الموضوع: [2] محاولة تدبر لآيات القرآن العظيم لمعرفة من هو ذو القرنين

صفحة 40 من 40 الأولىالأولى ... 30383940
النتائج 391 إلى 395 من 395
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخي الأنصاري (جلال الشهاري) بسم الله, وماشاء الله , وتبارك الله , وزادك علما ونورا ياحبيبي في حب ربي (جلال) , وإني أضيف صوتي إلى صوتك في هذا البحث الرائع والمتين عن شخصية ذو القرنين صلى الله عليه وآله وسلم , وهناك أيضا في سورة السجدة. والتي تبدأ ب( الم) مخاطبا فيها رب العالمين عبده وخليفته الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني صلاة ربي وسلامه عليه فيقول تعالى :ولقد آتينا موسى الكتاب ( فلا تكن في مرية من لقائه) وجعلناه هدى لبني إسرائيل .صدق الله العظيم . والقول الفصل لصاحب علم الكتاب الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ناصرمحمد اليماني صلاة ربي وسلامه عليه. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  2. افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهرين وخاتم الخلفاء المهدي المنتظر الامين وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    في بحت السابق كان قد بقي لي نبي الله شعيب ونبي الله لقمان


    لببدأ:

    النبي الله شعيب (ع) خطيب الانبياء



    كان نبيُّ الله شعيبُ خطيباً بارعاً، و بليغاً، يتفجَّرُ لسانُه بالحكمِة، كالينبوع الدافق،فقد "كان شعيبٌ خطيبَ الأنبياءِ" كما ينعتُهُ بذلك خاتمُ الرسل والأنبياء، محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

    مازال لم يأتينا بيان مفصل عن قوم تبع ربما لهم اسم مغاير أواسم أخر أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أو مدين والله وخليفته أعلم

    في إحدى البيانات الإمام أن قوم مدين هم ((أصحاب الأيكة ))

    الرابط

    https://nasser-alyamani.org/showthrea...8A%D9%83%D9%87



    مدين هم الذين أرسل لهم شعيب ودائما إسم شُعيب أو مدين يأتى في كتاب الله بعد قوم لوط وهذا هو الدليل من كتاب الله .......

    من الآيه 85ـ93 في الأعراف وهى السورة رقم (7) من كتاب الله وإليك نص الآيات : وقال تعالى:
    ((وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ * وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ * قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ * وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ * فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ * )) .
    صدق اللَّهُ العظيم


    من سورة الشعراء وهى رقم (176- 192) في كتاب الله وقال الله تعالى: ((((كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاتَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ*فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ*وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ*أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ*وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ*وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ*وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ*قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ*وَمَا أَنتَ إِلا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ*فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ*قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ*فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ*إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ*وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ*وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ*)) .صدق اللَّهُ العظيم


    (3) من الآيه 84ـ95 في هود وهى السورة رقم (22)من كتاب الله : وقال تعالى:(( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ* وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ * بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ * قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ*قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ * وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ * قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ*قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ*وَيَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ*وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ*كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ* . )) .صدق اللَّهُ العظيم


    وهده بعض اجتهادات في بحت

    -رد قوم شعيب:
    كان هو الذي يتكلم.. وكان قومه يستمعون.. توقف هو عن الكلام وتحدث قومه:

    وقال الله تعالى: (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) صدق اللَّهُ العظيم

    أي كنَّا نَعُدُّك بيننا الحليمَ الرَّشيد، ومانراك الآن كذلك يا شعيب!..

    جواب شعيب على قومه:-*

    وقال الله تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ) صدق اللَّهُ العظيم
    ياقوم!.. أرأيتم إن آتاني الله النبوَّةَ، والهدايَة، ووسّع عليّ من لدنه رزقاً كثيراً،.. فهذا من عميم فضله، وواسع رحمته

    تحدير شعيب قومه من عداب الله:

    وقال الله تعالى: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ )صدق الله العلي العظيموإنّ أخوفَ ماأخافُ عليكم، أن تُمعنوا في شقاقكم، وتسدُروا في غيِّكم وضلالكم، وتحملكم عداوتي على مخالفة ربّكم، فيصيبكم مثل ما أصابَ الّذين من قبلكم:
    فهؤلاء قومُ نوحٍ- كما تواترت عنهم الأنباء والأخبارُ- قد أخذهم الطوفانُ فأصبحوا غرقى..
    وقومُ هودٍ، وقد أرسلَ الله عليهم الرّيح العقيم فأصبحوا في ديارهم جاثمين..
    وقوم صالحٍ، زلزل الله الأرض بهم، فأصبحوا أثراً بعد عين..
    وما لي أذهبُ بعيداً في التّاريخ السحيق.. فهؤلاء قوم لوطٍ، أقربُ الأمم إليكم داراً ومكاناً، وأحدثهم بكم عهداً وزماناً، وقد جعل الله عالي أرضهم سافلها، فلا تُرى لهم أوطانٌ!..




