الموضوع: الذي قال: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } ليس من إخوة يوسف العشرة... والدليل

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. افتراضي الذي قال: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } ليس من إخوة يوسف العشرة... والدليل


    أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه عليكم أحباب الله وكل عام وأنتم بخير.. وبعد

    عندما تتفكر في قول الله تعالى: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) } صدق الله العظيم...
    ( سورة يوسف )

    تجد أن القائل ليس من إخوة يوسف العشرة, كيف ذلك؟
    لأن الآية التي تليها في نفس السورة في قول الله تعالى : { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) } صدق الله العظيم... ( سورة يوسف )
    وهذا القول ورد في سورة الكهف في قول الله تعالى: { وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) } صدق الله العظيم ...
    ( سورة الكهف )

    فلا أظن أن بين إخوة يوسف غريب أفتاهم بقتل يوسف عليه الصلاة والسلام,
    بل هو قريب جداً من أبناء يوسف لأن الأبناء كانو يشكون لها أو له شيئ خاص جداً من الغيرة او الحسد الشديد في نفوسهم
    كما في قول الله تعالى:
    { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) } صدق الله العظيم ..
    ( سورة يوسف )

    فمن هو هذا القريب الذي كانو يشكون لها أو له أبيهم
    وإني لأظنه قريب جداً جداً جداً, لأن الشكوى كانت ضد الأب يعقوب عليه وعلى إبنه يوسف وآلهم أجمعين الصلاة والسلام.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فول قال أحدكم من غير الإمام الحق بأن الذي قال: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) } صدق الله العظيم أنه من إخوة يوسف وأستند على ذلك من قول الله تعالى: { ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) } صدق الله العظيم
    سيكون ردي هو:
    لو كان الذي أفتاهم بقتل يوسف منهم لقال الله تعالى:

    (( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ))

    والله وخليفته أعلم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه اخي المحترم خالد بن وليد
    اليك اقتباس من بيان

    أصحاب الكهف ثلاثة وإنا لصادقون
    فتعالوا لأعلّمكم كم رقم العصبة العددي في القُرآن العظيم، إنهم (عشرة). وكيف علمت بأنّ العُصبة يرمز لعشرة؟ إني لم أقل ذلك بالظنّ بل بحثت في القرآن فوجدت بأنّ العُصبة هم عشرة أشخاص، والدليل من القرآن تجدوه في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى:{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8)} صدق الله العظيم [يوسف].

    بمعنى أنهم عشرة على أمٍّ، ويوسف وأخاه على أمٍّ، ولكن يوسف وأخاه أحبّ إلى يعقوب من العصبة، وكذلك في قولهم: {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14)}صدق الله العظيم [يوسف]. إذاً العصبة هم عشرة ..انتهى

    (())
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4998
    بيان ثاني قصير عن جواز مخاطبة المثنى بالجمع مُجْمَعٌ

    اقتباس المشاركة 4996 من موضوع المهديّ المنتظَر يفتي في الزمن الذي لبثه أهل الكهف في كهفهم ..





    - 5 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 01 - 1430 هـ
    22 - 01 - 2009 مـ
    01:54 صباحاً
    ــــــــــــــــــ



    جواز مخاطبة المثنى بالجمع مُجْمَعٌ عليه في فقه اللغة يا نسيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام على من اتّبع الهُدى، وبعد..
    سبحان الله ! إنك تبحث عن أي مدخلٍ من بيان القرآن لكي تدخل به على ناصر محمد اليماني فلم تجد إلا حسب زعمك أنّ الخطاب كان لاثنين
    {فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ} وكذلك {كَمْ لَبِثْتُمْ}، ولكن لو قال ابعثوا أحدكما أو كم لبثتما إذاً لأصبح عدد أصحاب الكهف مكشوفاً جلياً أنهم ثلاثة فالمتكلم واحد والمخاطبون اثنان، فيتبيّن لكم ذلك لو قال كم لبثتما أو قال ابعثوا أحدكما بورقكم هذه. إذاً لو خاطب بالمُثنى لانكشف أمرهم. وبما أنّ القرآن عربيٌّ مبينٌ ويعلم الله أنّه يجوز في لغة العرب مخاطبة المُثنى بالجمع باتفاق علماء اللغة جواز خطاب المثنى بالجمع، وكذلك أجازه القرآن كما بيّنا ذلك، وبرغم أنّ القرآن غالباً يُخاطب المُثنى بالمُثنى ولكني بيَّنت لك أنّه لو خاطب بالمُثنى لانكشف رقم عددهم وعددهم من أسرار القرآن الخفيّة.

