- 10 -

بیان حق فرموده خداوند تعالی: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }
صدق الله العظيــــم ..



بسم الله الرحمن الرحيم،
خداوند تعالى می‌فرماید:
{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿٧﴾ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿٨﴾ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿٩﴾ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿١١﴾ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
برادر گرامی! اولاً به اولین قسم بنگر:

{ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾ }

حال به جواب این قسم توجه کن:
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾ }

سپس قسم بیشتری می‌آید تا توضیح بدهد آتشی که خداوند وعده داده تا با آن مردم را به شدت گرفتار کند؛ از کدام جهت آسمان و قطب‌های زمین به سوی آن می‌آید؛ خداوند د ر این فرموده جهتی از آسمان را که عذاب از آن سمت می‌آید روشن می‌کند: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿٧﴾ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿٨﴾ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿٩﴾ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿١١﴾ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم.
به فرموده خداوند تعالی بنگر:
{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم،

برای چه چیزی عجله دارند؟ عجله دارند آن چه که به آنها وعده داده شده را ببینند. و اینجا خداوند قسم میخورد که وقوع آن راست است:
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم.
ولی چه وعده‌ای داده شده که آنها برای محقق شدنش عجله دارند؟ برای چه چیزی عجله دارند؟ خداوند تعالی می‌فرماید:

{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
و آن ( سیاره عذاب ) از سمتی از آسمان می‌آید که ذات الحبک است ( ستارگان آن دور مرکز در حال چرخش هستند )؛ زیرا که ستارگان آن ( آسمان ) از شرق طلوع نکرده و در غرب غروب نمی‌کند؛ بلکه مسیر آن ستارگان دایره‌ وار بوده و توسط ناظران قابل مشاهده است. به تصاویری مراجعه کنید که نشان می‌دهند ستارگان درآسمان قطب‌ها چگونه به نظر می‌آیند( تصاویر پیوست) و این همان زمین دارای دو مشرق است که ستارگان آن منظره بسیار زیبا و فریبنده‌ای دارد و ستاره‌ها را به شکل انبوه و در هم پیچیده می‌توان دید؛ از آنجا که شب آن شش ماه طول می‌کشد نجوم از دید غایب نمی‌شوند ولی مسیر آنها از دید ناظر به صورت دایره وار به نظر آمده و به شکل دایره‌‌های تودرتو بالای سر ناظر زمینی دیده می‌شود.
مهم توضیح آسمان قطب‌هاست که ستارگان آن دور مرکز در حال چرخش هستند و این اشاره به جهت دوران فلکی سیاره آتش جهنم است که ازسمت قطب‌ها بربشریت طلوع و از سمت قطب‌ها غروب می‌کند؛ نه از سمت شرق و غرب زمین؛ برای این که به یقین بدانید آسمان ذات الحبک که مقصود اسمان در قطب‌های زمین است چه نمایی دارد؛ باید در میان تصاویر فلکی جستجو کنید تا آسمان ذات الحبک را که نمایی عجیب دارد و با انبوه ستارگان در هم پیچیده مزین شده پیدا کنید. این اشاره به جهتی دارد که سیاره عذاب از آن سمت می‌آید و خداوند تو را در راه حق ثابت قدم نماید.
برادرت الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توضیح : ذات الحبک یا دارای حبک :حبک در لغت به معنی سرعت و شدت و کثرت است ستارگان در آسمان قطب طلوع و غروب ندارند بلکه از دید ناظر حول نقطه ای در وسط در حال چرخش هستند برای همین بصورت محبوک یا فشرده و در هم پیچیده دیده می شوند



اقتباس المشاركة 245073 من موضوع من أسرار الكتاب المكنون لنشأة الكون ..




- 10 -
البيان الحقّ لقوله تعالى:
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }
صدق الله العظيــــم ..




بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿٧﴾ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿٨﴾ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿٩﴾ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿١١﴾ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

فانظر أخي الكريم أولاً إلى القَسَم الأول:

{ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾ }


ثمّ انظر إلى جواب القَسَم:
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾ }

ومن ثمّ جاء مزيدٌ من القَسَم بتوضيح جهة سماء الأطراف للأرض التي تأتي النار التي وعدهم الله ببأسٍ منها شديدٍ، فوضّح السماء التي تأتي من جهتها بقول الله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿٧﴾ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿٨﴾ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿٩﴾ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿١١﴾ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم.

فانظر لقول الله تعالى:
{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم، وبمَ يستعجلون؟ إنهم يستعجلون بما يوعدون. وهو ما أقسم الله على صدق حدوثه: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم.

ولكن بمَ يوعدون وهو الذي به يستعجلون؟ وبمَ يستعجلون؟ قال الله تعالى:
{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وتأتي من جهة السماء ذات الحُبك وذلك لأنّ نجومها لا تظهر من الشرق وتغرب في الغرب؛ بل محبوكةٌ دائريّةٌ يراها الناظر. فاطّلِع على الصور كيف يشاهدون النجوم في سماء الأقطاب، وهي الأرض ذات المشرقين ذات منظرٍ جميلٍ وخلّابٍ ترى النجوم محبوكةً بشكلٍ عجيبٍ، ونظراً لأنّه ليلٌ ستة أشهرٍ فإنها لا تغيب ولكن تلفُّ محبوكةً للناظر، تلفُّ فوق رأسه بشكلٍ دائريٍّ.

والمهم لدينا هو توضيح سماء الأقطاب ذات الحُبك وهي إشارة لجهة الدوران الفلكيّ لنار جهنم فهي تشرق على البشر وتغرب عبر الأقطاب وليس عبر الشرق والغرب، وحتى تعلم علم اليقين كيفيّة السماء ذات الحُبك وهي سماء الأقطاب عليك بالبحث بصور الفَلَك حتى تجد السماء ذات الحبك العجيبة بزينة النجوم المحبوكة، وإنما تلك إشارةٌ للجهة التي يأتي منها كوكب العذاب، وثبّتك الله على الحقّ.

أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
________________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..