النعيم الأعظم ليس إسماً لله ، ولايوجد في القرآن هذا الإسم.
■ بعد الإطلاع على موضوع (النعيم الأعظم) ، أود الإستفسار عن بعض الأمور والتي لخصتها في التالي/
1_ يقول الأخ/ ناصر أن النعيم الأعظم هو إسم من أسماء الله ، وهو الإسم الأعظم ، ثم يشرح ذلك ويقول أنه صفة لرضوان الله ، و....الى آخر كلامه.
■ وهنا أقول:
_ على سبيل المثال نجد أن (العذاب الأليم) هو صفة لعذاب الله ،
{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}. [الحجر : 50]
ولكننا لانستطيع أن نقول أن (العذاب الأليم) هو إسماً لله..!!
_ ومثالاً آخر نجد أن (الفوز العظيم) هو صفة لنعيم الله ،
{أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة : 89]
ولكننا أيضاً لانستطيع أن نقول أن (الفوز العظيم) هو إسماً لله..!!
_ وهناك أمثلة كثيرة مشابهة ، وسأكتفي بماذكرت تجنباً للإطالة.
★ الخلاصة/
_ نجد أن كل إسم لله هو إسم لذاته عز وجل ، وليس صفة لرضوانه أو لحبه أو لنعيمه أو لعذابه أو لسخطه أو لـ.....الخ
■ ولتوصيل الفكرة سأذكر مثالاً تقريبياً(ولله المثل الأعلى) ، لكي يتم إستيعاب ما أقوله ، وما أقصده ، فالموضوع بحاجة إلى إستخدام عقولنا ، والتركيز ،
_ نقول مثلاً أن (الشكل الدائري) هو صفة لمقود السيارة ، ولكن لانستطيع أن نقول أن السيارة (دئرية) أو (شكلها دائري) ، فالشكل الدائري صفة لمقود السيارة وليس إسماً لها أو حتى صفة لها.
■ والسؤال الأول يقول:
_ إذا ٱفترضنا أن النعيم الأعظم هو صفة لرضوان الله حسب ماقاله الأخ/ ناصر ،
٭ فكيف يكون (النعيم الأعظم) والذي هو صفة لرضوان الله ، كيف يكون إسماً لله في نفس الوقت..؟!
➖➖➖➖➖➖➖
2_ يطلق الأخ/ ناصر على نفسه عبدالنعيم الأعظم ،
■ وهنا أقول:
_ نحن عبيد لله ، وليس عبيد لصفة رضوانه أو عذابه أو .....الخ
_ بمعنى نحن نعبد الله ذاته سبحانه وتعالى ، ولانعبد غير ذلك إطلاقاً ،
فنحن نبتغي ونريد ونرجوا أن ننال رضوانه ، وننعم به ،
وأما العبادة فلانعبد إلا إياه.
■ والسؤال الثاني يقول:
٭ كيف يعبد الأخ/ ناصر صفة رضوان الله..؟!
وهل يجوز أن نعبد صفة عذابه أو صفة رحمته أو صفة .......الخ..؟!
➖➖➖➖➖➖➖
■ السؤال الثالث/
أ)_ إذا كان الأخ/ ناصر هو وحده من علم وعرف إسم الله الأعظم ، فحتى جميع الأنبياء والمرسلين وحتى الملائكة لم يعرفوا ذلك حسب قوله ،
٭ إذا كان الأمر كذلك ، فكيف عرف الأخ/ ناصر هذا الإسم..؟!
_ فلا أريد أن يقول عبر وحي التفهيم ، بل أريد معرفة ماهية وحي التفهيم ، هل هو جبريل ينزل عليه بالوحي ، أم رؤية بالمنام ، وإذا كانت رؤية بالمنام فمن الذي يخبره بهذه الأمور هل هو الرسول أم علي كرم الله وجهه أم من بالتحديد..؟!
➖➖➖➖
ب) من أين جاءت كلمة الأعظم..؟! ولماذا لايكون (النعيم الأكبر) بدلاً عن (النعيم الأعظم) ، فالآية التي إستدل بها الأخ/ ناصر ورد فيها {...ورضوان من الله أكبر} ،
_ فـ"أكبر" هي الأقرب من "أعظم" لإنها وردت في الآية ، أم أن إختيار كلمة "الأعظم" جاءت لكي تتوافق مع الحديث الذي يقول أن لله إسم أعظم..؟!
➖➖➖➖
ج) إذا كان إسم الله الأعظم قد أصبح معلوماً له وللأخوة أنصاره ،
_ فلماذا لايتكرم أحدهم مشكوراً ويدعوا الله به أن تتحرر فلسطين وينقذ أخواننا الفلسطينين من القتل والتعذيب والتنكيل الذي يتعرضون له بشكل شبه يومي..؟!
_ فإسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب كما جاء في الحديث ، إلا إذا كان هذا الحديث غير صحيح عند الأخ/ ناصر فهذا أمرٌ آخر ، وسأسحب (سؤال هذه الفقرة "ج")
➖➖➖➖➖➖➖
.
■ وسأختتم الموضوع بالآيتين اللتين إستدل بهما الأخ/ ناصر بخصوص النعيم الأعظم ،
قال تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
[التوبة : 72]
✍
[COLOR="silver"]- - - تم التحديث - - -[/COLOR]
■ وسأختتم الموضوع بالآيتين اللتين إستدل بهما الأخ/ ناصر بخصوص النعيم الأعظم ،
قال تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
[التوبة : 72]
✍
[COLOR="silver"]- - - تم التحديث - - -[/COLOR]
■ وسأختتم الموضوع بالآيتين اللتين إستدل بهما الأخ/ ناصر بخصوص النعيم الأعظم ،
قال تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
[التوبة : 72]
✍
[COLOR="silver"]- - - تم التحديث - - -[/COLOR]
■ وسأختتم الموضوع بالآيتين اللتين إستدل بهما الأخ/ ناصر بخصوص النعيم الأعظم ،
قال تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
[التوبة : 72]
✍