الموضوع: سؤال عن الصلاة وأرجو الإفادة

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. افتراضي سؤال عن الصلاة وأرجو الإفادة

    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه فهل هذا صحيح والسوال الثاني هل هناك احكام في الدين من قبيل مستحب وجاىز ولا حرج وهكذا ولكم الشكر

  2. افتراضي

    قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( الأنعام - 162، 163 )

  3. افتراضي

    مازلنا ننتظر الجواب!!!!

  4. افتراضي

    (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)

  5. افتراضي

    بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?7325

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين
    والحمدُ لله رب العالمين..

    ويا بنور قد آتيناك بالبُرهان المُبين لصلاة
    الظُهر والعصر وأرى في أحد بياناتك ما يلي:
    (فهؤلاء المدعون
    للمهدوية تجدوهم خوافون وجبناء لأنهم كذابون ، وكل كذاب على الله فهو جبان يخاف أن
    يواجه العلم .) انتهى الاقتباس.

    ومن ثُمّ يردُ عليك الإمام المهدي
    الحق من ربك وأقول إني أشكرك فقد حكمتُ على نفسك بنفسك وبما أنك من الجُبناء ولذلك
    لم تجرؤ بتنزيل صورتك واسمك كما فعل الإمام المهدي الحق ناصر مُحمد
    اليماني.

    وأما بالنسبة لبيان الدلوك فوالله أني أعلم أنه عند الأصيل وأعلم
    أني سوف أبدله بالحق في الأجل المُسمى ولم افتري على الله لأني لم أقوم بتنزيل
    البُرهان على الدلوك وذلك حتى لا يظنوا كثيراً من الباحثين عن الحق أني شيعي
    فيرجعوا عن مُتابعة أمري وأنا لستُ من الشيعة في شيء ولا من السنة ولا أنتمي لأي
    طائفة منكم، وهذه حُكم تبديل الدلوك وجعلنا لها حُكم مؤقت بإذن الله وجرى في ذلك
    حوار بين المهدي المُنتظر ومُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألني عن
    البيان الحق لدلوك
    الشمس فأجبته بالحق، وقال: [إذاً لا تثريب عليك فقد فعلت ذلك
    بإذن الله وسوف تقوم بتبيان الحق في الأجل المُسمى] انتهت رؤيا
    الحق..

    فإن كُنت كاذباً فعلي كذبي وإجرامي وقد جاء الأجل لنقوم ببيانها الحق
    للعالمين بالحق فمن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر، وتالله لا أعلم بآية اخفيت بيناها
    منذ زمن بعيد إلّا الدلوك لأني لأن بيّنتها البيان الحق فقد بيّنت صلوات جمع
    التأخير ولم يحن الوقت بعد وما نزال في إثبات عدد الصلوات. وأما الآن فقد رأيت أن
    الوقت قد حان لبيان الدلوك بالحق ونقوم بتنزيل حُكمها الحق غير الحكم المؤقت بإذن
    الله. وكذلك جدي مُحمد رسول الله كان يعلمه الله أحكام مؤقته في الكتاب ومن ثُمّ
    يقوم بتبديلها بالأحكام الأصلية. فأما من كان على شاكلتك فلا يزيدهم ذلك إلّا عمى
    ورجس إلى رجسهم وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً
    مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ
    مُفْتَرٍ‌ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾} صدق الله العظيم,
    [النحل]

    وما فعلت بيان الدلوك المؤقت عن أمري، بل بالإلهام من الله برغم أني
    أعلم بيانه الحق ومن ثُمّ خشيت في نفسي أني أكتم الحق حتى إذا أراني الله جدي مُحمد
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثُمّ سألني عن بيان الدلوك فأجبته بالحق ومن
    ثم قال لا تثريب عليك ومن ثُمّ اطمئن قلبي والحمدُ لله أني بيّنته البيان الحق
    وبرئت ذمتي واشهدُ لله أني لا اعلم بآية أخرى مكتوبة بغير بيانها الحق وأخفيت الحق
    في نفسي بل بينت لكم ما شاء الله ولا نزال نبين لكم ونفصل البيان الحق
    تفصيلاً..

    وأما أنت .. فأنت تُنكر فرضين من الصلوات المفروضات، وتُنكر صلاة
    الجُمُعة، والصلاة على الجنازة، وصلوات الأعيادفما خطبك يا هذا تُنكر سنة رسول
    الله الحق؟!! ولكن ناصر مُحمد اليماني لا ينكر من السنة إلّا ما خالف لمُحكم كتاب
    الله بناءً على الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة، فإن كنت من الصادقين فقم بتنزيل
    صورتك واسمك الحق وأقسم على ذلك بالله العظيم أنك لا تُخادع وأنها صورتك الحق، فإن
    كنت جبان فلا حاجة لنا بحوار الجُبناء .. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب
    العالمين

    الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بيدا
    اقتباس مشاركة : بيدا
    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه ف... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=107810
    انتهى الاقتباس من بيدا


    ولكن الله أمرني أن لا أُزكّيك فأتّبعك بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32].

    أي أنّ الله أعلم بك من عبده، أم إنّك لا تعلم ما هي التزكيّة؟ إنّها الشهادة يا نسيم أنّ نسيم هذا رجل صالح وما دام يدعو إلى الاتّباع فلنتّبعه ولن أزكيك وأقول إنّك لا يمكن أن تفتري على الله كذباً فالله أعلم بك، ولم يأمرني الله أن أصدِّقك فأتّبعك لأني أراك من المُتقين؛ بل أقول لك ما أمرني الله به:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وكذلك قول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إلَّا تَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:148].
    وغرك المُتشابه:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وغرّك قوله {أَنفُسَكُمْ}، أفلا تعلم أنه يقصد بعضكم بعضاً ولا يقصد ذاتكم؟ وذلك لأنّ من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألدّ الخصام، فلا تتبعه ما لم يأتيك بعلمٍ وسلطانٍ من الرحمن.
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 51389 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..




    - 16 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 02 - 1430 هـ
    02 - 02 - 2009 مـ
    11:49 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    أشهدُ لله أنّي من أولياء الله ورسولِه أُعادي من عاداه ووليٌّ لمن والاه..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
    قال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)} صدق الله العظيم [النجم].

    وقال الله تعالى:
    {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} صدق الله العظيم [النور:61].
    وغرّك يا نسيم الكلمة المُتشابهة في قول الله تعالى:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وتقول إنّ المقصود الشخص نفسه أنْ لا يقول إنّي أخاف الله ولا يقول أنّه من أولياء الله ولا يقول أنّه من حزب الله ولا يقول أنّه مع الحقّ ولا يقول أنّه نبيٌّ ولا رسولٌ في زمن الأنبياء إذا كان حقاً نبياً ورسولاً ولا يقول أنه المهديّ المنتظر إذا كان الحقّ المبعوث من ربِّه! بحسب فتواك سارية المفعول وها أنت تُخالف فتواك فتزكي نفسك وتقول: "إني أخاف الله" وزكيت نفسك وخالفت فتواك الباطلة! والجميل منك أنّك خالفت فتواك الباطلة إلى الحقّ وقلت: "إني أخاف الله" وزكيّت نفسك بأنّك تخاف الله، ولا أنكر عليك شهادتك لنفسك ولكن الله أمرني أن لا أُزكّيك فأتّبعك بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32].

    أي أنّ الله أعلم بك من عبده، أم إنّك لا تعلم ما هي التزكيّة؟ إنّها الشهادة يا نسيم أنّ نسيم هذا رجل صالح وما دام يدعو إلى الاتّباع فلنتّبعه ولن أزكيك وأقول إنّك لا يمكن أن تفتري على الله كذباً فالله أعلم بك، ولم يأمرني الله أن أصدِّقك فأتّبعك لأني أراك من المُتقين؛ بل أقول لك ما أمرني الله به:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وكذلك قول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إلَّا تَخْرُصُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:148].
    وغرك المُتشابه:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]، وغرّك قوله {أَنفُسَكُمْ}، أفلا تعلم أنه يقصد بعضكم بعضاً ولا يقصد ذاتكم؟ وذلك لأنّ من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألدّ الخصام، فلا تتبعه ما لم يأتيك بعلمٍ وسلطانٍ من الرحمن.

    وأما قول الله تعالى:
    {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} صدق الله العظيم [النور:61]، أي فإذا دخلتم بيوتاً فسلِّموا على أنفسِكم؛ أي أهلِها من أنفسِكم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:128].

    إذاً معنى أنفسكم أي منكم، من بني جنسكم. وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68)} صدق الله العظيم [النساء].

    وإذا سألتك عن البيان لقوله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:66].

    فهل ترى أنّ الله أمرهم بقتل أنفسهم أم بقتل بعضهم بعضاً؟ أي اليهودي المؤمن إذا كان حقاً مؤمناً وخرج مع رسول الله وقاتل اليهود وهو صادق قلباً وقالباً فسوف يؤتيه الله أجراً عظيماً ويهديه صراطاً مُستقيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68)} صدق الله العظيم [النساء].

    ولا يأمر الله ولا رسوله أحداً بقتل نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)}صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم [النجم:32]؛ من المُتشابه ويظنّ الذين لا يعلمون أنه يقصد الشخص نفسه ولكنه يقصد بعضكم بعضاً فتقول بل الاتّباع بالعلم وليس لأنك تزكي إِمامَك وترى أنه تقي، كلا، بل بالعلم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وأما بالنسبة للمُباهلة فقد أعرض عنها نصارى نجران لأنهم يخشون أنّ مُحمداً رسول الله هو الحقّ من ربهم، وجميل منك أن تخاف الله، بمعنى أنّ فيه أملاً أن يهديك الله الصراط المُستقيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

    وأما بالنسبة للتواطؤ فهو التوافق، بمعنى أنّ اسم محمد يوافق في اسم (ناصر محمد) وجعل الله موضع التوافق في اِسمي في اِسم أبي لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، ولم يجعل الله الحجّة في الاسم حتى ولو أنزل الله اِسمي في نَصّ القرآن ناصر محمد لما حاجَجْتكم به وذلك لأنكم سوف تحاجّونني من ذات القرآن وتقولون: "قال الله تعالى: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمه أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]، ومن ثم جاء اسمه محمد، إذا يا ناصر محمد اليماني حتى ولو كان اِسمك مذكوراً في القرآن فليست الحجّة لك علينا في الاسم، بل في العلم"، ومن ثم أقول: صدقتم برغم أنّ محمداً رسول الله هو ذاته أحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وله اِسمان في الكتاب، وإنّما لكي يعلم النصارى والمُسلمون واليهود أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في العلم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    كلنا يعرف اهميه الصلاه ومكانتها وانها من اعظم اركان الاسلام -السوال هو انه حين يحين موعد الصلاه فانني ارى انه اي شخص يأم الناس في الصلاه بل ان كل منهم يقدم الاخر وانا اعرف اناس غير صالحين وغير مواظبين ع الصلاه يقدمونهم الناس احيانا واحيانا يتقدمون هم وانا اقصد الصلاه التي في غير مسجد معروف امامه فهل هذا صحيح والسوال الثاني هل هناك احكام في الدين من قبيل مستحب وجاىز ولا حرج وهكذا ولكم الشكر
    انتهى الاقتباس
    أختي المكرمة ( بيدا ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

    بالنسبة للناس الغافلين عن الحق وعن دينهم ، فهؤلاء حسابهم عند ربهم ولا نقول فيهم شيئاً ، أما بالنسبة للحق في أمر إمامة الناس بالصلاة بشكل عام فهي لمن زادّه الله تعالى بسطةً في العلم ، وليس كما يظن أهل السنة بأن الإمامة لأحفظهم لكتاب الله تعالى

    ولا شك بأن الحفظ أمر حثنّا الإمام عليه السلام عليه ، ولكن الإمامة الحقة هي للأعلم بكتاب الله تعالى ، وهو فضل من رب العالمين يؤتيّه لمن يشاء من عِباده ….

    وحال إمامة الناس بالصلاة كاحالة الخلافة على المسلمين ، فالإمامة والخلافة هي للأعلم بكتاب الله تعالى ، والعلم برهان مبين ودليل حق من رب العالمين على أهليّة الإمام وفضله على كثيرٍ من الناس ……..

    والحمد لله رب العالمين


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 103037 من موضوع تساؤلات وإجابات للسائلين كيف ضلّ المسلمون عن عدد الركعات المفروضات في الصلوات..

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=103017

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - 08 - 1434 هـ
    09 - 06 - 2013 مـ
    05:57 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ


    تساؤلات وإجابات للسائلين كيف ضلّ المسلمون عن عدد الركعات المفروضات في الصلوات ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله المكرمين في الإنس والجنّ أجمعين وآلهم الطيبين وعلى من تبعهم فاستجاب لدعوتهم في عبادة الله وحده لا شريك له وإلى التّنافس في حبِّه وقربِه وابتغاء رضوان الله، والله أكبر والله بصير بالعباد، أمّا بعد..

    نحن نعلم ردَّ كثيرٍ من علماء المسلمين وعامّتهم على أنصارنا إذا بيّنوا لهم أنّ الصلوات ركعتان لكلّ فرضٍ فزيدت في الحضر ركعتي السّنة في بيوت الله بين الأذان والإقامة، وبقيت على ما هي عليه ركعتان في السفر وركعةٌ واحدةٌ في الخوف إلا الإمام ركعتان في صلاة الخوف.

    وما كان ردّ كثيرٍ من علماء المسلمين وأمّتهم إلا أن قالوا:"وكيف ضلّ المسلمون عن صلاة النّبي وصحابته والمسلمين يصلّون أمّة من بعد أمّةٍ؟". ومن ثم نجيب عليهم من الكتاب ونقول: لقد دعا نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام وآله على كافة الكافرين في عصر بعثه بعد أن دعاهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وذلك حرصاً من نبيّ الله نوح على أن لا يبقى من الكافرين أحداً فيضلّون أمّته من بعده، وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [نوح].

    فاستجاب الله لدعاء نبيّه نوح في هلاك الكافرين أجمعين فأهلك الكافرين من البشر ولم ينجُ منهم أحدٌ، ونجّى الله المؤمنين مع نبيّ الله نوحٍ عليه الصلاة والسلام وآله وسلّم، وحملوا معهم ذرّيات البشر في ظهورهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ( 41)} صدق الله العظيم [يس].

    وترك نبيّ الله نوح أمّته من بعد الطوفان بزمنٍ فمات وهم على المَحَجّة البيضاء ليلُها كنهارها يدينون بدين الإسلام يعبدون الله وحده لا شريك له فلا يوجد بينهم أحدٌ من الكافرين أو المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر؛ بل ترك أمّةً مؤمنةٌ بالله لا يشركون بالله شيئاً ولا يوجد بينهم كافرٌ من البشر ولا منافقٌ لكون الله قد أهلك كافة الكافرين من البشر بنبيّ الله نوحٍ عليه الصلاة والسلام ولم يُبقِ منهم ديّاراً.

    وكان نبيّ الله نوح يظنّ أنّ الله لو يُهلك كافة الكافرين فإنّه لن يوجد من يُضلّ الأمّة من بعده من الكافرين أولياء الشياطين، ولذلك قال نبيّ الله نوح:
    {رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [نوح].

    ولكنْ من المؤمنين من يُضلّون أنفسَهم بأنفسِهم ويُضلّون المؤمنين بسبب المبالغة في الأنبياء والأولياء، وكان البشر قليلاً آنذاك. وعلى كل حالٍ لقد علم كافةُ علماء المسلمين أنّه لن ينجو من البشر في الطوفان في عصر نبيّ الله نوح إلا نبيّ الله نوحٍ والذين آمنوا معه صلّى الله عليه وعليهم وأسلّم تسليماً. والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن هم أوّل أُمم الأنبياء من ذرّيات المؤمنين أصحابَ السفينة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب بأنّها أمّة نبيّ الله هود عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار، إذ دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فأخذتهم الدّهشة من دعوة نبيّ الله هود إلى عبادة الله وحده لا شريك له ونالهم العجب الشديد، فردّ نبيُّ الله هود على قومه عادٍ فقال لقومه:
    {أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    والسؤال الذي يطرح نفسه لأولي الألباب هو: فكيف ضلّ قومُ هودٍ عن عبادة الله وحده لا شريك له وهم من ذرّيات أمّة مؤمنةٍ تعبد الله وحده لا شريك له؟ والسؤال مرةً أخرى: فبرغم أنّ أوّل رسولٍ من بعد رسول الله نوح هو رسول الله هود عليهم الصلاة والسلام وأمّة نبيّ الله هود من ذريّة أمّةٍ مؤمنةٍ من الذين أنجاهم الله في السفينة مع نبيّ الله نوح، والسؤال الذي يطرح نفسه للمرة الثالثة هو:
    كيف ضلّ عادٌ قومَ نبيّ الله هود عن عبادة الله وحده لا شريك له برغم أنهم من ذرّيات أمّة يؤمنون بالله جميعاً وهم أصحاب السفينة فلم يبقَ بينهم كافرٌ ولا منافقٌ؟

    وهنا تعجبون فتقولون:"فعلاً كيف ضلّ عادٌ الأولى من بعد قوم نوح عن دين الله برُمّته فعبدوا الأصنام برغم أن عاداً من ذرّيات المؤمنين الذين نجوا مع نبيّ الله نوحٍ في السفينة؟". بمعنى أن عاداً قومَ هودٍ من ذرّيات قوم مؤمنين بالله لا يشركون بالله شيئاً، فكيف إذاً ضلّ عادٌ قوم هودٍ عن دين الله برمته فبعث الله إليهم أخاهم هوداً بعد أن ضلّوا عن دين الله برُمّته برغم أنَّ نبيّ الله نوح ترك آباءهم وهم على دين الله الإسلام يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً؟ فكيف ضلّت ذرّياتهم من بعدهم فعادوا لعبادة الأصنام من جديدٍ من دون الله؟ وقال الله تعالى:
    {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)} صدق الله العظيم [هود].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول:"ومن هم الأمم الذين سوف يمتّعهم ويمسّهم من الله عذابٌ أليمٌ في قول الله تعالى:
    {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48)} صدق الله العظيم؟" ومن ثم نفتيه بالحقّ أنّ تلك الأمم هم في ظهور المؤمنين؛ أصحاب السفينة؛ عوالم منويّة في ظهورهم منهم المؤمنون وفيهم الكافرون، وليس هدفنا الخوض في هذا الموضوع في هذا البيان بل للتساؤل كيف ضلّ من تسمّونهم قوم عادٍ، وهم عادٌ قوم هود؟ كيف ضلّوا عن دين الله الحقّ وهم من ذرّيات قومٍ مؤمنين؟ فكيف عادوا لعبادة الأصنام وهم من ذرّيات قوم مؤمنين لا يشركون بالله شيئاً؟ أفلا تتفكرون؟ بل عجبوا من دعوة أخيهم هود فقالوا: {يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)} صدق الله العظيم [هود].

    أليس ذلك من أشدّ العجب عودة الأمّة إلى عبادة الأصنام برغم أنّ عاداً من ذرّيات المؤمنين أصحاب السفينة! فكيف عادت ذرّياتهم إلى عبادة الأصنام؟ أيا أمّة الإسلام أليس ذلك أشدّ عجباً من عجبِكم كيف ضلّ المسلمون عن الصلوات؟ ولكن لا عجب كون محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ترك أمّةً مؤمنةً وبينهم المنافق من يُظهر الإيمان ويُبطن الكفر والمكر ليصدّ عن الذّكر، وكذلك يعيش معهم المشركون من النّصارى واليهود وغيرهم، ويوجد في عصرهم وقد عاصرهم أممٌ مشركون، واليهود؛ ولا يزال اليهود أمّةً بعد أمّةٍ يصدّونهم عن الهدى بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، والذين أشركوا يسعون ليصدّوا المسلمين عن دينهم الحقّ إن استطاعوا.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاس عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} صدق الله العظيم [المائدة:82].

    ألا والله لولا أنْ حفظ الله القرآن العظيم من التحريف لكانوا ردّوكم إلى عبادة الأصنام من دون الله منذ أمدٍ بعيد، برغم أنّهم ردّوكم إلى الشرك بالله بطريقةٍ أخرى فجعلوا المسلمين يكفرون بكافة آيات الكتاب المحكمات التي تنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود على الرغم من أنّ المسلمين يؤمنون بآيات نفي الشفاعة ثم يتركون اتّباعها ويتّبعون الآيات المتشابهات في ذكر تحقيق شفاعة الربّ لعباده الضالين فتشفع لهم رحمته من عذابه بعد أن ذاقوا وبال أمرهم، ولا تحيطون بسرّ تحقيق الشفاعة في نفس الله علماً يا أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود إنكم لمشركون بالله! أفلا تتقون؟ أفلا تؤمنون؟ أفلا تعلمون أن الله ابتعث نبيّه محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لينذر بالقرآن العظيم أصحاب عقيدة شفاعة الأنبياء والأولياء بين يدي الربّ المعبود؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وأعرضتم عن قول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)} صدق الله العظيم [السجدة].

    ويا أمّة الإسلام والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، تعالوا لنخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة الربّ المعبود بالبيان الحقّ للقرآن المجيد فنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد.

    وربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول:"يا إمامي، أفلا تُعْلِّمنا عن سبب فتنة قوم عادٍ وهم من ذرّيات صحابة نبيّ الله نوحٍ عليه الصلاة والسلام وآله وسلم؟ ولكن ما الذي أضلّ أمماً من ذرّياتهم حتى عادوا لعبادة الأصنام من جديدٍ". ومن ثم يجيب الإمام المهديّ على السائلين ونقول: إنّ سبب عودتهم إلى عبادة الأصنام هي المبالغة في آبائِهم صحابة نبيّ الله نوحٍ عليه الصلاة والسلام، فجعلوا لهم تماثيل لصورهم أصناماً لكونهم من عباد الله المكرمين حتى دعوهم من دون الله جيلاً بعد جيل، ومن ثم يختفي السرّ في عبادة الأصنام جيلاً بعد جيل برغم أنّ سرّها لدى المشركين الأوّلين بأنها تماثيل لعباد الله المقرّبين من الأنبياء وأوليائهم، فيعبدون أنبياءَ الله وأولياءه قربةً إلى ربّهم، وما كانت حجّتهم إلا أن قالوا:
    {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} صدق الله العظيم [الزمر:3].

    أيا أمّة الإسلام، ذروا اتّباع سلفكم الذين من قبلكم الاتّباع الأعمى حتى تردّوا ما وجدتموهم عليه إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم، فاتّقوا الله وأطيعوني تهتدوا، وذروا الاتّباع الأعمى إنّي لكم ناصحٌ أمينٌ، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، وما جئناكم بوحيٍ جديدٍ بل الدعوة إلى اتّباع القرآن المجيد، وندعو جميع العبيد إلى التنافس إلى الربّ المعبود أيّهم أقرب، ولذلك أدعوكم إلى أن نقوم بعرض التّوراة والإنجيل وأحاديث السُّنة النبويّة المحمديّة فما وجدناه قد جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم؛ فكل ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى من عند غير الله سواء كان في التّوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة. وما عندي غير قال الله وقال رسوله، ولن أقول لكم شيئاً من عندي، وما جعلني الله نبيّاً جديداً بل جعل في اسمي خبري
    (ناصر محمد)، ولذلك جاء الاسم محمد موافقاً في اسمي في اسم أبي كون خاتم الأنبياء هو محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    وربّما كان بودّ الأنصار السابقين الأخيار أن نكتب بياناً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، ومن ثم نقول لهم :
    إنّ الإمام المهديّ لا يؤيّد ذكرى المناسبات ما دامت تجلب المبالغة في الأنبياء والأولياء، ولا نؤيّد أعياد ميلاد الأنبياء كونها تستمر بها المبالغات في الأنبياء، ولا أعياد أئمة الكتاب فيبالغون فيهم في كل عيدٍ جيلاً بعد جيل حتى يدعونهم من دون الله فيقعوا في الإشراك، وهل سبب عودة الأمم إلى الشرك مرّةً بعد مرةٍ وبين كلّ نبيّ ونبيٍّ أممٌ مشركةٌ بالله إلا بسبب المبالغة في الأنبياء والأولياء وبذكرى مناسباتهم وأعياد مواليدهم؟ فاتقوا الله وأطيعوني لعلكم تهتدون.


    وربّما يودّ عادل الكاف أحد الأنصار السابقين الأخيار أن يقول:"يا إمامي لو سمحت لدي سؤالٌ واحدٌ فقط حول الإسراء والمعراج، فهل أُسري بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جسداً وروحاً ليلة فرض الله عليه وعلى أمّته الصلوات؟ لكوني متعجبٌ أن يُسرى به جسداً بل ربّما روحاً فقط كون بين الأرض وأقرب السماوات مسافة آلاف السنين الضوئيّة، فما بالك بالجنّة في علّيّين! فكيف اخترق جسم محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مليارات السنين الضوئيّة إلى سدرة المنتهى؟". ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: بل أُسري بمحمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- بجسده وروحه وهو يسمع ويرى، ولقد رأى من آيات ربّه الكبرى ومنها النّار والجنّة فمرّ بأصحاب النّار والكفار يتعذبون فيها وزار الجنّة فوجد الأبرار يتنعمون فيها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيك مَا نَعِدهُمْ لَقَادِرُونَ} صدق الله العظيم [المؤمنون:95].

    فوجد في الجنّة الأنبياء والمرسلين فقال لهم: أجعل من دون الرحمن آلهة يعبدون؟ قالوا: سبحان الله عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً! فقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: وأنا على ذلك من الشاهدين. وإنما سؤال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم هو تنفيذٌ لأمر الله إلى رسوله من قَبْلُ في القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {‏‏وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} ‏‏صدق الله العظيم [الزخرف:45].

    ألا وإنّ الأمر في هذه الآية كان أغرب وأعجب أمرٍ من الله إلى رسوله، فنال العَجَبُ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فحين جاء رسول الله جبريل بما أمره به ربّه بقول الله تعالى:
    {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} صدق الله العظيم، فقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: وكيف أسأل رسل الله عليهم الصلاة والسلام وقد ماتوا يا أخي يا جبريل وصاروا عند ربّهم في علّيّين؟ فقال رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام والملائكة المكرمين قال: لا علم لمعلمك! وتبيّن لهما الحقّ ليلة جاء الأمر بالإسراء بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بالجسد والروح، فحمله رسول الله جبريل جسداً وروحاً، فأحضره من الثرى إلى سدرة المنتهى.

    وكذلك رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام هو من حمل عرش ملكة سبأ من مأرب إلى نبيّ الله سليمان في بلاد الشام في أقرب من لمح البصر، فقال:
    {أنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} صدق الله العظيم [النمل:40]. وكذلك جبريل عليه الصلاة والسلام هو من حمل محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مسافة تريليونات السنين الضوئيّة من الثرى إلى سدرة المنتهى، ذلكم شديد القوى؛ ذو الأجنحة الكثيرة؛ الأستاذُ معلم محمدٍ رسول الله صلّى الله عليهم وأسلم تسليماً. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا معشر الأنصار، لقد وجدت لفظاً أساءني كثيراً لأحد الأنصار السابقين الأبرار يقول أنّه يشكر الإمام ناصر محمد اليماني على دعوته المباركة. ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: بل اشكر الذي علّم الإمام المهديّ ما لم يعلم ليعلِّمكم ما لم تكونوا به تعلمون أنتم ولا آباؤكم، فاشكروا الله وحده الذي بعث الإمام المهديّ ناصر محمد ليخرجكم من عبادة العبيد في عقيدة الشفاعة إلى عبادة الربّ المعبود، فلا تدعوا مع الله أحداً ولا شكر للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على دعوته المباركة بل الشكر لله وحده، ولم أقل البيان الحقّ للقرآن من عندي حتى تشكرونني؛ بل الله من علّمني البيان الحقّ للقرآن بالتّفهيم من ذات القرآن وليس وسوسة شيطانٍ، أفلا أكون عبداً شكوراً؟ وكذلك أنتم كونوا من الشاكرين لله ربّ العالمين فلا تبالغوا في الإمام المهديّ، وما هو إلا بشرٌ مثلكم.

    ألا والله إنّ أحبّكم إلى الله وأقربَّ هو مَنْ كان أشدّ منافسٍ للإمام المهديّ في حبّ الله وقربه، ولكم الحقّ في ذات الله ما للإمام المهديّ فلا تبالغوا في الإمام المهديّ خيراً لكم، فابتغوا إلى ربّكم الوسيلة أيّكم أقرب، ولا تتفضلوا بالله لعبده الإمام المهديّ فيقول أحدكم: "وكيف ننافس الإمام المهديّ في حبّ الله وقربه، أليس هو خليفة الله وهو أولى أن يكون أحبّ إلى الله منّا وأقرب؟"، فمن ثم يعذبكم الله عذاباً نُكراً، فاحذروا ثم احذروا. فهل سبب إشراك الذين من قبلكم إلا المبالغة في عباد الله المكرمين؟ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول:"يا ناصر محمد، أفلا يشكر النّاس بعضهم بعضاً في معروفٍ؟". ومن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: من لا يشكر النّاس لا يشكر الله، فمن فعل لك معروفاً وجميلاً وإحساناً فاشكره وأشكر الله الذي قدّر أن ينعم عليك بذلك الإحسان. ألم يقل الله تعالى:
    {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} صدق الله العظيم [الأحزاب:37].

    ولكن الدعوة والبيان الحقّ للقرآن العظيم ليست جميلاً من الإمام المهديّ تفضّل به عليكم؛ بل الشكر والفضل لله الذي بعث إليكم البيان الإمام المهديّ ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الربّ المعبود فيبصِّرهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال إلى الإمام ناصر عليه الصلاة والسلام ونريد إجابة شافية وجزاكم الله كل الخير
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-11-2017, 01:56 PM
  2. سؤال بخصوص معتقد الشفاعة وحكم الصلاة خلفه
    بواسطة هشام عبد المنعم في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 08-05-2015, 11:33 PM
  3. سؤال إلى حبيبنا الإمام المهدي المنتظر عن آيات المسيح عيسى ابن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-08-2011, 03:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •