الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=8735
الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4956
"يا إلهي إنّي أمتُك الوَدود وأنت الودود يا حبيب أمتك الوَدود الوَلُود، فوالله ثمّ والله ثمّ والله لم أُحِبّ شيئًا حُبّه كمثل حُبّك، بل الحُبّ الأعظم هو لك لا ينافسك أحدٌ في قلبي من عبادك لأنّي من المؤمنين الأشد حبًّا لله، فقلبي هو لك، يا حبيبي يا الله إنّي أشهد أنّ لا إله غيرك ولا معبود سواك، فرضوانك أعبد غايةً وليس وسيلةً للفوز بأحد الشّباب مِن الولدان المُخَلَّدين كأمثال اللؤلؤ المَكنون إذا رأيتهم من بعيدٍ حسبتهم لؤلؤًا مَّنثورًا مِن عظيم جمالهم، اللّهم إنّي أمتك الودود لا أريد أن أنظر لجمال زوجي الذي أعدَدْتّه لي في جنّات النّعيم ( كأمثال اللؤلؤ المكنون في جمالهم يُضيئُون )، اللّهم إنّي أمتُك الوَدود لن أرضى أن تزوّجني بأحد الولدان المُخَلَّدين الذي لو يهبط أحدهم إلى الأرض لتنظر إليه نساءُ البشر لذهبتْ أبصارهنّ ولشُغِفْنَ بحبّه كافّة نساء العالمين كون الولدان المُخَلَّدون جمالهم بنفس قدر جمال الحور العين، تصديقًا لقول الله تعالى: { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿١٨﴾ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ ﴿١٩﴾ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِينٌ ﴿٢٢﴾ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴿٢٣﴾ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا ﴿٢٥﴾ إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴿٢٦﴾ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴿٢٧﴾ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ ﴿٢٨﴾ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ ﴿٢٩﴾ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ﴿٣٠﴾ وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ ﴿٣١﴾ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ﴿٣٢﴾ لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ﴿٣٣﴾ وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ ﴿٣٤﴾ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً ﴿٣٥﴾ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ﴿٣٦﴾ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿٣٧﴾ لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿٣٨﴾ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [ الواقعة ]
اللّهم أشغلنا بما خلقتنا من أجله ولا تشغلنا بما خلقته من أجلنا، فقلوبنا بين يديك تصرفها كيف تشاء، اللّهم إنّنا نرى في بيانات إمامنا أحداثًا كُبرى تترى لإظهار خليفتك وعبدك المهديّ ناصر محمد اليماني؛ اللّهم إنّا نُشْهِدك أنّنا لا ننتظر لتصديق إعجاز البيان الحقّ للقرآن بأخبار بيانه على لسان خليفتك فيَسَّرت لنا فهم الذِّكر القرآن العظيم، ولكن مهما يسّر لنا مِن فهم بيان القرآن العظيم فلا يزال يعِدُنا ببيانات العَجَب العُجاب ولكنّها لا ولن تكون أعظم ممّا عرفنا ( حقيقة نعيم رضوان نفس الغفور الودود في أنفسنا )، فلا تُزَعِّلنا يا إمامنا بذكر نعيم الجنّة وقصورها فإنّها حقيرةٌ في أنفسنا حتى يتحقّق رضوانُ حبيبنا الرحمن فمن ثم نرضى بنعيم جنّات النّعيم، ونرجو من الله أن يُلهينا بما خلقنا من أجله وأن لا يُلهينا بما خلقه من أجلنا؛ بل عن النّعيم الأعظم الذي خلقنا الله من أجله وخلق نعيم الجنّة من أجلنا تصديقًا لقول الله تعالى: بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾ } صدق الله العظيم [التكاثر].
وما خلقنا اللهُ من أجل نِعَم الدّنيا ولا نعيم جنّات النّعيم في الآخرة؛ بل خلق نِعَم الدنيا ونعيم جنّات النّعيم في الآخرة من أجلنا، ونقول: اللّهمّ الْهِنا بما خلقتنا من أجله ولا تُلهِنا بما خلقته من أجلنا، فمنّا الدّعاء والإنابة ومنك الاستجابة يا أرحم الراحمين، فاكتب عهدنا عندك وثبّتنا عليه يوم لقائك أن لا نرضى حتى ترضى، فقد أتانا اليقين بمعرفة عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك، ولن تزيدنا الآيات يقينًا الآتيات لإظهار خليفتك، ولن تزيدنا يقينًا كافّة أحداث أشراط السّاعة الكُبَر، ولن يزيدنا يقينًا كافة أحداث الحياة الآخرة كونه لا يوجد شيءٌ هو أعظم من حقيقة نعيم رضوان نفسك على عبادك سبحانك، فصدقت يا إله العالمين بفتواك في مُحكَم كتابك أنّنا سوف نجد رضوان نفسك على عبادك هو حقًّا النّعيم الأكبر من جنّتك فاستيقنت ذلك أنفسنا فوجدنا نعيم رضوان نفسك هو النعيم الأكبر من جنتك تصديقًا لمُحكَم فتواك في مُحكَم كتابك في قولك الحق: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].
ولن يُدرِك و يُبصِر ذلك في العالمين إلّا قومٌ يحبّهم اللهُ ويحبّونه مِن بين الأنصار المُكرمين في العالمين، إنّ فضل الله كان عليهم هو الفضل الأكبر في الكتاب؛ بل معرفة حقيقة النّعيم الأعظم هو الذي جعلنا مِن الموقنين بأنّك حقًّا اصطفيتَ خليفتك المهديّ ناصر محمد اليماني، يا لها من حقيقه لا يستطيع أن يعلم بها إلّا مَن آمن أنّ اللهَ حقًا أرحمُ الرّاحمين."
الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=364425