    والكذب حباله قصيرةٌ ولهذا حقيقة بيانهم لا بدّ لك ولكافة البشريّة أن تجدوه حقاً على الواقع الحقيقي بإذن الله ومعهم الرقيم المُضاف إليهم المسيح عيسى ابن مريم، وقد سبق أن فصّلنا قصتهم من القرآن تفصيلاً وجادلنا بعلمٍ، أمّا أنت فأين علمك؟ ولا أظنّك سوف تتبع ناصر محمد اليماني لأنك أعمى عن الحقّ وذلك لأنك لست باحثاً عن الحقّ لأنك مُقتنع بما أنت عليه وإنما تبحث في بيانات ناصر محمد اليماني لعلك تجد حُجّةً عليه! أقام الله عليك الحجّة في الدنيا وفي الآخرة إن لم تتبع الحقّ.

    ويا نسيم سوف أفتيك وأفتي الأنصار لماذا لم يهدِك الله إلى الحقّ وذلك لأنك مُقتنع كُلَّ الاقتناع بما لديك من أحاديث السُّنة ولا تريد أن تستمسك إلا بالسُّنة ولا تبحث عن الحقّ شيئاً وإنما أبلغك أحد ما عن أمري وجئت لتُحاجِجَني، وأقسمُ بالله العلي العظيم لأحرقنّ كرتك أيها العالِم نسيم وسوف ترى إنك لمن الجاهلين ولست من أهل العلم، وسبق وأن حذّرتك وقلت لك دعنا نخوض في موضوعٍ واحدٍ حتى أدحض حُججك بالحقّ ومن ثم ننتقل إلى آخرَ، فإمّا أن تصدّق وإمّا أن يقيض لك الله شيطاناً رجيماً لأنك أعرضت عن الحقّ بعدما تبيّن لك أنه الحقّ من ربك؛ بل في قلبك زيغٌ عن المُحكم وتتبع المُتشابه ذلك لأنك من علماء الفتنة، وأمّا قلبك فلينفطر فإني المهديّ المنتظَر الإمام ناصر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر فلا أتغنى مثلك بالشعر ولا أساجعك بالنثر بل بالبيان الحقّ للذكر وسوف يظهرني الله عليك وعلى أمثالك بكوكب النار سقر في ليلةٍ وأنت صاغرٌ عليك وعلى كافة البشر بالكوكب العاشر؛ يوم يسبق الليل النهار بإذن الله الواحد القهار؛ يوم يبيّض من هوله الشعر وتبلغُ القلوب الحناجر.

    يا نسيم الذي أبى أن يتبع الذكر وأراك من أشرّ العلماء تحت سقف السماء؛ بل والله إنك وأمثالك لأشدّ خطراً على الأمّة من المسيح الدجال! لأنك من علماء الفتنة الذين فُتنوا بأحاديث الفتنة الشيطانيّة فهم بها مُستمسكون مهما كانت مُخالِفة لمُحكم الذكر فسوف يقولون: "لا يعلم تأويله إلا الله"،
    وإنما قال المتشابه فقط لا يعلم تأويله إلا الله وأمّا المحكم من آيات أمّ الكتاب فقد جعلهن آيات محكماتٌ واضحاتٌ بيّنات، ولكنكم جعلتم كافة القرآن لا يعلم تأويله إلا الله وذلك لأنه سوف يخالف كثيراً من الأحاديث المُفتراة ولذلك افتريتم على الله الكذب أنّه لا يعلمُ تأويل القرآن إلا الله، ولكنني أدعوك وأمثالك لمحكم القرآن وليس للمتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله؛ بل إلى المُحكم وحاججتك به وأقمت عليك الحجّة بالحقّ فأعرضتَ عن كافة الآيات المُحكمات البينات لأنها تخالفت مع أحاديثك فأعرضت عنها وكأنك لم تسمعها يا نسيم لأنك من الذين قال الله عنهم: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿7﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)} صدق الله العظيم [الجاثية].

    أخو الأنصار الأخيار المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبي في الله حبيبي في الله خالد ابن الوليد الغامدي .. نعم اخي الانصاري المكرم فالقائل هو ليس من اخوة يوسف كما تدبرت انت . وقد اخبر الامام عن شخصية قائلها لبعض من الانصار الذين سألوه . لذلك فلا داعي لان نبين شيء للناس لم يذكره الامام بعد في البيانات حتى لا نذهب حجة سبق البيان الحق للقران لامامنا المهدي . فكثير من العلماء ممن يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يتابعون كل ما يكتب بهذا الموقع ويذهبوا لينسبوها لانفسهم .. فمثلا قبل يومين رأيت هذا المسمى بالكيالي ينسب بيان الامام في حدود السارقين بالخفية والنهابين لنفسه ابتغاء للشهرة ولا حول ولا قوة الا بالله .

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : خالد بن الوليد الغامدي

    أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه عليكم أحباب الله وكل عام وأنتم بخير.. وبعد

    عندما تتفكر في قول الله تعالى: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) } صدق الله العظيم...
    ( سورة يوسف )

    تجد أن القائل ليس من إخوة يوسف العشرة, كيف ذلك؟
    لأن الآية التي تليها في نفس السورة في قول الله تعالى : { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) } صدق الله العظيم... ( سورة يوسف )
    وهذا القول ورد في سورة الكهف في قول الله تعالى: { وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) } صدق الله العظيم ...
    ( سورة الكهف )

    فلا أظن أن بين إخوة يوسف غريب أفتاهم بقتل يوسف عليه الصلاة والسلام,
    بل هو قريب جداً من أبناء يوسف لأن الأبناء كانو يشكون لها أو له شيئ خاص جداً من الغيرة او الحسد الشديد في نفوسهم
    كما في قول الله تعالى:
    { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) } صدق الله العظيم ..
    ( سورة يوسف )

    فمن هو هذا القريب الذي كانو يشكون لها أو له أبيهم
    وإني لأظنه قريب جداً جداً جداً, لأن الشكوى كانت ضد الأب يعقوب عليه وعلى إبنه يوسف وآلهم أجمعين الصلاة والسلام.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فول قال أحدكم من غير الإمام الحق بأن الذي قال: { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) } صدق الله العظيم أنه من إخوة يوسف وأستند على ذلك من قول الله تعالى: { ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) } صدق الله العظيم
    سيكون ردي هو:
    لو كان الذي أفتاهم بقتل يوسف منهم لقال الله تعالى:

    (( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ))

    والله وخليفته أعلم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
    انتهى الاقتباس من خالد بن الوليد الغامدي

    تدبر جميل جدا" وربما هو الشيطان الذي كانوا يشكوا اليه ابيهم وربما كان هو راعي معهم او بهيئه راعي يوسوس لهم لفعل الجريمه .

    والقول الفصل لخليفة الله صاحب علم الكتاب الامام المهدي ناصر محمد اليماني .
    ولكن تدبرك جميل ومنطقي اخي المكرم

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ونزيدكم علماً عن سبب الجمع للمُخاطبين وردّ المُخاطب كذلك بالجمع،
    اقتباس من بيان

    لماذا لم يقل الله تعالى: [قال ربكم أعلمُ بما لبثتم]؛ بل قال: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ}
    صدق الله العظيم ؟

    والجواب يا أولي الألباب المُتدبرين لآيات الكتاب وكانت أقرب الإجابات هي إجابة الأواب، ونزيدكم علماً عن سبب الجمع للمُخاطبين وردّ المُخاطب كذلك بالجمع، فأمّا سبب أنّ المُخاطب منهم خاطب بلسان الجمع، وقال:{قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا}صدق الله العظيم [الكهف:19]. وذلك لأنه لو خاطبهم بالمثنى فأصبح ليس منهم ولم يلبث معهم لو قال كم لبثتما وبما أنه منهم فهو يسألهم عن لبثهم جميعاً ولذلك كان الخطاب بصفة الجمع، فقال: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ} ثم ردوا عليه كذلك الجواب بالجمع لأنه المخاطب هو كذلك لبث معهم، ولذلك قالوا: {قَالُوا لَبِثْنَا}، ومن ثم جاء ردّ الجواب من السائل كذلك بالجمع لأنّه واحد منهم بعد أن سمع ردّ الجواب عن عدم التأكيد كم قدر لبثهم يوماً أو بعض يومٍ أو أكثر من ذلك ثمّ تكلم بالجواب الذي يشملهم هو والمُخاطبين جميعاً، ولذلك وقال:{قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}[الكهف:19]. وذلك لأنّه واحدٌ منهم.

    فتبيّنت لنا الحكمة بالحقّ من الخطاب للمثنى بالجمع في قوله: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا} وذلك لأنهم ثلاثة وليسوا اثنين، ولو قال (كم لبثتما) لأصبح الذي يخاطبهم ليس منهم ولم يلبث معهم وبما أنه منهم لا ينبغي أن يكون الخطاب بالمثنى لأن أصحاب الكهف سوف يصبح عددهم ليس إلا اثنان لو كان الخطاب بالمثنى، ولكن سؤالهم هو عن لبثهم ونفسه لأنه منهم، ولكن كلام الله دقيق في منتهى الصدق. فما رأيكم لو وجدنا أن السائل يقول (كم لبثتما) لأصبح السائل خارجاً عن عدد أصحاب الكهف، وكذلك لو قال السائل: (قال ربكم أعلم بما لبثتما) لأخرج نفسه أنه ليس منهم ولذلك ردّ عليهم باسمه واسمهم جميعاً فرد علم لبثهم لعلام الغيوب، ولذلك قال: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ} صدق الله العظيم [الكهف:19].

    وذلك لأنه يتكلم بلسان الجمع ولم يخرج نفسه من عدد أصحاب الكهف لأنه واحدٌ منهم وقُضي الجواب عن الحكمة من المخاطب بلفظ الجمع وكذلك قُضي الجواب عن سبب قول المفرد باسم الجمع: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}. وذلك لأنه واحدٌ منهم وهي النتيجة التي توصلوا إليها أنهم لا يعلمون جميعاً كم قدر لبثهم فتكلم عنهم بلسان الجمع لأنهُ واحدٌ منهم قد اتفقوا أنّهم لا يعلمون جميعاً قدر لبثهم ولذلك نطق باسم الجمع بالنتيجة التي توصلوا إليها: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}.

    إضافةً أنّ اللغة العربيّة لا تنفي خطاب المثنى بالجمع وإنما أردنا أن نزيدكم علماً عن السبب بقول المخاطب أنه لو قال كم لبثتما لأصبح خارجاً عن عدد أصحاب الكهف وكأنه دخيلٌ جديدٌ عثر عليهم، فحتماً سوف يسألهم بالمثنى لأنّ المخاطَبَين هما اثنان وبما أنه واحدٌ منهم ولذلك كان سؤاله عن لبثهم جميعاً، ولذلك قال كم لبثتم ((أي أنا وأنتم)) وذلك ردّه بحال الجمع: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}صدق الله العظيم.
    (())

    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4998

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : جلال الشهاري
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبي في الله حبيبي في الله خالد ابن الوليد الغامدي .. نعم اخي الانصاري المكرم فالقائل هو ليس من اخوة يوسف كما تدبرت انت . وقد اخبر الامام عن شخصية قائلها لبعض من الانصار الذين سألوه . لذلك فلا داعي لان نبين شيء للناس لم يذكره الامام بعد في البيانات حتى لا نذهب حجة سبق البيان الحق للقران لامامنا المهدي . فكثير من العلماء ممن يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يتابعون كل ما يكتب بهذا الموقع ويذهبوا لينسبوها لانفسهم .. فمثلا قبل يومين رأيت هذا المسمى بالكيالي ينسب بيان الامام في حدود السارقين بالخفية والنهابين لنفسه ابتغاء للشهرة ولا حول ولا قوة الا بالله .
    انتهى الاقتباس من جلال الشهاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بما انك تقول ان الامام بينها لبعض الأنصار عن القائل في الايه
    في قول الله تعالى:
    { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) } صدق الله العظيم...
    ( سورة يوسف )

    محتمل ان تكون زوجة يعقوب ام العشرة أخوة يوسف ويوسف واخوه عليهم الصلاة والسلام من ام آخرى ولاكن لم يذكر القران الكريم على أنها ما زالت على قيد الحياة وهي التي رائها (زوجه ابيه )يوسف في الرؤيا
    واقتبس من بيان

    دعوة الإمام المهدي بعدم المبالغة في الأنبياء والأئمة ونسائهم بغير الحق ..

    اقتباس المشاركة :
    ومن ثم وجدنا أبا حمزة يحرف كلام الله المحكم عن مواضعه المقصودة أنه لا يقصد الله تعالى: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} أي من ذريتهم وحسبنا الله ونعم الوكيل, وها نحن نأتيه ببرهان آخر في قصة رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام في قول الله تعالى:{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:99]

    والجميع يعلمون أن أحد الأبوين ليس من أبوي رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام بل هي زوجة أبيه، وكذلك ابن نبي الله نوح -عليه الصلاة والسلام- وابن زوجته فأحدهم أبويه والآخر يعتبر أبوه بالتبني. ولذلك قال الله تعالى: {ونادى نوحٌ ابنَه وكان في مَعْزلٍ} صدق الله العظيم [هود:42
    (())
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    انتهى الاقتباس
    ملاحظه : الذي أشار إلى هذا الأمر أحدا الإنصاريات المكرمات

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ملاحظه هامه ما كتبته في المشاركه وقلت
    انه أشارت إليه أحد الإنصاريات المكرمات لم يكن الأمر من الامام أو فتوى منه

    حتى لا يأتي أصحاب الفتن والثرثره ويقول الفتوى نقلتها من الامام
    بل كان تدبر منها
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب

  8. افتراضي

    أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين

    وهذا دليل آخر على وجود طرف آخر مع إخوة يوسف

    في قول الله تعالى: { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8) }
    صدق الله العظيم .. ( سورة يوسف )

    إنتبهوا لقول الله تعالى:
    ((إِذْ قَالُوا )) بمعنى أن إخوة يوسف هم من قالوا جميعهم لطرف آخر كمثل قول الله تعالى: { قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ }
    صدق الله العظيم .. ( سورة الكهف )


    بهذه الآيات يتضح لنا أن إخوة يوسف كانو يشكون لأحد بينهم وهو من إقترح لهم فكرة القتل التي تم رفضها من أحد إخوة يوسف العشرة
    في قول الله تعالى:
    (( قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ ))

    والله وخليفته أعلم

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المواضيع المتشابهه
  1. التّأويلُ الحقّ لرؤيا يوسف الصّديق ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 01:01 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •