بيان من أخو المُسلمين عربيهم وأعجميهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
تاريخ البيان الاصلي
10-05-2009,
================

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

أخي الكريم محمود المصري مهلاً مهلا بارك الله فيك ولا تصد الشيعة من إتباع الحق ولا تزر وازرة وزر أخرى فهذا شيطان من شياطين البشر يفتري على المهدي المنتظر فيكتب يإسمه رسائل خاصة بطاولة الحوار وسُرعان ما نكتشفه فنجتثه من طاولة الحوار كشجرة خبيثة اُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار فلا تحمل وزره الشيعة الإثني عشر أفلا تعلم أن من الأنصار السابقين الأخيار من الذين صدقوا واتبعوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنهم من أهل السنة والجماعة ومن الشيعة الإثني عشر ومن مُُختلف المذاهب الإسلامية ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إن الإمام المهدي ينهاكم عن شتم فئة من المُسلمين كمثل أن يأتي من أحد الأنصار السنة فيشتم الشيعة أو يأتي من الشيعة فيشتم أهل السنة والجماعة فهذا مرفوض في دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني جُملة وتفصيلاً فإن كنتم من أتباع ناصر محمد اليماني فانبذوا التعصبية الحزبية في الدين و اكفروا بالتعددية المذهبية في الدين و ادعوا الشيعة والسنة وكافة المذاهب الإسلامية إلى توحيد صفهم وجمع شملهم وإلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق و نعبد الله إله واحد لا إله إلا هو ونحنُ له مسلمون ولا تكونوا من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون ولم يجعل الله الإمام المهدي من الشيعة الإثني عشر ولم يجعل الله الإمام المهدي من أهل السنة والجماعة ولا من أي الأحزاب الدينية من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون فلستُ منهم في شيء لا أنا ولا جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى)


(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ )صدق الله العظيم

وذلك لأن الله قد نهى المُسلمين أن يفرقوا دينهم شيعاً وقال الله تعالى)

(({ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }صدق الله العظيم

مهما كان إختلافكم فليس لكم عذر أن تفرقوا دينكم شيعاً ما دُمتم مُتفقين على كلمة سواء بينكم أن لا تعبدوا إلا الله فذروا خلافاتكم المذهبية واستمسكوا بآيات أم الكتاب المفهومة لعالمكم وجاهلكم واتبعوا مُحكم كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف لمحكم آبات الكتاب و مالم يخالفها ولم يتفق معها فردوه إلى عقولكم إن كنتم تعقلون ألا والله أنكم لو تركتم سُنن مؤكدة في سبيل عدم فرقتكم وشتات شملكم لغفر الله لكم ولن يسألكم عنها لأنكم ضحيتم بها في سبيل عدم تفرقكم حتى لا تذهب ريحكم وذلك لأن تفرقكم خطر على الدين الإسلامي الحنيف بكل رُمته فيذهب بذهاب ريحكم بسبب تفرقكم إلى شيع وأحزاب ويا أمة الإسلام عالمهم وجاهلهم لقد جعلني الله إماماً لكم وقائداً لحزبه في الأرض ضد الطاغوت وأوليائه أدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن تكونوا عباد الله إخواناً فنُطهر قلوبكم بإذن الله من الشرك والأحقاد تطهيراً فنجعلكم أمة واحدة كالجسد الواحد إذا اشتكى منهُ عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فإذا أعلنت أميركا الحرب على إيران فلا يجوز لأي ملك أو رئيس مُسلم يؤمن بالله أن يصمت أو يشمت بل يأمره الله أن يستنكر ويعلن الوقوف إلى جانب إخوانه المُسلمين بدولة إيران ولا يجوز لكم أن تُساعدوا أعداء الله على ضرب إخوانكم المُسلمين مهما كان إختلافكم فلا تنسوا أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ويشهدون أن مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك لا يجوز للإيرانيين السكوت على الإعتداء من الكافرين على أي دولة إسلامية عربية أو أعجمية ومن أعان كافراً على حرب مُسلم فإنهُ منهم ولعنه الله و أعد له عذاباً مهيناً وذلك لأن المؤمنين بالله ورسوله بعضهم أولياء بعض ولا ينبغي لمُسلم أن يتولى الذين كفروا ضد أخوانه المسلمين مهما كان إختلافكم في الدين فأنتم مسلمين لله رب العالمين وقال الله تعالى)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم

ومهما كان إختلافكم في الدين فإن الله قد جمعكم في يوم الحج الأكبر سُنة وشيعة ومن كافة المذاهب الإسلامية في كُل عام وحرم الله أن يقرب مقر إجتماعكم أحد من الكافرين لا في المسجد الحرام ولا في عرفة ولا في مُنى ولا في مكة المُكرمة بأسرها و إني أرى بعض المُسلمين يريد من أميركا وحلفائها ضرب إيران وهم إخواننا من المُسلمين أفلا تتقون !! ولكني الإمام المهدي أعلن وقوفي مع جميع الدول الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية ضد من عاداهم ومن أعلن الحرب عليهم فسوف أعلن الحرب عليه بكُل ما أوتيت من قوة لإن مكنني الله في الأرض مهما كان بيني وبينهم إختلاف في مسائل الدين فأهم شيء أن نتفق على كلمة سواء بيننا أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له وهل تظنون يامعشر المُسلمين أن حلف الطاغوت لو يضرب دولة إيران أنه سوف يترككم في حالكم كلا وربي إنما يسعون ليضربوا بعضكم ببعض ليضعفوكم ثم يقضوا عليكم وعلى دينكم الإسلامي الحنيف أفلا تعلمون أن أميركا كانت تدعم السفياني صدام حسين لحرب إيران على مدار ثمان سنين وهاهم ضربوا السُفياني صدام حسين المجيد وغزوا البصرة وأخرجوه منها بعد أن ساعدهم على إضعاف جمهورية إيران الإسلامية وهاهم يخططون على ضرب إيران والدول العربية من بعدها جميعاً وليس المهدي المنتظر راضي على جمهورية إيران الإسلامية لأن موقفهم كان رديئاً كمثل موقف كافة الدول العربية تجاه العدوان على العراق بل لم يجرؤوا أن يسموه العدوان على العراق بل يقولون في قنواتهم الفضائية الحرب على العراق ويا سُبحان الله أليس العراق بلد عربي مُسلم وفيه إخوانكم المُسلمين فهل لا توجد لديكم حمية القومية العربية يامعشر العرب ولا حمية الدين على المُسلمين وكذلك أنتم يا معشر الشعب الإيراني حكومة وشعباً تخليتم عن حمية الدين ولم تقفوا مع إخوانكم المُسلمين في العراق وها هي أميركا وحلفاؤها تتوجه نحوكم ليضربوكم من بعد أن ضرب العراق أما آن لكم الأوان يا معشر المُسلمين أن تتوحدوا ضد أي عدوان على أي دولة إسلامية عربية أو أعجمية أم إنكم سوف تنتظرون حتى يضربونكم دولة تتلو الأخرى ويا حيف عليكم ولا نأمركم بالعدوان على الناس بل نأمركم بالدفاع عن أرضكم وعرضكم ودينكم إن كنتم مؤمنين أم إنكم تخشون أعداء الله وقال الله تعالى)

((أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

ويامعشر المسلمين كافة إن الله يأمركم أن تُقاتلوا المُعتدين على إخوانكم فتقاتلوهم كافة كما يقاتلونكم كافة وأنتم تعلمون فلم تغزو العراق أميركا لوحدها بل معهم كافة حلفائهم من المُشركين واليهود بمعنى أنهم قاتلوكم كافة فلماذا عصيتم أمر الله في مُحكم كتابه يامعشر الحكومات العربية والإسلامية بما فيهم جمهورية إيران الإسلامية لماذا عصيتم أمر الله في مُحكم كتابه إلى كافة الدول الإسلامية عربهم و أعجميهم وقال الله تعالى)

[ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ]صدق الله العظيم

إم إنكم ترون أن هذه الآية ليست بحكم القتال واضحة أم ترونها لا تزال بإنتظار إمام ليفسرها للمُسلمين بل هي من الآيات المُحكمات من أم الكتاب القرآن العظيم أفلا تتقون ؟! أم إنكم لا تعلمون ماهي آيات أم الكتاب ؟! فإنكم إذا توليتم عن تنفيذ أي أمر في أي آية محكمة فسوف يعذبكم الله لأنها من أساسيات الدين وقال الله تعالى)

(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)صدق الله العظيم

ويا معشر كافة الدول العربية لا يكون موقفكم من إيران كمثل موقف إيران المُخزي تجاه العراق وأفغانستان وكمثل موقفكم المُخزي تجاه العراق وأفغانستان فاعقدوا مؤتمر عاجل لكافة الدول الإسلامية عربيهم و أعجميهم وأعلنوا أنكم مهما كانت إختلافاتكم فيما بينكم المذهبية والحدودية فإنكم ضد من يعلن الحرب على أي دولة إسلامية عربية أو أعجمية موقف واحد موحد حتى يهابكم أعداؤكم ويتراجعوا عن غزوكم ويكفوا الحرب على دينكم بحُجة الإرهاب ويامعشر المُسلمين ما ظنكم بمن خرج مع المُسلمين لقتال الكُفار المُعتدين وأثناء القتال وجد من الكفار بأساً شديداً ثم انكسر بعض المسلمين من شدة بأس أعدائهم فتعالوا لننظر النتيجة لهم عند الله تصديقاً لقول الله تعالى)

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم

فانظروا للنتيجة ((فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم

سُبحان الله العظيم برغم أن هذا المُسلم قد خرج مع إخوانه المُسلمين لقتال الكفار المُعتدين إلا أنه وجد بأساً من الذين كفروا فتراجع مُدبراً بالفرار ((فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم

والسؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كان هذا العقاب لمن خرج وقاتل مع إخوانه المُسلمين إلا أنه وجد بأساً شديداً من الذين كفروا و انكسر فولى مُدبراً وليس خيانة منه ولكن جُبناً منه((((فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم

فكيف بالذي يعين الكافرين على المُسلمين وكيف بالذي لم يخرج مع إخوانه المُسلمين للدفاع عن الأرض والعرض بالمرة وتخلف في بيته ولم يشاركهم في القتال بالمرة فما هي نتيجته عند ربه يامعشر رؤساء المُسلمين وعُلمائهم الذين ينظرون إلى الكفرة الفجرة كيف يصنعون بإخوانهم في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وغير ذلك فمكثوا في ديارهم و أشجعهم لن يقول إلا أني مُستنكر بما يُفعل الكُفار بإخواني المسلمين في البلد الفلاني و اكتفى بذلك ولم يأمر بالمعروف ولم ينهى عن المُنكر وليس الإستنكار بالكلام فحسب فإذا لم يكن موقفكم إلا الإستنكار وحسبكم ذلك فلن تنالوا رضوان الله بل سوف تنالوا مقتُ الله وغضبه وقال الله تعالى)

((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4)صدق الله العظيم

وما أريد قوله هو إذا استمر تكذيبكم حتى يعلن حزب الطاغوت الحرب على أي دولة إسلامية عربيه أو أعجمية فل يجتمعوا كافة رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية ومُفتين ديارهم الأفاضل ويكون إجتماعهم في العاصمة المُقدسة مكة المُكرمة بضيافة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولا نطلب منكم إلا أن تعلنوا بقرار واحد للبشر جميعاً بأنكم مهما كانت خلافاتكم المذهبية ولكنكم مُلتزمين بما أنتم مُتفقين فيه سنة وشيعة وكافة المذاهب إلاسلامية على أن أمر الله في كتابه المُحكم إلى كافة المُسلمين بقتال من قاتل إخوانهم المُسلمين من الكافرين والمشركين تصديقاً لقول الله تعالى)

(( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ]صدق الله العظيم

وعليه فإن جميع الدول العربية والإسلامية وجميع المذاهب الإسلامية في كُل دولة في البوادي والحضر قد اتخذوا القرار بصد أي عدوان على أي دولة إسلامية عربية أو أعجمية وبهذا القرار ينصركم الله ويؤلف بين قلوبكم ويرضى عنكم ويهديكم صراطاً مستقيماً ويغفر الله لكم وهو الغفور الرحيم فيجعلكم بنعمته إخواناً في الدين ويذهب من قلوبكم الحقد والحسد ورجس الشيطان من قلوبكم ويطهركم تطهيراً وإذا لم تفعلوا فقد ارتديتم عن دينكم وأبشركم بعذاب من الله الواحد القهار تصديقاً لقول الله تعالى)

(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)صدق الله العظيم

ولكنهم قوم يحبهم الله ويحبونه من أنصار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني تصديقاً لقول الله تعالى)

(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54))
صدق الله العظيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )

أخو المُسلمين عربيهم و أعجميهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني