلى الإيمان بالتّوراة والإنجيل والقرآن العظيم، وكذلك الإيمان بالأحاديث الحقّ في السُّنة النّبويّة الحقّ لكونها جاءت كذلك من عند الله تبياناً لما شاء الله من القرآن العظيم، ولكنّي أُشهد الباشق والنّاس أجمعين وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّي أدعو المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين إلى الكفر بكل ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التّوراة أو الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النّبويّة، وهل تدري لماذا أيها الباشق؟ وذلك كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم في دين الله هو افتراءٌ على الله ورسله، فكن على ذلك من الشاهدين وكفى بالله شهيداً.

    ويا أيها الباشق، اتّقِ الله ولا تصدّ عن اتّباع ذكره، وبرغم أنّي أظنّك من الذين لا يهتدون بل من أكثر المتابعين لبيانات ناصر محمد وأخباره حتى إذا رأيت ناصر محمد بدأ يتغيّب عن موقعه ويقلل من الردود فظننت أنّ ناصر محمد قد نفد ما لديه! وهيهات هيهات فلم أقل بعد من علم الكتاب إلا قليلاً.
    أو ظننت أنّ ناصر محمد وهنَ واستكان كون لم يتّبعه إلا قليلٌ! فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: يا رجل إنّ ناصر محمد اليماني مكلفٌ بتبيان القرآن العظيم والدعوة إليه ما دمت حياً حتى ألقى الله بقلبٍ سليمٍ وأنا ثابت على الصراط المستقيم بإذن الله العليّ العظيم.

    ويا أيها الباشق ليست الدعوة إلى اتّباع محكم القرآن العظيم مجرد تجربة مني من بين التجارب حتى تقولَ (آخر أوراقي)؛ بل دعوتي ما تغيّرت من البداية وأنا أنادي علماء المسلمين واليهود والنّصارى للاحتكام إلى محكم القرآن العظيم، وكان أول من أنكر دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم هم من علماء المسلمين وأمّتهم ممن أطلعهم الله على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور إلا من رحم ربّي من أولي الألباب من علماء المسلمين وأمّتهم، ولا ننكر أنّه يوجد عدد من علماء المسلمين بايعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على العام والخاص والهاتف وأمرناهم بعدم إشهار أنفسهم؛ بل الدعوة في أوساط من يثقون فيهم من العلماء حتى يصيروا مجموعاتٍ مجموعاتٍ من علماء الأمّة في كل دولةٍ، فمن ثمّ يواجهون حاكم بلدهم بفتوى الحقّ وينصحونه أن يكون من السّابقين إلى مبايعة الإمام المهديّ فيعدونه أنّ ذلك لن يزيده إلا عزاً إلى عزِّه ولن ينزع الإمام المهديّ منه ملكه ولا يحقّ للإمام المهديّ أن يفعل ذلك؛ بل سوف يزيده عزَّاً إلى عزِّه وملكاً إلى ملكه، ومن لم يشكر ربّه فسبقت فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].

    ويا عباد الله: إنَّ اللَّه يَأْمر بالعدل والإحسانِ وإِيتاء ذي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفحشاءِ والمنْكر وَالْبَغْيِ يعظكم لعلَّكم تذكَّرون، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ فلا تظنّوا الإمام المهديّ وَهَنَ أو استكان! كلا وربي الله ما ينبغي لي أن أَهِنَ أو أستكين أو أستيئس من السّعي لتحقيق النّعيم الأعظم لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولسوف يظهر الله عبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون؛ المستكبرون، وسوف ينصر الله عبده المهديّ المنتظَر وجنده على الشيطان وجنده من شياطين الجنّ والإنس ويهلك الله المجرمين ويطهِّر الأرض تطهيراً منهم كشجرة خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول:
    "وهل سوف يعود المسلمون إلى الشرك بالله؟". ومن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: اللهم نعم إذا حدث التّصديق لتكريم قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لمن يشاء الله منهم من خلفاء الإمام المهديّ على دول البشر في قول الله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:60].

    وتلك قدرةُ تَحَوّلٍ يمدّهم الله بها فيجعل لهم القدرة على التّحوّل من بشرٍ إلى ملائكةٍ ذي أجنحة مثنى وثلاث ورباع كلٌّ حسب درجته عند ربّه، وأقلهم سرعة لو تحركت طائرة من اليمن تريد الطيران إلى الصين أو أمريكا فمن ثمّ انطلقت الطائرة في مدرج المطار بسرعة تريد الطيران إلى الصين وانطلق أحد المكرمين في نفس اللحظة عند بدء تحرك كفرات الطائرة إذاً لوصل إلى الصين من قبل أن تطير الطائرة من مدرج المطار! وبعضٌ منهم يطير من دولةٍ إلى أخرى في جزءٍ من الثانية! وكذلك يستطيعون أن يحضروا إلى المهديّ المنتظَر في أقرب من لمح البصر!
    وهنا الطّامة الكبرى يا معشر قوم يحبّهم الله ويحبّونه فلا كرَّمكم الله ولا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بهذا التكريم بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه.

    ونشهد يا الله أنك على كل شيء قدير. اللهم فلا تحقق إشاءتك في قولك الحقّ:
    {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ}، وذلك حتى لا يعود البشر إلى الشرك بالله فيدعون المهديّ المنتظَر وأنصاره من بعد موتهم ولذلك لا نريد تحقيق ذلك التكريم إنّك أنت السميع العليم، وثبِّتنا وجميع المؤمنين على الصراط المستقيم إنّك أنت الغفور الرحيم، وجمعة مباركة علينا وعلى جميع المسلمين في العالمين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. اسئلة واستفسارات الرجاء الرد عليها من الشيخ ناصر فقط
    بواسطة علوي علي في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 316
    آخر مشاركة: 18-08-2017, 05:33 AM
  2. إلى سماحة الشيخ الفاضل ناصر محمد اليمانى
    بواسطة محترف في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 17-08-2012, 01:22 AM
  3. دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى النّاس أجمعين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 07:09 PM
  4. دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى النّاس أجمعين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2010, 03:53 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •