الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
15 - ربيع الثاني - 1429 هـ
21 - 04 - 2008 مـ
10:20 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)

ــــــــــــــــــــ



هذا الخطاب منقولٌ كَرَدٍّ في منتدى لحظة العربية، ولم ينشروه ..


اقتباس المشاركة :
الرئيسية جديد المواضيع
المكتب إشارة الأقسام مقروءة
مواضيع اليوم الرسائل الخاصة
بحث تسجيل خروج
نصائح طبيه عالمية للرجيم الفعال دليلك الطبى الشامل
أفلام فيديو الفاكهة بعد الطعام أشبه بالسم
أطفالنا من أخطائهم يبدعون الكبد البنكرياس المراره علاجها

دليل المكياج والعنايه بالشعر هكذا هى المرأه فى الجنه

< لحظة العربية > الاقسام العامة > المنتدى الاسلامي < المهدي المنتظر يُعلن إقتراب عذاب الله للعالم أجمعين

مرحبا يا ناصر اليماني

آخر زيارة لك كانت: أمس الساعة 08:56 PM

الرسائل الخاصة: غير مقروء 1, الإجمالي 1.

البحث في المنتدى
عرض المواضيع عرض المشاركات

البحث المتقدم
روابط سريعة
مشاركات اليوم
اجعل جميع المنتديات مقروءة

فتح قائمة الأصدقاء

لوحة تحكم العضو
تعديل التوقيع
تعديل الملف الشخصي
تعديل الخيارات
المتنوعات
الرسائل الخاصة

المواضيع المشترك بها
ملفي الشخصي
الذهاب إلى الصفحة...
الصفحة 2 من 2 < 1 2
عرض أول مشاركة غير مقروءة أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
أمس, 07:50 PM #11
ابراهيم البرعى
مشرف قسم الفرفشة
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 2,140
معدل تقييم المستوى: 10 هههههههههههه

ربنا يهديك يا يماني
__________________


ابراهيم البرعى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابراهيم البرعى
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة ابراهيم البرعى
أضف ابراهيم البرعى إلى قائمة الأصدقاء
اليوم, 12:17 AM #12

ناصر اليماني
Registered User
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0 إلى جميع عُلماء الشيعة والسنة من كان يؤمن منهم بالقرأن العظيم
انتهى الاقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيّبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين ولا أفرّق بين أحدٍ من رسله وأنا من المسلمين، وبعد..

يا معشر علماء الشيعة والسُّنة، إنّي أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، ولن أستطيع إقناعكم بالحُكم الحقّ ما لم تؤمنوا بالقرآن العظيم الذي جعله الله محفوظًا من التحريف في كلِّ زمانٍ ليجعل القرآن العظيم المَرجِع لِما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة المحمديّة، ولن يستطيع المهديّ المنتظَر أن يقنعكم بالحقّ ما لم تؤمنوا وتوقنوا بأنّ الله قد جعل القرآن العظيم هو المَرجِع لِما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة، ولسوف آتيكم بالحُكم الحقّ والقول الفصل من ربّ العالمين بأنّه لم يعِدكم بحفظ السُّنة المحمديّة من أحاديث المفترين على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ومن ثم آتيكم بالحكم الحقّ من القرآن أنّه حفظه الله لكم لكي يكون هو المَرجِع لِما اختلفتم فيه من السُّنة، فإن استطاع ناصر محمد اليماني أن يلجمكم بالحقّ إلجامًا حتى لا يكون لديكم خيارٌ ثالثٌ فإما أن تؤمنوا بالقرآن العظيم وتعترفوا بأنّ الله جعله المرجع لِما اختلفتم فيه من السُّنة أو تكفروا بالقرآن العظيم وتجادلوني برواياتٍ وأحاديثَ أكثرها ما نَزَّل الله بها مِن سلطان، ومَن أصدق من الله قيلًا؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟!

وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ابتعثني رحمةً بكم ولتوحيد صفّكم فأحكُم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لِجَمع شملكم من بعد تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وأدعوكم إلى حصر الحوار الآن فنجعله حصريًّا على موضوعٍ واحدٍ فقط وهو: هل الله أمركم أنّ ما اختلفتم فيه من السّنة أن تَرُدّوا الحُكم لله فتجدونه بالقرآن العظيم فيستنبطه أولو الأمر منكم؟

فإن استطعت أن آتيكم بالبرهان البَيِّن والمُحكَم من القرآن في هذه المسألة فما بعدها كان علينا سهلًا ويسيرًا بإذن الله فأستطيع أن أحكُم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون، وإن لم أستطِع أن آتيكم بالبرهان الواضح والبيّن من القرآن بأنّ الله جعله المَرجِع لِما اختلفتم فيه من السُّنة فأنا لست المهديّ المنتظَر، وإن استطعت أن ألجمكم يا معشر الشيعة والسُّنة بالحقّ فسوف ننظُر أصدَقَ ناصر اليماني أم كان من الكاذبين؟ فلنَرُدّ الحُكم لله وما عَلَيَّ إلَّا أن آتيكم به من القرآن العظيم.

وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أعلن بالبرهان المُبِين من القرآن العظيم أنّ القرآن هو المَرجِع لِما اختلف فيه علماء الحديث، فتعالوا إلى حُكم الله الحقّ في هذه المسألة وما عَلَيَّ إلَّا أن آتيكم به من القرآن العظيم.

سؤالٌ افتراضيّ من جميع علماء السُّنة والشيعة:
"يا ناصر اليماني، يا مَن تزعم بأنّك أنت المهديّ المنتظَر الحقّ وتدعونا للاحتكام إلى القرآن العظيم، فما نريده أولًا عليك أن تثبت دعوتك بالحقّ من القرآن العظيم فإنّا به مؤمنون، ولكن لنا شرط عليك أن لا تأتينا بالبرهان من المتشابه من القرآن والذي لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم؛ بل نشرط عليك أن يكون البرهان من آيات القرآن المُحكَمات الواضحات البيّنات لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مُبِينٍ لا يزيغ عنهنّ إلَّا هالكٌ ظالمٌ لنفسه مُبِينٌ نظرًا لوضوحهن لأولي الألباب الذين يتدبّرون القرآن العظيم حتى لا يهرفوا بما لا يعرفوا".

وأنا المُجيب المهديّ المنتظَر الحقّ حقيقٌ لا أقول على الله إلَّا الحقّ بعلمٍ وهُدًى وسلطانٍ منيرٍ، وأقول:
يا معشر جميع علماء السُّنّة والشيعة، لقد أخبركم الله في القرآن العظيم وأخبَر رسوله بأنّه قد جاءت طائفةٌ من علماء اليهود إلى ما بين يدي محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقالوا: "نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّ محمدًا رسول الله" وبيَّن الله لكم إنّما اتَّخذوا إيمانهم جُنّةً وستارًا ليكونوا ظاهر الأمر من صحابة رسول الله الأخيار من رواة الحديث لكي يصدّوكم عن الحقّ بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، ومن ثم أمركم الله بأنّه إذا اختلفتم فيها بأن تردوها إلى القرآن العظيم إلى آياته المُحكَمات، وإذا كانت هذه الأحاديث ليست من عند الله ورسوله فسوف تجدون بأن بينها وبين الآيات المُحكَمات في هذا الشأن اختلافًا كثيرًا بل جملةً وتفصيلاً بل نقيضان مختلفان، فتعالوا لننظر سويًّا للطائفة من صحابة رسول الله ظاهر الأمر من رواة الحديث من علماء اليهود، وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٣﴾ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

فتعالوا يا معشر علماء السُّنة والشيعة للنظر سويًّا في القرآن العظيم ما هي نوع تصديتهم عن الله ورسوله؟ وقد جاء المنافقون من علماء اليهود ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر لكي يكونوا من رواة الحديث وتلك هي التصدية عن الحقّ المقصود بها في قول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم، ولم يقُل الله بأنّهم كادوا أن يصدّوا عن الحقّ بل قال الله تعالى: {فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم.

إذًا يا قوم لقد صدّ اليهود عن الحقّ بأحاديثٍ لم يقلها عليه الصلاة والسلام برغم أنّهم يحضرون مجلسه لاستماع الأحاديث ويقولون طاعة لله ورسوله حتى إذا خرجوا من عند محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيبيّتون إلى الوقت المناسب أحاديث لم يقلها عليه الصلاة والسلام، وذلك هو صدّهم الخطير عن الحقّ عن طريق السُّنة التي لم يعِدكم الله بحفظها من التحريف، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

ولكن الله لم يأمر نبيّه بطردهم بل لِيَحْذَرهُم فقط وأمر الله نبيّه أن يُعرِض عنهم، وذلك لكي يتبيّن الذين يستمسكون بالقرآن العظيم من المسلمين من الذين ينبذونه وراء ظهورهم ويستمسكون بِما خالَف آياته المُحكَمات ولتلك الحكمة أمر الله نبيه أن يُعرِض عنهم، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

وهذه الآية واضحةٌ وجليّةٌ يا معشر علماء السُّنّة والشيعة قد بيّن لنا الله مَكْر الصحابة كَذِبًا من علماء اليهود بأن يُلازِموا محمدًا رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ليكونوا من رواة الحديث، وبيَّن الله لنا أنّهم يبيّتون أحاديث لم يقُلها عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار، ومن ثم أمَركم يا معشر علماء المسلمين أن تردّوها إلى القرآن وإذا كان هذا الحديث من عند غير الله فحتمًا بلا شكٍّ أو ريبٍ سوف تجدون اختلافًا كثيرًا بين قول الله في آيةٍ مُحكَمةٍ وبين هذا الحديث السُّنيّ المفترى على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك لأنّ القرآن والسُّنة كليهما مِن عند الله وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام في أمر الدين بل آتاه الله القرآن وعلَّمه ما شاء من البيان عن طريق أحاديث السُّنة. تصديقًا لقول الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿١٦﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿١٧﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

ألا وإنّ البيان للقرآن هي السُّنة المحمديّة، وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

ولكن البيان بالسُّنة المحمديّة لا يزيد القرآن إلَّا توضيحًا ولا ينبغي لحديث سُنيٍّ أن يأتي مُخالِفًا لآيات القرآن المُحكَمات؛ بل إذا كان هذا الحديث من عند غير الله ورسوله فقد أخبرنا الله بالحُكم الحقّ بأنّنا سوف نجد بأنّ بينه وبين حديث الله المحفوظ بالقرآن العظيم اختلافًا كثيرًا؛ بل جملةً وتفصيلًا ودائمًا الحقّ والباطل بينهم اختلافٌ مُتعاكسٌ تمامًا.

إذًا يا قوم، قد تبيَّن لكم بأنّ الله قد جعل القرآن هو المَرجِع لِما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة وذلك لأنّ هذه الآية لا تخاطب الكفار بالقرآن فكيف يَحتَكِم الكفار إلى القرآن وهم به كافرون؟! بل يخصّ الله بالخطاب فيها عُلماء المسلمين، ويخبرنا الله عن الصحابة المُسلمين بشكلٍ عام وأنّهم يقولون طاعةً لله ولرسوله ويستمعون أحاديث من السُّنة المحمديّة وبعد الخروج من عند النبي عليه الصلاة والسلام تُبَيِّت طائفةٌ منهم غير الذي سمعوه من أحاديث السُّنة الحقّ ويبيّتونه للوقت المناسب وخصوصًا بعد موته عليه الصلاة والسلام وذلك لكي يُضِلّوا المسلمين عن طريق السُّنة فيحرّفونها بأحاديث تخالف لأحاديث الحقّ في السُّنة وتُخالِف لحديث الله في القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، ولذلك أمركم الله أن تردّوا الحُكم إليه في القرآن فيما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة، وقال الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ} صدق الله العظيم [الشورى:10].

وليس على الإمام ناصر اليماني إلا أن يستنبط لكم حُكم الله بالحقّ من القرآن العظيم وذلك لأنّ الله جعله من أولي الأمر منكم من الذين أمركم بطاعتهم من بعد الله ورسوله وجعل برهان خلافتنا بالحقّ بأن يزيدنا بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن، فمَن أطاعني فقد أطاع الله ورسوله ومَن عصاني فقد عصى الله ورسوله وذلك لأنّي مِن أولي الأمر منكم، وأيّ حديثٍ يذاع بينكم الخلاف فيه يا معشر علماء المسلمين فلنحتَكِم للقرآن وسوف أستنبط لكم حُكم الله الحقّ من آيات القرآن المُحكَمات، فتدبّروا يا أولي الألباب الآيات تكرارًا ومرارًا لعلكم تتَّقون، قال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

ولسوف نزيد الآيات لكم توضيحًا برغم وضوحهن، وذلك في قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

. أي إذا {جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ}: وهو الحديث النَّبويّ الحقّ؛ فمَن أطاع الرسول فقد أطاع الله فله الأمن في الحياة الدنيا من عذاب الله ويأتي يوم القيامة آمِنًا.

.
وأما قوله تعالى {أَوِ الْخَوْفِ}: أي من عند غير الله ورسوله بل من إبليس عن طريق أوليائه من علماء اليهود من الذين يلتقون بهم شياطين الجنّ، فإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلَوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزِئون.

.
وأما قوله تعالى {أَذَاعُوا بِهِ}: وذلك الخلاف يذيع بين علماء المسلمين المُختلفين في شأن هذا الحديث الوارد فطائفةٌ تنكره وتأتي بحديثٍ يُخالِفه تمامًا، وطائفةٌ أخرى تستمسك بهذا الحديث وتطعن في الحديث الذي خالفه.

.
وأما قوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} صدق الله العظيم، أي لو يردّوا هذا الحديث إلى محمدٍ رسول الله - إذا لم يزل موجودًا - أو إلى أولي الأمر منهم من الأئمة الذين يزيدهم الله بسطةً في العِلم من بعد رسوله ليحكموا بين علماء المسلمين فيما كانوا فيه يختلفون وسوف يستنبطون لهم الحُكم الحقّ في شأن الحديثين المُختلفين، فيستنبطون لهم أيُّهم الباطل من الحديثَين الوارِدَين، ولسوف يجدون بينه وبين القرآن اختلافًا كثيرًا، وتلك هي القاعدة القرآنية لكشف الأحاديث المدسوسة من الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه من شياطين البشر من علماء اليهود.

.
وأما قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} صدق الله العظيم، وذلك هو المهديّ المنتظَر؛ فضل من الله عليكم يا معشر المسلمين لينقذكم من اتّباع المسيح الدجال وهو الشيطان الرجيم بذاته يريد أن يقول أنّه المسيح عيسى ابن مريم وإنّه الله ربّ العالمين وهو كذّاب، وما ينبغي لابن مريم أن يقول ذلك.

إذاً هو ليس المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام بل هو كذاب، ولذلك يسمّى المسيح الكذاب وهو الشيطان الرجيم بذاته ولولا فضل الله عليكم ورحمته بالمهديّ المنتظَر الحقّ بالبيان للقرآن لاتّبعتم المسيح الكذاب الشيطان الرجيم يا معشر المسلمين إلّا قليلًا، فلا تأخذكم العزّة بالإثم.

وأقسم لكم بالله العَليّ العظيم إنِّي أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، ولم يجعل الله حجّتي عليكم بالقَسَم ولا بالاسم ولا بالحلم؛ بل بالعلم، فاتّبعوني أهدكم صراطًا ـــــــــــــــــ مستقيمًا.

ولا فَرْق بين اليمانيّ المنتظَر والمهديّ المنتظَر حتى يكون فرقٌ بين محمدٍ رسول الله وبين أحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم اليماني المنتظَر من آل البيت المطهر الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ

[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=5219