    ثم عادوا يتساءلون بدهشة ساخرة: (أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء)
    وقال الله تعالى: (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) صدق اللَّهُ العظيم
    تخيل يا شعيب أن صلاتك تتدخل في إرادتنا، وطريقة تصرفنا في أموالنا.. ما هي علاقة الإيمان والصلاة بالمعاملات المادية؟


    بهذا التساؤل الذي ظنه قوم شعيب قمة في الذكاء.. طرحوا أمامه قضية الإيمان، وأنكروا أن تكون لها علاقة بسلوك الناس وتعاملهم واقتصادهم. هذه المحاولة للتفريق بين الحياة الاقتصادية والإسلام، وقد بعث به كل الأنبياء، وإن اختلفت أسماؤه.. هذه المحاولة قديمة من عمر قوم شعيب. لقد أنكروا أن يتدخل الدين في حياتهم اليومية، وسلوكهم واقتصادهم وطريقة إنفاقهم لأموالهم بحرية.. إن حرية إنفاق المال أو إهلاكه أو التصرف فيه شيء لا علاقة له بالدين.. هذه حرية الإنسان الشخصية.. وهذا ماله الخاص، ما الذي أقحم الدين على هذا وذاك؟.. هذا هو فهم قوم شعيب للإسلام الذي جاء به شعيب، وهو لا يختلف كثيرا أو قليلا عن فهم عديد من الأقوام في زماننا الذي نعيش فيه. ما للإسلام وسلوك الإنسان الشخصي وحياتهم الاقتصادية وأسلوب الإنتاج وطرق التوزيع وتصرف الناس في أموالهم كما يشاءون..؟ ما للإسلام وحياتنا اليومية..؟

    إنما هو نبي.. وها هو ذا يلخص لهم كل دعوات الأنبياء هذا التلخيص المعجز: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ) إن ما يريده هو الإصلاح.. هذه هي دعوات الأنبياء في مضمونها الحقيقي وعمقها البعيد.. إنهم مصلحون أساسا، مصلحون للعقول، والقلوب، والحياة العامة، والحياة الخاصة.

    بعد أن بين شعيب عليه السلام لقومه أساس دعوته، وما يجب عليهم الالتزام به، ورأى منهم الاستكبار، حاول إيقاض مشاعرهم بتذكيرهم بمصير من قبلهم من الأمم، وكيف دمرهم الله بأمر منه. فذكرهم قوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم لوط. وأراهم أن سبيل النجاة هو العودة لله تائبين مستغفرين، فالمولى غفور رحيم.


    (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ ) صدق اللَّهُ العظيم

    لكن قوم شعيب أعرضوا عنه قائلين: (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا) إنه ضعيف بمقياسهم. ضعيف لأن الفقراء والمساكيهم فقط اتبعوه، ويستمر الكفرة في تهديهم قائلين: (وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ).

    لكن شعيب تلطف معهم.. تجاوز عن إساءتهم إليه وسألهم سؤالا كان هدفه إيقاظ عقولهم: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللّهِ) يا لسذاجة هؤلاء.

    وقوم شعيب في مدين (أصحاب الأيكه) أُهلكوابالصيحة هي الرجفة


    إقتباس
    أم إن الصيحة هي الرجفةوقد أصابت قوم ثمود وشعيب
    وقال الله تعالى :
    (وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ (90)فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ )
    صدق الله العظيم سورة الأعراف:91

    إنتهى
    إقتباس
    فما هي الرجفة ألا وإنها الصيحة
    وقال الله تعالى :
    (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتْ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ، )
    صدق الله العظيم
    وقال الله تعالى
    (وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68)
    صدق الله العظيم

    إنتهى


    نأتي
    هلاك
    القريتين
    أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ

    إقتباس
    إن الظن لا يغني من الحق شيئاً فليس شرط في الكتاب ذكر هلاك الأمم الأولى بالترتيب بل قد يذكر آخرهم ثم أولهم ثم أوسطهم كمثال قول الله تعالى:
    { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ(14) }

    صدق الله العظيم [ق]

    فانظر لقول الله تعالى
    { وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ }
    صدق الله العظيم، ولكن قوم لوط أهلكهم الله قبل قوم فرعون ورغم ذلك قال الله تعالى:
    { وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ }
    صدق الله العظيم.

    انتهى



    والآن ننتقل إلى الملك العظيم الذي ورثه نبي الله ذي القرنين من أين جاء به

    أصحاب الأخدود هم الملك تُبَّعٍ وقومه، وهو أحد ملوك اليمن الجبابرة بعث الله إليه نبياً فكذّبوه

    https://nasser-alyamani.org/showthrea...A8%D9%88%D9%87

    إقتباس
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    ولربما يود أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، وهل قوم تُبَّعٍ أهلكهم الله كما أهلك فرعون وقومه؟" . ومن ثم نردّ عليه من محكم الكتاب ونقول:

    { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37) }

    صدق الله العظيم [الدخان]

    فأهلكه الله وقومه
    وأورث ذلك النبي مُلْكَ تُبَّعٍ الحِمْيَري
    ، وكان مُلْكاً كبيراً ومالاً وفيراً، ولا أعلم أن المَلِك تُبَّعٍ اليماني أسلم كما يعتقد الذين يقولون على الله مالا يعلمون، بل المَلِك تُبَّعٍ وقومه من الذين كذّبوا برسل ربهم فحق وعيد. وقال الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }

    صدق الله العظيم [ق:14]

    انتهى









    وختاماً نقول ما زال التدبر مستمر في نبي الله ذي القرنين ونسأل الله أن يزيدنا علماً وفقها وأن يجعل لنا نوراً وفرقانا وأن يثبتنا على الحق وعلى الصراط المستقيم حتى نلقى الله بقلوب سليمة خالية من الشرك وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.



  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : جلال الشهاري
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين وآلهم الطيبين وعلى خليفتنا الامام الكريم واله الكرام وعلى جميع الأنصار السابقين الاخيار

    نبي الله ذو القرنين هو نبي الله موسى عليه السلام
    وهو النبي المرسل الى فرعون

    انتهى الاقتباس من جلال الشهاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه

    يا أخي الكريم إنما موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام من بني اسرائيل وذلك مما تعلمناه من بيان الامام وفتواه بشان النبي الذي سألوه بني اسرائيل ليختار لهم ملكا ليقاتلوا في سبيل الله بأنه نبي الله هارون الذي بلغ من الكبر واصبح لايقدر على حمل السلاح
    قال الله تعالى (((
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ ))) صدق الله العظيم
    هذا اقتباس من بيان الامام المهدي المنتظر
    [[[
    فهل تعلمون يا معشر عُلماء الأمة من ذلك النبي عليه الصلاة و السلام ؟ إنه نبي الله هارون أخو موسى عليهما الصلاة و السلام ..
    وانقضت سنين التحريم على بني إسرائيل دخولهم المسجد الأقصى في الكتاب، وجاء الزمن المُقدر لدخول بني إسرائيل الأرض المقدسة التي بها بيت المقدس و لم يُعد رسول الله موسى موجوداً فقد توفاه الله خلال الأربعين سنة، و لكن أخاه هارون لا يزال موجود و لكنه قد أصبح شيخاً كبيراً لا يستطيع حمل السلاح ولا القتال نظراً لأنه قد أصابه من بعد قوة ضَعفاً وشيبةً وقد وهن العظم منهُ]]]] انتهى


    [[[[وكذلك يسميهم الله في عصر بعث رسول الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
    صدق الله العظيم [البقرة:246]]]]
    انتهى


    [[[[[بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّهم يَقُولُونَ إنّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لسَانٌ عَرَبِيٌّ مبين}صدق الله العظيم [النحل:103]
    إذاً
    {لسَانٌ} أي: اللغة الذي ينطق بها اللسان، ومعنى قوله تعالى:
    {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿٢٧﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿٢٨﴾}صدق الله العظيم [طه]
    أي حرف من لغته ومن لغة قومه لا يستطيع أن ينطقه كما هو،
    وليس بلسانه عقد يا رجل؛ بل عقدة من لساني ويقصد حرفاً من لغة لسانه ولسان قومه لا ينطقه صحيحاً، ولذلك لن يفقه قومه الكلمة التي يوجد بها هذا الحرف الذي لسانه معقود فيه لا ينطقه صحيحاً، إذاً هو يقصد حروف اللغة وليس القصد عُقد بلسانه، فانظر لقوله تعالى:
    {لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لسَانٌ عَرَبِيٌّ مبين}صدق الله العظيم [النحل:103]
    إذاً المعنى لقوله: عقدة من لساني أي من أحرف اللغة يا كوراك.. هداك الله.
    وأمّا أنت يا محمد العربي، أتريد الله أن يهزأ بموسى فيخبرنا كيف نطق مآرب وأنه قال مآيب أخرى؟! فانظر لنفسك لو كان لديك
    عقدة من لسانك في حرف الراء فتقول لأحد زُملائك: سافرنا القيّة. ومن ثمّ يقول لك بعدك: سافرنا القيَّة، فسوف تغضب لأنك تعلم بأنه ليس لديه عقدة من لغة لسانه في حرف الراء وإنّما ذلك هزوا على عقدة لسانك، ولماذا ما دام فَهِمَ ما تقصده، لماذا لا ينطقها صح ويقول سافرنا القرية؟ وأنت كذلك تريد أن يخبرنا الله كيف نطق موسى مأرب وتقول لماذا لم يقل مآيب مثل موسى؟ ومن ثمّ نقول لك: ولكنّ الله يعلم إنّه يقصد مآرب فلن يهزأ بنبيّه.

    وثانياً أنا لم أحدد العقدة في لسان موسى عليه الصلاة والسلام في أي حرفٍ من حروف لسانه! وإنّما ضربت لكم على ذلك مثلا لكي تفهموا المقصود.

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.]]]]]]
    انتهى

    الرابط https://nasser-alyamani.org/showthrea...7%E3-..&p=4197
    إذاً موسى عليه الصلاة والسلام ليس من نسل اسماعيل بل هو من بني اسرائيل لانه واخوه هارون قال الله عنه ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ )) أى من بني اسرائيل لان النبي ياتي بلسان قومه فهما منهم والذي نبحث عنه هو نبي عربي من نسل اسماعيل بن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اقتباس المشاركة : محسن
    في بحت السابق كان قد بقي لي نبي الله شعيب ونبي الله لقمان
    لببدأ:
    النبي الله شعيب (ع) خطيب الانبياء
    مازال لم يأتينا بيان مفصل عن قوم تبع ربما لهم اسم مغاير أواسم أخر أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أو مدين والله وخليفته أعلم
    انتهى الاقتباس من محسن
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أخي محسن
    إن الأمام افتاني وكما اخبرتكم من قبل بأن ذي القرنين ليس هو إسماعيل ولا لقمان عليهم الصلاة والسلام
    كما أنه أيضا أفتى اخونا محب النعيم الأعظم بأن النبي الذي أرسله الله إلى تبع وقومه ليس هو ذو القرنين.
    فلنستكمل البحث عن نبي الله شعيب
    وفي حالة تغير فهمنا لقول الامام المهدي المنتظر بشأن (من ضمن القائمة 28)) سنرجح إبراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم عليهم الصلاة والسلام
    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    اخوك الاواب


  4. Lightbulb

    بسم الله ماشاءالله تبارك الله
    بارك الله فيك أخي جلال الشهاري
    بحث مميز ومنطقي جداً جداً جداً بكل معنى الكلمة ..
    وبعد هذا البحث القيّم والمفيد أعتقد أن موسى صاحب فرعون هو ذاته ( عزير ) ؟؟
    ومبارك عليك هذا البحث الرائع والشيق والمثير أخي جلال
    زادكم الله علماً وفهماً
    وشكر الله سعيك وبارك فيك وجزاك خيرا

    (أعوذ بك ياالله ياأحب شيء إلى قلبي أن أرضى قبل أن ترضى في نفسك )

  5. افتراضي

    الجزء 2: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?17174
    الجزء 3: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?17175

    يمكن للأعضاء المتابعة في الجزء 3...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صفحة 40 من 40 الأولىالأولى ... 30383940
المواضيع المتشابهه
  1. اهمية تدبر القرآن حين القراءة
    بواسطة الوصابي في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2017, 01:55 PM
  2. [3] محاولة تدبر لآيات القرآن العظيم لمعرفة من هو ذو القرنين
    بواسطة المنصف في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 307
    آخر مشاركة: 23-03-2014, 07:53 PM
  3. [1] محاولة تدبر لآيات القرآن العظيم لمعرفة من هو ذو القرنين
    بواسطة المنصف في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 372
    آخر مشاركة: 23-02-2014, 12:14 AM
  4. مزيدٌ من البيان الحقّ لآياتٍ في القرآن العظيم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-06-2012, 03:34 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •